أشار سفير الجمهورية الاسلامية في ايران لدى لبنان  مجتبي أماني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية يجمعها مع الاخوة في لبنان الصداقة والأخوة ووحدة المصير وتاريخ خط بمداد العلماء ودماء الشهداء". 

كلام أماني جاء خلال إحياء حركة أمل- إقليم بيروت ذكرى الشهيد مصطفى شمران، باحتفال أقيم في ثانوية الشهيد حسن قصير وتحدث أماني عن الشهيد شمران وأنه "كان في مسيرة المحرومين " - أفواج المقاومة اللبنانية أمل" رفيقا، مخلصا وأمينا للإمام موسى الصدر والابن البر للامام الخميني ثم قائدا عسكريا في صفوف الثورة حتى نال الشهادة".



ونوه بـ"جهوده واخوانه التي بفضلها انطلقت حركة متجذرة في لبنان اجبرت العدو على الانسحاب والهروب من الجنوب اللبناني".
 
وأشار إلى "عملية الوعد الصادق في قسمها السياسي، حيث كان الشهيد أمير عبد اللهيان قائدا سياسيا لهذه العملية وفي القسم العسكري كان هناك جولة أولى للمسيرات والصواريخ أعدت للرد على الكيان الصهيوني الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق وهذه الصواريخ والمسيرات بحسب المسؤولين الإيرانيين والحرس الثوري من الجيل القديم وفي الجولة الثانية أعدوا لتكبير هذه العملية في حال الجولة لم تصل إلى أهدافها".
 
وأضاف:" ان 11 دولة على رأسها أميركا وفرنسا ساعدت في منع وصول الصواريخ إلى أراضي فلسطين المحتلة وما استطاعوا وتمت العملية في جولتها الأولى ولم تحتاج إيران إلى الجولة الثانية". 
 
ولفت أماني الى "انه من خلال هذه التجربة، عرف النقص عند العدو وكيفية الرد وأن الصواريخ الآن في منصات ايران اكثر تطورا ودقة وثقلا جاهزة للانطلاق، وهناك اجهزة موجودة اكثر تطورا وجديدة ولم نستخدمها في الجولة الأولى". 
 
وتطرق السفير الايراني إلى "المشهد الفلسطيني وهزيمة نتنياهو وقادته وعدم احرازهم أي انجاز بعد 9 اشهر من الحرب والتنكيل في الشعب الفلسطيني والتظاهرات في الغرب"، معتبرا ان ذلك "مؤشر يبشر بتزايد منسوب الوعي العالمي حيال ما يحصل من إبادة في فلسطين"

وختاما، شدد أماني على "أن إيران ولبنان يحتفظان في ذكرى الشهيد شمران الخالدة في فكرهما".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: موقف مصر ثابت وداعم لسيادة ووحدة وسلامة أراضي سوريا

أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد اتصالات هاتفية مع كل من الشيخ عبد الله بن زايد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق، وأحمد عطاف، وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، حيث تبادل الوزير عبد العاطي التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها.    

ويأتي ذلك في إطار الجهود المكثفة التى يجريها وزير الخارجية والهجرة لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا. 

وأكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، داعيًا إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية، دون تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، ويفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • وزير الخارجية: موقف مصر ثابت وداعم لسيادة ووحدة وسلامة أراضي سوريا
  • تشييع جثمان الشهيد عبدالرؤوف القحطاني في جبل راس بالحديدة
  • حزب الله شيّع الشهيد علي نايف أيوب في زفتا
  • الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة
  • مصطفى بكري يكشف سر ظهور «الجولاني» مع قاتل الشهيد هشام بركات
  • في مسقط رأس آل الأسد.. سكان القرداحة بين الأمل في التغيير والقلق على المصير
  • إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميكروباص بميدان الشهيد هشام بركات
  • جوتيريش: الضربات الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • مساعد وزير الخارجية: مصر تدعم سيادة ووحدة واستقرار وأمن الصومال