حلال أم حرام؟.. لحسن سكنفل يحسم جدل المشاركة في مهرجان بوجلود
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يواصل كرنفال "بوجلود" الذي ينظم كل سنة في سوس، إثارة الجدل بين رافض للتغييرات التي أدخلها الشباب على هذا الطقس الاحتفالي السنوي، وبين مرحب بهذه التحديثات، ومطالب بالحفاظ على هذا الموروث الثقافي اللامادي.
وفي السياق، قال لحسن سكنفل، رئيس المجلس العلمي للصخيرات تمارة، إن ما يصاحب الإحتفال بعيد الأضحى في منطقة سوس وفي بعض المناطق والمعروف ب "بوجلود" أو "بيلماون" باللسان الأمازيغي، هو مخالف لدين الله عقيدة وشريعة وأخلاقا.
وأكد سكنفل أن ارتداء الجلود في حد ذاته غير منكر غير أن ما يرافق ذلك من اعتداء على الناس في مساكنهم وإقلاق راحتهم، يعتبر مخالفا للقيم الإسلامية المؤسسة على التراحم، ويعتبر مخالفة للعقيدة الإسلامية القائمة على التوحيد بإخلاص العبودية لله وصدق التوجه إليه.
وشدد المتحدث، على أن الله شرع للمسلمين عيدين لإظهار الفرح والسرور، فالمسلم يفرح في عيد الفطر بفطره بعد صيام شهر رمضان، كما يفرح في عيد الأضحى بتقربه إلى الله بنحره للأضحية اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، واستحضارا لما منَّ الله به على سيدنا إبراهيم الخليل بعد نجاحه في الابتلاء، كما أخبرنا الله في سورة الصافات.
وجزم سكنفل في أمر مشاركة الشباب في هذه السلوكات، مؤكدا على أنها محرمة شرعا، باعتبار أن ممارسة التسول تعتبر معرة لا تليق بالمؤمن وخصوصا إذا تعلق الأمر بشباب قادرين على العمل، ولاعتقاد بعض الناس في كون هذه التقاليد مرتبطة بالدين وبالبركة، وهو أمر غير صحيح بالمطلق، كونه تقليد وثني بعيد عن الدين الإسلامي.
وتعتبر عادة أو طقس بيلماون بودماون”، “جزءً من التراث الثقافي الغني لمنطقة سوس، وهي عادة تمتد جذورها إلى قرون مضت، تتسم بأبعادها الثقافية والاجتماعية والرمزية، وتحظى بأهمية كبيرة في المجتمع المحلي.
ويحمل هذا "الفولكلور" في طياته العديد من الدلالات الرمزية والثقافية الهامة، وخاصة من خلال اختيار أماكن وساحات محددة لإقامة الفعاليات، التي تتميز بحمولة تاريخية وثقافية، وشاهدة على التقاليد والعادات التي تميز منطقة سوس، مما يعكس الرغبة في تعزيز الهوية الثقافية المحلية والتعريف بها وإحياء التراث.
يشار إلى أن "بيلماون" أو "بوجلود"، يثير كل سنة جدلا واسعا سبق وأن انخرط فيه مجموعة من الأسماء المعروفة على غرار هاشم بسطاوي، الذي استنكر في وقت سابق طقوس المهرجان وتشبه الرجال بالنساء، قبل أن يسحب منهم "صفة الرجولة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
4 أندية هبطت في نفس موسم المشاركة بدوري الأبطال
يعيش فريق جيرونا الإسباني موسما متناقضا ومحبطا للغاية، بدأه بالمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا وحاليا يواجه شبح الهبوط من الليغا إلى الدرجة الثانية.
وتأهل جيرونا إلى البطولة الأوروبية العريقة هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه، بفضل حلوله بالمركز الثالث في جدول ترتيب الليغا بالموسم الماضي برصيد 81 نقطة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فليك مدرب برشلونة ملك المباريات النهائيةlist 2 of 2لاعب أسكتلندي عاد من الاعتزال لمساعدة فريقه فتوفي بسكتة قلبيةend of listوودّع جيرونا دوري الأبطال من مرحلة الدوري بعدما حقق فوزا وحيدا (2-0 على فريق سلوفان براتيسلافا السلوفاكي) مقابل 7 هزائم.
