قضاء مراكش يستدعي اليوم “كوميسير اكادير” بسبب جناية التزوير وطلب رشوة والتهديد
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
علم موقع مملكة بريس، من مصادر مطلعة أن غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمراكش ستعقد الجمعة 21 يونيو 2024 جلسة جديدة للبث في أطوار محاكمة عميد الشرطة (ج.ع) من أجل المنسوب إليه من تجاوزات وإخلالات مهنية،ضمنها جناية التزوير وطلب رشوة والتهديد، والتي تم على إثرها سابقا وبحكم قضائي تجريده نهائيا من صفته الظبطية ومن كل مهام الشرطة القضائية .
وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف قد أصدرت أيضا بمراكش حكما قضت من خلاله يوم الثلاثاء عاشر يناير الماضي، بإدانة عميد الشرطة هذا في ملف آخر بثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها 100 ألف درهم، بعد متابعته في حالة سراح من أجل جناية التزوير وتعنيف شخص يشغل مياوما كان معتقل رهن تدابير الحراسة النظرية.
وقد أفضت عدة تحقيقات موازية في كشف العديد من القضايا الأخرى لدى نفس العميد كان قاسمها المشترك لدى جل ضحاياه اعتداءات بالضرب والتهديد والإبتزاز والإرتشاء والتزوير والشطط في استعمال السلطة وكذا قضايا تلفيق اشتهر بها هذا الأخير.
هذا وتعود تفاصيل قضية اليوم لفترة كان فيها هذا العميد يشغل رئيسا بالنيابة للفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية الأمن بإيمنتانوت بناء على شكاية تقدم بها المواطنان (ا،ب) و(ع،ا) إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بمراكش، والمديرية العامة للأمن الوطني، يتهمانه من خلالها بالتزوير في وثائق رسمية والإبتزاز والعنف والتهديد. وخلص التحقيق الذي باشره القاضي مع المتهم إلى أن التحقيق أنتج أدلة كافية على ارتكاب عميد الشرطة للمنسوب إليه، حيث تقرر متابعته في حالة سراح من أجل ارتكابه لجنايتي التزوير في محرر رسمي وطلب الحصول على رشوة من أجل القيام بعمل يشكل جناية في القانون وجنحتي التهديد طبقا للفصول 351- 352-248-400-231-429 و252 من القانون الجنائي، مع عرضه على أول جلسة لمحاكمته أمام غرفة الجنايات الإبتدائية بمراكش.
وللإشارة فقد طفت للسطح مؤخرا قضية أخرى لنفس العميد حين كان يقطن بأكادير بعد أن حاول أن يلفق تهمة أخرى خطيرة لسانديك جاره بنفس الإقامة، وهو في نفس الوقت يشغل رجل تعليم، بعد ان ادعى كذبا وبهتانا ان الاخير “السانديك” حاول رفقة بعض الجيران تقديم رشوة له وهو ما نفته شهادة الشهود و تحقيقات الأمن وبرأته المحكمة في حكم صدر مؤخرا،مما حدى بالسانديك حاليا بسلك كل مساطر المتابعته والتعويض، هذا بالاضافة لقضية تلفيق أخرى مقرونة بالعديد من التجاوزات المهنية الخطيرة كان عنوانها إهانة موظف عمومي كان ضحيتها هذه المرة زميل صحفي داخل مقر مفوضية تكيوين بأكادير بعد أن ادعى هذا العميد حين كان يشغل هناك أن زميلنا أهانه وسبه،مستعينا في ذلك بشهادة زور ادلى بها حارس أمن تم توريطه من طرف نفس العميد في نفس القضية، وهذا كله ملفق طبعا بعد عدم تقبله ملاحظة زميلنا التي أشار له من خلالها أنه لن يسكت عن فضح ما صدر منه من تجاوزات وتنبيهه له أن طريقته في التواصل لا ترقى لتطلعات وتعليمات الإدارة العامة للأمن الوطني والتي توصي دائما بحسن التواصل واللباقة في التعامل مع المواطنين، مع الإشارة إلى أن قضية تلفيق أخرى قام بها نفس العميد أسابيع معدودة فقط بعد قضية زميلنا. طالت هذه المرة أحد زملائه ممن يشتغلون بمفوضية تيكوين، والتي عجلت آنذاك بنقل هذا العميد ” بالتسلسل” دون مهمة نحو تارودانت بعد أن حلت لجنة تفتيش مركزية بنفس المفوضية.
للتذكير أيضا فهذا العميد تم توقيفه مؤقتا عن العمل مباشرة بعد حكم 3سنوات الذي أصدرته محكمة مراكش لفائدة المياوم، مع الإشارة إلى أن العديد من ضحاياه لم يتقدموا بعد بشكايات ضذه خوفا من انتقامه،ضمنهم من تحدى الخوف وقام بنشر شكايته على منصة اليوتوب وعلى كافة مواقع التواصل الإجتماعي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: هذا العمید من أجل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينكّل بالأسرى في سجن “جانوت” والدم يخرج من أيديهم بسبب القيود
#سواليف
قال “نادي الأسير” الفلسطينيّ،(حقوقي مقره رام الله) إنّ إدارة #سجن_جانوت المعروف سابقا بسجني (نفحة، وريمون)، نفّذت مؤخرا عمليات قمع من قبل وحدات (اليماز)، على أحد الأقسام، واعتدت على #الأسرى، وقيدتهم بطريقة محكمة وبشدة بهدف تعذيبهم.
وأشار النادي اليوم الخميس، إلى أن القيود المشدودة بإحكام أدت إلى خروج الدم من أيديهم ، كما وأقدمت إدارة السجن على إطلاق قنابل الصوت داخل القسم؛ ليشكل هذا الاقتحام واحد من بين مئات الاقتحامات التي تعرض لها الأسرى، وتصاعدت منذ بدء حرب الإبادة.
وذكر نادي الأسير، أن عمليات القمع وفي مختلف السّجون، تنفذ بوتيرة متصاعدة، لإحكام السيطرة على الأسرى، وتعذيبهم، باستخدام قنابل الصوت، وكذلك الرصاص المطاطي كما جرى في سجن (النقب)، هذا عدا عن استخدام الكلاب البوليسية.
مقالات ذات صلةوأضاف، أنّ قضية الأصفاد (القيود)، تشكّل إحدى أبرز الأدوات التي استخدمتها منظومة السّجون للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم، كما العديد من الأدوات التي استخدمتها بهدف تعذيب الأسرى، ومنذ بدء حرب الإبادة، برزت هذه القضية بشكلٍ أساسي في شهادات الأسرى، وتمركزت حول الكيفية التي استخدمت فيها قوات الاحتلال القيود للتنكيل بهم أثناء الاعتقال، وشمل ذلك كافة الفئات من المعتقلين، من بينهم الأطفال والنساء، ومن تعرضوا للاحتجاز لساعات، ومرضى، وجرحى، ومن يعانون من إعاقات حركية، حيث استمرت عمليات تقييد بعض المعتقلين وفقًا لشهادتهم لأيام قبل نقلهم إلى مراكز التّحقيق، أو السّجون.