بغداد اليوم - بغداد

نفى مدير عام الدفاع المدني في العراق اللواء محسن علك، اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، صحة الانباء المتداولة بشأن إقالة مدير الدفاع المدني في البصرة العميد طالب حاتم، فيما أكد ان الأخير طلب ترقيته الى لواء والاحالة على التقاعد.

وقال علك في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "كثرة الحرائق في البصرة مؤثر سلبي على مديرية الدفاع المدني في البصرة وبالتالي فان المدير الحالي طلب بوقت سابق احالته على التقاعد وترقيته الى رتبة لواء".

واضاف انه" في حال أصدر وزير الداخلية امرا بتغيير المدير الحالي فأن الدفاع المدني ستعمل على اكمال عملية التغيير بعد ان يوجه الوزير باختيار الشخص البديل لان هذا الامر من صلاحيات وزير الداخلية وليس من الصلاحيات الخاصة بمدير عام الدفاع المدني".

يذكر ان وزير وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، وجه اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، بدخول جميع مفارز الدفاع المدني بالإنذار "ج" لمدة ثلاثة أشهر، فيما قرر إقالة مدير الدفاع المدني بمحافظة البصرة.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، ولمناقشة الإجراءات المتخذة من قبل مديرية الدفاع المدني خلال هذه الأيام، عقد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، في مقر المديرية، اجتماعاً بحضور وكيل الوزارة لشؤون الأمن الاتحادي ومستشار الوزير، ضم مدير عام الدفاع المدني وجميع مدراء الدفاع المدني في المحافظات من خلال الدائرة التلفزيونية".

وقال الشمري بحسب البيان، إن "عمل مديرية الدفاع المدني يحظى بدعم كبير من قبل القائد العام للقوات المسلحة"، موجها "بجملة من التوصيات في مقدمتها تشكيل فرق عمل خاصة بالتوعية في جميع المحافظات، وآلية الرد السريع في حال حصول حوادث الحرائق".

وشدد الشمري على "أهمية التنسيق المشترك مع مديرية المرور العامة لتسهيل مرور عجلات الدفاع المدني للوصول إلى موقع أي حادث حريق"، مؤكداً "أهمية الجاهزية خاصة تجهيز العجلات الحوضية ووضعها في حالة تأهب باستمرار".

ووجه بـ"دخول جميع مفارز الدفاع المدني بالإنذار (ج) لمدة ثلاثة أشهر، وتشكيل لجنة لغلق جميع المواقع والمشاريع المخالفة في بغداد والمحافظات، وإقالة مدير الدفاع المدني في محافظة البصرة واستبداله بأحد الضباط الأكفاء"، مؤكداً أن "أرواح المواطنين وممتلكاتهم مهمة ويجب الحفاظ عليها"،

واستمع الشمري الى "شرح مفصل عن آخر الإحصائيات بشأن حوادث الحرائق خاصة الأخيرة منها"، مطلعاً على "الاستعدادات التي تقوم بها مديرية الدفاع المدني خلال هذه الفترة، وكيفية احتواء هذه الحوادث والحد منها وسرعة الاستجابة:. 

وأمهل الوزير "مديري الدفاع المدني في جانبي الكرخ والرصافة شهراً واحداً للعمل على خفظ نسبة حوادث الحرائق المسجلة ضمن قاطعي المسؤولية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مدیریة الدفاع المدنی مدیر الدفاع المدنی الدفاع المدنی فی وزیر الداخلیة فی البصرة

إقرأ أيضاً:

بوتين يرفض التفاوض مع زيلينيسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره "غير شرعي".

ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين "يخشى" المفاوضات ويستخدم "حيلا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.

ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على الجانبين لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو ثلاث سنوات في أوكرانيا، وكشف الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يريد التفاوض على "صفقة" لوقف القتال.

وقال بوتين "إذا أراد (زيلينسكي) المشاركة في المفاوضات، سأختار أشخاصا للمشاركة فيها"، واصفا
زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.

وتابع الرئيس الروسي "إذا كانت هناك رغبة بالتفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك... بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا".

من جهته أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي"، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال.

وأضاف "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".

وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين روسيا والولايات المتحدة، متهمة بوتين بالرغبة في "التلاعب" بترامب.

"كل شيء سينتهي"
واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.

وجاء في تصريح أدلى به بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي "لن يصمدوا شهرا إذا نفد المال أو الذخائر عموما. كل شيء سينتهي في شهر ونصف شهر أو شهرين".

ولم ترد أي مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع رغم تعهّد ترامب التوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدّة الرئاسة الأميركية.

وأعلنت روسيا الأربعاء إسقاط أكثر من مئة مسيرة أوكرانيا في إطار هجوم وقع ليلا، بينما أفاد الجيش الأوكراني بأن موسكو أطلقت أيضا هجوما بالمسيرات.

وأعلن الجيش الروسي الثلاثاء أن قواته سيطرت على قرية كبيرة في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد، في مكسب ميداني جديد ضمن التقدم الذي تحققه قوات موسكو.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها "حررت" قرية دفوريتشنا التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.

وسيطرت القوات الروسية على هذه القرية، الواقعة عبر نهر أوسكيل الاستراتيجي، في بداية هجومها العسكري في العام 2022، قبل أن تستعيدها كييف بعد أشهر في هجوم مضاد خاطف.

ويفيد مدوّنون عسكريون أوكرانيون لهم صلات بوزارة الدفاع، بأن القوات الروسية تتقدم على أطراف تشاسيف يار، وهي بلدة استراتيجية تقع على قمة تلة كانت تعد حوالى 12 ألف نسمة قبل الحرب.
تراجع الجيش الأوكراني خلال العام الأخير على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر نظرا إلى تفوق القوات الروسية عليه من جهة العديد والعتاد.

وأقالت الحكومة الأوكرانية مساعد وزير الدفاع المسؤول عن شراء الأسلحة الثلاثاء، بعدما اتهمته وزارة الدفاع بـ"الفشل" في ضمان حصول الجنود على "الذخيرة بالوقت المناسب".

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يستقبل وزير الدفاع ورئيس الأركان لتهنئته بعيد الشرطة
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الدفاع وكبار قادة القوات المسلحة بمناسبة عيد الشرطة
  • وزير الداخلية يستقبل الفريق أول عبد المجيد صقر ورئيس الأركان للتهنئة بعيد الشرطة
  • نائب وزير الداخلية يكرم مدير أمن محافظة حجة
  • مصلحة الدفاع المدني تختتم دورة تدريبية حول الأمن والسلامة في مديرية الثورة بالأمانة
  • مدير عام هيئة النقل البري علاء الشبيلات إلى التقاعد
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينيسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد
  • التربية والتعليم تكرم مدير الشئون القانونية لبلوغه سن التقاعد
  • وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الانضباط الإداري