وكالة الفضاء اليابانية تعلن تعرضها لعدة هجمات سيبرانية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أفادت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا) بتعرضها لعدة هجمات سيبرانية منذ العام الماضي، مشيرة إلى احتمالية تسرب بعض البيانات.
وقالت جاكسا - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الجمعة: إنها تعرضت لعمليات دخول من عناصر خارجية غير مصرح بها العام الماضي، مضيفة أن التحقيق ما زال جاريا بشأن البيانات التي قد تكون تسربت، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل لأسباب أمنية.
وأشارت الوكالة أنها تجري تحقيقا منذ ذلك الحين في حجم الضرر وكيفية تعرض النظام للاختراق وأن الهجمات السيبرانية تواصلت هذا العام، مشددة على أنها تعمل على اتخاذ التدابير اللازمة للتصدى لأي هجمات أخرى.
وأكدت أن المعلومات المتعلقة بالأمن القومي، مثل تشغيل الصواريخ والأقمار الصناعية، يتم معالجتها على شبكة منفصلة ولم تتعرض للاختراق خلال الهجمات.
من ناحيته، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إن جاكسا تجري تحقيقا مفصلا بمساعدة المؤسسات المختصة، مضيفا أن الفضاء السيبراني بات أكثر تعقيدا وأن الحكومة ستعمل على تعزيز الأمن في هذا المجال.
وأشار تليفزيون هيئة الإذاعة اليابانية إلى أن جاكسا تعمل غالبا مع شركات ومؤسسات أخرى من بينها وزارة الدفاع اليابانية إلا أن وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا أعرب عن اعتقاده بعدم تأثر عمليات وزارة الدفاع جراء الهجمات في هذه المرحلة، ولكنه سيواصل متابعة التحقيقات.
اقرأ أيضاًبعمر بطارية يصل لـ100 ساعة.. مواصفات ساعة OPPO Watch x
«اتحاد المصريين بالسعودية»: دفن أغلب جثامين الحجاج في مكة
بدء تفويج الدفعة الثانية من حجاج القرعة إلى المدينة المنورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن القومي الهجمات السيبرانية هيئة الإذاعة اليابانية وكالة الفضاء اليابانية
إقرأ أيضاً:
من الدفاع إلى الهجوم: تحوّل استراتيجية صنعاء العسكرية وتأثيرها على توازن القوى
يمانيون – متابعات
تشهد الساحة الإقليمية تصعيدًا ملحوظًا في الصراع المسلح، مع تزايد وتيرة الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف عسكرية واقتصادية حيوية تابعة للقوات الأمريكية والبريطانية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقد أظهرت الأحداث الأخيرة، ولا سيما الهجمات التي استهدفت سفنًا حربية أمريكية في مضيق باب المندب يوم أمس، تطوراً ملحوظاً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب وراء هذا التطور.
تطور قدرات صنعاء العسكرية:
– التسليح المتطور: تشير الهجمات الأخيرة إلى تطوير أسلحة متطورة، مثل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، التي تمكنها من تهديد أهداف بعيدة المدى، بما في ذلك السفن الحربية والبوارج وحاملات الطائرات.
– الدقة المتزايدة: أظهرت الهجمات دقة متزايدة في الاستهداف، مما يشير إلى تطور قدرات الاستخبارات والمراقبة لدى صنعاء، بالإضافة إلى تدريب عالي المستوى للقوات المسلحة اليمنية .
– التنوع التكتيكي: تنوعت أساليب الهجوم التي لجأت إليها صنعاء، حيث شملت استهداف السفن الحربية، والقواعد العسكرية، والمنشآت النفطية، مما يدل على تخطيط عسكري متقن ودقيق.
– القدرة على الصمود: استطاعت صنعاء الصمود في وجه الحملة العسكرية التي تقودها السعودية والإمارات سابقًا، رغم الحصار المفروض عليها، مما يدل على قوة إرادتها وقدرتها على التكيف مع الظروف الصعبة، كما استطاعت الصمود في وجه الحملة الأمريكية ـ البريطانية الجديدة.
ما هي أسباب ودوافع تطور قدرات قوات صنعاء:
– الحصار المفروض: أدى الحصار المفروض على اليمن إلى دفع صنعاء إلى تطوير قدراتها الذاتية في مجال الصناعات العسكرية وتصنيع الأسلحة البدائية.
– الرغبة في فرض واقع جديد: فرضت صنعاء واقعاً جديداً على الأرض، من خلال إظهار قوتها العسكرية وإجبار الأطراف الدولية والإقليمية المعادية لليمن على التفاوض معهم من موقع قوة.
ثار تطور قدرات القوات المسلحة اليمنية:
– تصعيد الهجمات: من المتوقع أن يؤدي تطور قدرات صنعاء إلى زيادة وتيرة الهجمات على الأهداف العسكرية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحار.
– منع السفن المرتبطة بإسرائيل: تشكل الهجمات على السفن الحربية تطوراً نوعياً في البحر الأحمر وباب المندب، مما أدى إلى منع السفن الإسرائيلية من المرور.
– تغيير موازين القوى في المنطقة: قد يؤدي تطور قدرات صنعاء إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، وزيادة نفوذ اليمن وهيمنته على الممرات البحرية.
—————————————–
– عرب جورنال – عبدالرازق علي