بيطري البحيرة: ذبح 2756 أضحية للمواطنين داخل المجازر الحكومية بالمجان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلن محمد مصطفى سالم، مدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، أن المديرية أشرفت خلال فترة أيام عيد الأضحى المبارك من 14 إلى 20 يونيو الجاري، على ذبح وتوقيع الكشف الطبي على إجمالي 2756 ذبيحة داخل المجازر الحكومية و115670 من الدواجن.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، وفق بيان إعلامي اليوم الجمعة، إلى أنه تم عمل 2 حملة تفتيشية بالأسواق بالاشتراك مع الجهات الفنية لضبط وردع المخالفين، وبلغ عدد القضايا 8 قضايا بإجمالي مضبوطات 11 كجم لحوم غير صالحة.
يأتي ذلك ضمن جهود محافظة البحيرة وخطة مديرية الطب البيطري باستمرار فتح المجازر الحكومية طوال أيام عيد الأضحى المبارك، لذبح الأضاحي ورؤوس الماشية لمنع الذبح بالطرق والشوارع وخارج المجازر وإجراء الكشف البيطري عليها حفاظًا على صحة المواطنين وسلامة اللحوم.
وفي سياق متصل، أعلنت مؤسسة مصر الخير بالبحيرة، عن ذبح 157 أضحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك وتم توزيعها 28270 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة.
ومن جانبه، صرح الدكتور أيمن أبو غالي، مدير أول المكتب التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة قامت بذبح 157 أضحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك بالمجزر الآلي بأبو المطامير استهدفت 28270 أسرة وبالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية، تم توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية على مستوى جميع مراكز البحيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أضحية عيد الأضحى البحيرة بيطري البحيرة أیام عید الأضحى المبارک
إقرأ أيضاً:
نقص التدريب العملي لطلاب الطب البيطري يكبدهم تكاليف كبيرة
درعا-سانا
بضعة أشهرٍ تفصل الطالب غيث الحموي عن نهاية العام الدراسي، بعد خمس سنواتٍ قضاها في كلية الطب البيطري بدرعا، ولكنه قد لا يتمكن في نهايتها من نيل شهادتها العلمية، بعد فشله في تأمين تكاليف التدريب العملي التي هي من شروط التخرج.
معاناة الحموي ليست استثناءً في الكلية، بل تشبه ما يمر به أكثر من800 طالبٍ وطالبةٍ فيها، وهذه المعاناة تصبح عند الطلبة الخريجين أكثر إلحاحا وقسوة، لأن خيارهم الوحيد الآن أن يحصلوا على فرصة للتدريب العملي في مكان خاص خارج أسوار الجامعة.
يقول غيث: “إن الكلية لا توفر أدواتٍ أو حيواناتٍ حيةً للتشريح أو التجريب، ما يضعف مستوى التأهيل ويقلل من كفاءة الخريجين، ويجعلهم يتوجهون إلى عيادات بيطرية خاصة للتدريب”.
على مكتب عميد الكلية الدكتور وديع شديد رزمةٌ كبيرةٌ من النواقص التي يحاول استكمالها في الكلية، ومن بينها القصور في البنية التحتية والتجهيزات العملية، والنقص الحاد في الحظائر التدريبية والمخابر، إضافة إلى ضيق القاعات التدريسية، وهشاشة البناء وعدم توافر الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.
وقال شديد: “رغم مراسلتنا للجهات المعنية ومحاولة الحصول على دعمٍ لإنشاء منشأةٍ تدريبيةٍ متكاملة تشمل حظائر دواجن ومواشي، لم نجد استجابة تذكر”.
وإلى حين حصول الكلية على ما يلزم من الدعم لإنشاء مركزٍ للتدريب العملي فإن غيث وزملاءه يواصلون تكبد قساوة البحث عن مركز خارجيٍّ لإنهاء دراستهم بسلام.