لكن الفريق الكتالوني يقف الآن على بُعد 3 نقاط فقط من مراكز الهبوط قبل 4 جولات من نهاية الموسم.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن الخطر الذي يواجه جيرونا بالهبوط إلى الدرجة الثانية رغم مشاركته لأول مرة في دوري الأبطال هو حالة نادرة في كرة القدم الأوروبية بالقرن الـ21 لكنها ليست فريدة.
وأشارت إلى وجود 4 فرق أوروبية أخرى واجهت نفس المصير منذ عام 2001 إلى يومنا هذا، اثنان من إسبانيا ومثلهما من إيطاليا انتهى بهم الحال جميعا بالهبوط إلى الدرجة الثانية، وهو ما يخشى جيرونا حدوثه.
وتاليا الفرق الـ4 التي شاركت في دوري أبطال أوروبا وهبطت إلى الدرجة الثانية في نفس الموسم بالدوريات الأوروبية:
إعلانسيلتا فيغو: شارك لأول مرة في تاريخه بدوري الأبطال موسم 2003-2004، وفي تلك النسخة تأهل إلى الدور ثمن النهائي بعد حلوله ثانيا في المجموعة الثامنة خلف ميلان، ومتفوقا على كلوب بروج وأياكس أمستردام.
وودّع الفريق الإسباني البطولة من الدور ثمن النهائي بخسارته أمام أرسنال بنتيجة 2-5 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
هذا التألق الأوروبي لم يحل دون هبوط سيلتا فيغو إلى الدرجة الثانية بنهاية الموسم، بعد احتلاله المركز الـ19 في ترتيب الليغا برصيد 39 نقطة.
كييفو فيرونا: لم يبلغ الفريق الإيطالي دور المجموعات بسبب إقصائه من الدور الثالث للتصفيات المؤهلة لدوري الأبطال موسم 2006-2007 على يد ليفسكي صوفيا البلغاري بنتيجة 2-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
معاناة كييفو فيرونا التي ظهرت ملامحها بداية الموسم رافقت الفريق حتى النهاية باحتلاله المركز الـ18 بجدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 39 نقطة، ليهبط إلى الدرجة الثانية علما أنه كان بحاجة إلى نقطة واحدة للنجاة.
سامبدوريا: كان الفريق الإيطالي قريبا للغاية من العبور إلى دور المجموعات لدوري الأبطال موسم 2010-2011، حيث نجح في تعويض خسارته أمام فيردر بريمن الألماني في ذهاب المرحلة الأخيرة المؤهلة للبطولة الأوروبية العريقة 1-3 إلى فوز بنفس النتيجة إيابا.
واضطر الفريقان إلى خوض شوطين إضافيين تمكّن فيهما الألمان من تسجيل هدف التأهل، ليفشل سامبدوريا في التأهل لدور المجموعات.
وفي الدوري الإيطالي تراجعت نتائج سامبدوريا كثيرا ليجد نفسه في النهاية واحدا من 3 فرق هبطت إلى الدرجة الثانية عقب احتلاله المركز الـ18 برصيد 36 نقطة.
فياريال: عاد فريق "الغواصات الصفراء" للظهور مجددا في دوري الأبطال موسم 2011-2012 بعد نسخة 2005-2006 التي بلغ فيها نصف النهائي، لكن مشاركته هذه المرة كانت مخيبة للآمال.
إعلانوتذّيل فياريال ترتيب المجموعة الأولى خلف بايرن ميونخ، نابولي ومانشستر سيتي ليودّع الكأس "ذات الأذنين" من دور المجموعات.
ولم يكن وضع الفريق أفضل حالا في بطولة الدوري الإسباني، إذ انتهى الموسم بهبوط فياريال بحلوله في المركز الـ18 برصيد 41 نقطة، ليصطحب معه سبورتنغ خيخون وراسينغ سانتاندير إلى الدرجة الثانية.