تونس.. سقوط مروحية عسكرية خلال مناورة هبوط يودى بحياة شخص
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الجمعة، سقوط مروحية عسكرية إثر تعرضها إلى حادث خلال مهمة طيران مبرمجة اليوم، وذلك في أثناء مناورة الهبوط في القاعدة الجوية في محافظة قفصة جنوبي البلاد.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن الطواقم الطبية توجهت فورا إلى مكان الحادث، حيث أجلت طاقم المروحية المكون من طيارين إلى المستشفى الجهوي حسين بوزيان في قفصة جنوبي البلاد، حيث أعلن الطاقم الطبي في وقت لاحق عن وفاة أحدهما، حسب "سبوتنيك".
يذكر أنه في يونيو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التونسية العثور على جثة ثالثة من ضحايا حادثة سقوط مروحية عسكرية في ولاية بنزرت.
ونقل موقع "تونس كوب"، قبل نحو عام، عن الوزارة، قولها إنه "في إطار مواصلة أعمال البحث التي تقوم بها وحدات الجيش الوطني على إثر سقوط طائرة مروحية بعرض البحر يوم الأربعاء 7 يونيو ، تم صباح اليوم انتشال جثة ثالثة، ولا تزال أعمال البحث متواصلة".
وأعلنت وزارة الدفاع التونسية، في يونيو 2023، العثور على حطام المروحية العسكرية كانت قد فقد الاتصال معها وكان على متنها 4 أفراد عسكريين.
وحسب وكالة الأنباء التونسية، ذكرت الوزارة في بيان، أن "الطائرة المروحية التي تم الإعلان في وقت سابق عن فقدان الاتصال بها في منطقة كاب سيراط قد سقطت في عرض البحر".
وقالت الوزارة إنها "سخرت الوسائل البرية والبحرية والجوية، بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية، لمباشرة البحث لتحديد موقعها ووضعية طاقمها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس مروحية عسكرية وزارة الدفاع التونسية مروحية عسكرية بنزرت
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى