أبو الغيط: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لإنقاذ السودان من الانهيار
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في افتتاح أعمال قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي المخصصة لمناقشة تطورات الوضع في السودان عبر الزووم والمنعقدة، برئاسة الرئيس موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، رئيس الدورة الحالية لمجلس السلم والأمن الأفريقي.
وشارك في الاجتماع رئيس مفوضية الاتحادالأفريقي والسكرتير التنفيذي للإيجاد وممثل السكرتير العام للأمم المتحدة.
وشدد الأمين العام خلال كلمته على ضرورة تضافر الجهود الدولية الجماعية لإنقاذ الدولة السودانية ومنع انهيارها، مشيراً إلى ما حذرت إليه الجامعة العربية منذ اليوم الأول من اندلاع الصراع حول بعثرة الجهود الدولية والإقليمية والبطء في تنفيذها نتيجة عدم التنسيق، مما يسهم في تدهور الأوضاع الميدانية والإنسانية نتيجة استمرار المواجهات العسكرية.
وأشار الأمين العام إلى ضرورة تنفيذ تفاهمات منبر جدة والعودة إلى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية، وإطلاق حوار سوداني بقيادة سودانية.
كما شدد أبو الغيط على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ بتاريخ ١٣ يونيو الجاري، الذي طالب قوات الدعم السريع بإنهاء حصار الفاشر والوقف الفوري للقتال وتهدئة التصعيد في ولاية شمال دارفور وما حولها.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدعو بلينكين وبوريل بالتدخل الفوري لإنقاذ «الأونروا»
بعث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، رسالتين إلى كل من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية، جوزيب بوريل، تناولتا القانون الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي مؤخرا حول حظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا».
مخاطر تقويض عمل «أونروا»وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في بيان صحفي، إن الرسالتين تضمنتا تحذيرا مُفصلاً من مخاطر تقويض عمل وكالة «أونروا» في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضاف أنه جاء في الرسالتين، أن الجامعة العربية طالما اعتبرت أونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الوكالة -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم إقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
موقف الإدارة الأمريكيةوأكد أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، إذ استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض أونروا، كليا بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد أن إنقاذ الوكالة هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية في آن واحد.