فى ذكرى ميلاد العندليب.. أهم محطات بين السينما والطرب والمرض
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد أهم وأبرز نجوم الفن المصري والعربي، العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، والذى قدم للفن رصيدا كبيرا من أهم الأعمال الغنائية والسينمائية.
النشأةكانت حياة الراحل عبدالحليم حافظ مليئة بالأحداث الدرامية، وخاصةً فى بداياته وطفولته ونشأته، حيث توفيت والدته وهو فى عمر أيام، ثم توفى والده بعدها بفترة بسيطة، ليعيش طفولته يتيماً وسط إخوته، لتبدأ المحنة منذ طفولته، وتكمل رفيقاً له طوال رحلته فى الحياة.
البداية مع الفن
بدأ شغف الطفل عبدالحليم حافظ إلى الغناء، منذ أن كان فى مرحلة الدراسة، وكان فى فريق الانشاد بالمراحل التعليمية، وظل شغفه بالغناء يزداد حتى دخل معهد الموسيقى العربية، لتبدأ الرحلة الفنية لأحد أهم نجوم الغناء العربي.
الإذاعة "البوابة الأولى"
بدأ الفنان عبدالحليم حافظ فى الغناء بالإذاعة عام ١٩٥١، وكانت هى بمثابة الممر الأول لمسامع الجمهور، حتى أثبت نفسه يوما بعد الآخر، ومن نجاحات العندليب الغنائية، اتجه إلى عالم التمثيل والسينما، بحثاً من المنتجين عن استغلال شعبية وجماهيرية استثنائية وفريدة، لمطرب حقق ارقاما ونجاحات هائلة.
السينما وحليم
قدم الفنان عبدالحليم حافظ العديد من التجارب السينمائية، والتى لاقت قبولاً كبيراً مع الجمهور والنقاد، وكان للعندليب وجه آخر فى تقديم أدوار صعبة وتحمل العديد من المشاهد الدرامية، وقدمها بإبداع كبير ونجاح فنى مذهل، وكانت من أبرز المشاهد فى فيلم "الخطايا" مع الفنان عماد حمدى، حينما صفع حليم على وجهه، وقدم العندليب رد فعل ببراعة فنية شديدة.
مشهد فيلم الخطاياومشهد آخر فى عتاب الفنانة شادية من فيلم "معبودة الجماهير"، والعديد من المشاهد الفنية التى أثبتت موهبة كبيرة للراحل عبدالحليم حافظ على مستوى التمثيل.
عبدالحليم حافظ وشادية
أبرز أعماله الفنية بين الأغاني والأفلام
قدم الفنان عبدالحليم حافظ مشوارا غنائيا حافلا، وأبرز تلك الأغاني "بلاش عتاب، سواح، جبار، قارئة الفنجان، بتلومونى ليه، أسمر يا أسمراني، حلو وكداب، أهواك، أنا لك علطول، مشغول"، وعلى مستوى السينما قدم العديد من الأفلام السينمائية أبرزها فيلم "معبودة الجماهير، شارع الحب، أيامنا الحلوة، الوسادة الخالية، الخطايا، أبى فوق الشجرة".
الوفاة
رحل الفنان عبدالحليم حافظ بعد صراع طويل مع المرض، حيث عانى من مرض البلهارسيا، والذى أصابه منذ الصغر أثناء الطفولة، ليترك لنا إرثاً فنياً هاماً وتاريخا حافلا لنجم استثنائي فى مصر والعالم العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالحليم حافظ حليم السينما عماد حمدي الخطايا العندليب الفنان عبدالحلیم حافظ
إقرأ أيضاً:
المطرب أحمد العيسوي.. رحلة كفاح بدأت من شوارع الشرابية إلى نجومية الغناء
تحدث المطرب أحمد العيسوي عن صورة نادرة من ذكريات طفولته، مشيرًا إلى أنها لم تُنشر من قبل على مواقع التواصل الاجتماعي أو في أي مكان آخر، مما يجعلها ذكرى خاصة جدًا بالنسبة له وعبّر عن سعادته برؤيتها، حيث أعادته إلى أيام الطفولة الجميلة.
وعند سؤاله عن مرحلة الشباب وما قبل إصدار ألبومه الأول “اتشطروا”، أوضح العيسوي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أنه مر برحلة طويلة مليئة بالتحديات فقد أنهى دراسته ثم التحق بالخدمة العسكرية عام 1986، لكن شغفه بالغناء بدأ منذ فترة مبكرة وكان شقيقه الراحل، الحاج سامور العيسوي، الداعم الأول له، إذ آمن بموهبته بشكل كامل وشجعه على الاستمرار.
أوضح العيسوي أنه بدأ الغناء كهواية، حيث كان يؤدي الأغاني في فناء المدرسة وفي شوارع الحي، حتى أصبح يشارك في حفلات الأفراح بالمناطق المجاورة وكان لأهل منطقته، الشرابية، دور كبير في دعمه، رغم أنه وُلد في باب الشعرية، ذلك الحي الذي يُعد معقلًا للفن وبعد إنهاء خدمته العسكرية، استمر في المشاركة في الأفراح خلال إجازاته، حتى تمكن من دخول عالم الفن بفضل الدعم الذي تلقاه من شعراء وملحنين بارزين في باب الشعرية.