انتبه.. العطش المستمر ينذرك بهذه الأمراض
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يؤدي نقص السوائل في الجسم وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة إلى انخفاض الأداء وزيادة التعب وحتى تسمم الخلايا حيث يحتاج الشخص إلى شرب لترين من الماء في اليوم لكي تعمل جميع أعضاء جسمه بصورة صحيحة.
ووفقا للدكتورة مارجاريتا كوروليوفا خبيرة التغذية، إذا كان الشخص لا يكتفي بـ 2-2.5 لتر من الماء في اليوم فقد يشرب أكثر لأن جسمه ضخم، أو قد يشير إلى أنه يعاني من أمراض الغدد الصماء.
وتضيف: "بالطبع يجب أخذ حالة وظائف الكلى، والنشاط البدني، ومنطقة الإقامة، بالاعتبار، لأن الماء ضروري للإنسان لمكافحة الجفاف وكمادة تجدد الجسم في الظروف الحارة".
وتقول: "يجب أن يحصل كل كيلوجرام من وزن الجسم في اليوم على الأقل على 30 مليلتر من الماء". مشيرة إلى أن الماء موجود في تركيب كل خلية من خلايا الجسم ويساهم في جميع العمليات الأيضية لأنه مسؤول عن "تحويل واستيعاب المواد الكيميائية الحيوية والمكونات القابلة للذوبان واستخدامها وإخراج نواتج العمليات الأيضية".
ووفقا لها، من غير المرجح أن يعاني الشخص السليم من وجود فائض من الماء في جسمه لأنه بفضل العمل المنسق لمراكز العطش والشبع في الدماغ، يشعر الشخص السليم تلقائيا بمعدل مريح من تناول السوائل ولا يشرب أكثر من اللازم. ويرتبط التورم واحتباس السوائل في الجسم في أغلب الأحيان بتناول الأطعمة المالحة وعدم استهلاك كمية كافية من الماء. كما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستوى ضغط الدم وسماكة الدم وعواقب أخرى.
وتقول: "ولكن غالبا ما ترتبط حاجة الشخص إلى شرب المزيد من الماء، بعدد من أمراض الغدد الصماء، مثل النوع الثاني من داء السكري، لأن العطش المستمر تسببه مشكلات في عملية التمثيل الغذائي - استقلاب الكربوهيدرات. كما هناك داء السكري الكاذب وهو مرض في الكلى يصاحبه زيادة العطش وفقدان كميات كبيرة من السوائل. كما يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى شرب المزيد من الماء. و يصاحب العطش الذي لا يروي أمراض الكلى والتسمم والتقيؤ الذي لا يمكن السيطرة عليه والإسهال والحروق الشديدة، والاضطرابات النفسية والأمراض العضوية في الجهاز العصبي المركزي".
ووفقا له، استمرار العطش في جميع هذه الحالات هو أحد الأعراض، ولكن قد يكون بحد ذاته سببا يتطلب استشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوائل ارتفاع درجات الحرارة الماء أمراض الغدد الصماء وظائف الكلى النشاط البدني العطش من الماء
إقرأ أيضاً:
فوائد شرب الماء الدافئ في الشتاء: كيف يحسن صحتك ويعزز راحتك
عنوان الموضوع:
"فوائد شرب الماء الدافئ في الشتاء: كيف يحسن صحتك ويعزز راحتك"
المقدمة:
في فصل الشتاء، كثيرًا ما يفضل الناس تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، لكن من المفاجئ أن شرب الماء الدافئ قد يكون له فوائد صحية متعددة. لا يقتصر الماء الدافئ على تعزيز الشعور بالراحة في الأيام الباردة فقط، بل يمكن أن يساعد في تحسين العديد من وظائف الجسم، من تعزيز الهضم إلى ترطيب البشرة. في هذا الموضوع، سنتعرف على الفوائد الصحية لشرب الماء الدافئ في فصل الشتاء وكيف يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العامة والشعور بالراحة.
أهمية شرب الماء الدافئ
1. تحسين الهضم:
يساعد شرب الماء الدافئ على تنشيط الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم بشكل عام. الماء الدافئ يعمل على تحفيز حركة الأمعاء، مما يقلل من مشاكل مثل الانتفاخ، الإمساك، ويعزز عملية الهضم بشكل أسرع.
