دعوات إسرائيلية لإنهاء الحرب في غزة.. منهج الجيش يتعارض مع نتنياهو
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبلغت المستوى السياسي أن هزيمة حماس العسكرية تقترب، وأنه بعد مثل هذا النصر، لا ينبغي التردد في إعلان واضح عن إنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل إعادة الأسرى".
وأضافت الصحيفة في مقال للكاتب نداف إيال أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرض خطا أحمر واضحا على فريقا المفاوضات، وهو عدم الموافقة الإسرائيلية على نهاية الحرب، لكن في الجيش يعتقدون أن إنهاء الحرب في غزة هو مصلحة إسرائيلية، باعتبار التهديدات المتحققة من الساحة الإيرانية وتحدي الجبهة الشمالية.
ولفتت الصحيفة إلى أن "أكثر من 95 بالمئة من صواريخ حماس لم تعد قائمة، وأنفاق التهريب أغلقت، وقدرة الإنتاج معدومة، لكن طالما كان السنوار على قيد الحياة والذراع العسكري لحماس موجودا، مع أجهزة قيادة وتحكم، فإن المعركة لن تحسم من ناحية نتنياهو".
وتابعت: "لهذا مطلوب طول نفس وصبر، فإذا وافقت حماس على الصفقة، فإن مرحلتها الأولى ستعيد أسرى وأسيرات وجثث، لكن بعد ذلك من ناحية نتنياهو ستستأنف الحرب، لمواصلة تطهير قطاع غزة من عناصر حماس، والانتقال إلى مشاريع تجريبية من الحكم المدني البديل للحركة".
وشددت الصحيفة الإسرائيلية على أن منهج الجيش ونتنياهو متعارضين، وهو ما تظهره وثيقة نشرتها مجموعة من الأكاديميين الإسرائيليين قبل نحو أربعة أشهر.
ونوهت إلى أن الوثيقة وصلت إلى هيئة الأمن القومي وأعضاء كابينت الحرب؛ وسمعت أصداء عنها في أحاديث مع وزراء ومصادر عليها، وكان لها تأثير يتجاوز تقديرات كاتبيها.
واستدركت: "لشدة الأسف، يحتمل أن يكون المستوى السياسي تأثر – لكن لم يجرَ أبدا أي بحث مرتب وجدي مع كاتبي الوثيقة (وهذه ليست مفاجأة بالضبط)".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ259 على التوالي، فيما خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال غرب مدينة رفح، وأسفرت عملياتها عن مقتل جنديين في قصف نفذته كتائب القسام على محور نيتساريم وسط القطاع.
وتركزت الاشتباكات بين المقاومة وجنود الاحتلال في الحي السعودي وحي تل السلطان غرب مدينة رفح، وتخللها انفجارات عنيفة، تزامنا مع تواصل عمليات النسف لمباني سكنية بالحي، وإطلاق نار كثيف من الدبابات طال خيام النازحين بمنطقة مواصي رفح، وأدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الحرب غزة نتنياهو غزة نتنياهو جيش الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: نتنياهو يجري حسابات سياسية لدعم صفقة الأسرى
تناولت الصحف العالمية التطورات المتعلقة بصفقة الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، مسلطة الضوء على الحسابات السياسية لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والدور المحوري لهذه الصفقة في المشهد الإقليمي والدولي.
وذكر تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم، أن نتنياهو يعمل بجد للحصول على دعم حكومته للصفقة، مدركا حدود المناورة داخل ائتلافه.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اكتشف قدرة الحكومة على الاستمرار حتى من دون دعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وحزبه اليميني، إلا أنه لا يزال يفضل الإبقاء عليه ضمن التحالف لتجنب مزيد من الاضطرابات السياسية.
بدورها، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن إسرائيل قدمت لحماس قائمة تضم 34 رهينة تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، بما في ذلك أسماء لا تفي بمعايير حماس.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات ما تزال جارية حول قضايا رئيسة، منها تشغيل معبر رفح، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، وعودة النازحين إلى شمال غزة، ما يعكس تعقيد التفاصيل التي تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي.
تعميق أزمة النظام العالميفي حين تناول تحليل لصحيفة لوموند الفرنسية، تداعيات الحرب على غزة على النظام العالمي الجديد، مشيرا إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يعمق أزمة النظام متعدد الأطراف الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
إعلانوأضاف التحليل أن الحرب المستمرة في غزة، رغم مرور عام، تزعزع استقرار المنطقة بأكملها، بينما تعزز إسرائيل موقعها في مواجهة حلفاء إيران، من حماس في غزة إلى حزب الله في لبنان، وحتى في سوريا، حيث أشار التقرير إلى سقوط مفاجئ للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.
أما وول ستريت جورنال، فلفتت إلى أن القوى الغربية تحاول إيجاد صيغة للتعامل مع الوضع في سوريا، بما في ذلك احتمال رفع العقوبات عن الحكومة الانتقالية.
وأوضح التقرير أن الغرب يواجه خيارا صعبا بين العمل مع الإسلاميين الذين طالما صنفهم كإرهابيين، أو خسارة النفوذ لصالح قوى مثل روسيا وإيران، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في سوريا.
وفي نيويورك تايمز، كشفت الصحيفة تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة لنظام بشار الأسد، حيث أكدت أنه لجأ بشكل يائس إلى روسيا وإيران والعراق طلبا للدعم العسكري، لكن من دون جدوى.
وأوردت الصحيفة تقارير عن هجمات الطائرات المسيرة القادمة من إدلب، التي كانت تضرب مواقع النظام بلا هوادة، مما أفقده القدرة على المواجهة.
وأشارت إلى أن الأسد غادر البلاد بسرية شديدة، تاركا بعض مساعديه في القصر بانتظار خطاب لم يتم إلقاؤه أبدا، ما يعكس حالة الفوضى والانهيار في صفوف النظام.