2. تعزيز الدورة الدموية:
الماء الدافئ يعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما يساهم في تحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الأنسجة المختلفة في الجسم. هذا يساعد في تدفئة الجسم في الأيام الباردة، كما يعزز من صحة القلب.
3. الترطيب الداخلي:
على الرغم من أن الماء الدافئ ليس مشروبًا ساخنًا كالشاي أو القهوة، إلا أنه يساعد على ترطيب الجسم بشكل فعال. في الشتاء، مع انخفاض درجات الحرارة، يمكن أن يصبح الجسم عرضة للجفاف، لذا يساعد الماء الدافئ في الحفاظ على مستويات الترطيب الداخلية ويمنع الجفاف.
4. تخفيف التوتر والقلق:
شرب الماء الدافئ يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على الجسم والعقل. عند شرب الماء الدافئ، يشعر الشخص بالاسترخاء والراحة. يساعد ذلك في تقليل مستويات التوتر والقلق، وبالتالي يعزز الصحة النفسية.
5. تحسين صحة البشرة:
مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، تصبح البشرة أكثر عرضة للجفاف والتشقق. شرب الماء الدافئ يمكن أن يساعد في ترطيب البشرة من الداخل، مما يحافظ على مرونتها ويمنع الجفاف المفرط.
1. تناول الماء على معدة فارغة:
يعتبر شرب الماء الدافئ في الصباح عند الاستيقاظ من أفضل العادات التي يمكن أن تحسن الهضم وتساعد في التخلص من السموم التي تراكمت خلال الليل ويمكن إضافة بعض الليمون للحصول على فوائد إضافية.
2. إضافة الأعشاب أو التوابل:
يمكن إضافة بعض الأعشاب أو التوابل مثل الزنجبيل أو القرفة إلى الماء الدافئ. هذه المكونات الطبيعية تساعد في تحسين الهضم، زيادة الطاقة، وتقوية جهاز المناعة، بالإضافة إلى أن لها فوائد مضادة للالتهابات.
3. شرب الماء ببطء:
يُنصح بشرب الماء الدافئ ببطء، بحيث يتم امتصاصه بشكل أفضل من قبل الجسم. يساهم شرب الماء الدافئ ببطء في تنشيط الدورة الدموية وتهدئة الجسم.
4. تجنب الماء الساخن جدًا:
يجب أن يكون الماء دافئًا وليس حارًا جدًا. الماء الحار للغاية قد يؤذي الفم والحلق، لذا يفضل أن يكون في درجة حرارة معتدلة، بحيث تشعر بالراحة عند تناوله.
1. الاسترخاء قبل النوم:
شرب الماء الدافئ قبل النوم يمكن أن يساعد في تحسين نوعية النوم. يعمل الماء الدافئ على تهدئة الأعصاب، مما يساهم في الشعور بالاسترخاء والهدوء ويجعل النوم أسهل وأعمق.
2. التحكم في المزاج:
في فصل الشتاء، يمكن أن يسبب الطقس البارد والاكتئاب الموسمي تقلبات في المزاج. يساعد شرب الماء الدافئ على تعزيز الحالة المزاجية، حيث يساهم في تخفيف التوتر وزيادة الشعور بالراحة.
3. زيادة النشاط والتركيز:
الماء الدافئ يمكن أن يساعد في زيادة مستويات الطاقة والقدرة على التركيز، خصوصًا في الأيام الباردة التي قد تشعر فيها بالتعب والكسل. يعمل الماء الدافئ على تنشيط الجسم بشكل عام ويساعد في استعادة النشاط.
يُعتبر شرب الماء الدافئ من العادات الصحية التي يمكن أن تحسن الصحة العامة، خاصة في فصل الشتاء.
من خلال تحسين الهضم، تعزيز الدورة الدموية، وترطيب الجسم، يمكن أن يكون الماء الدافئ جزءًا أساسيًا من روتينك اليومي للحفاظ على صحتك في الطقس البارد.
بالإضافة إلى فوائده النفسية التي تساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج، يظل الماء الدافئ خيارًا طبيعيًا وآمنًا لتعزيز الراحة والصحة.