الحرة:
2024-11-21@14:29:32 GMT

حزن لا تصفه كلمات.. عشاق الكرة يخشون مستقبل بلا ميسي

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

حزن لا تصفه كلمات.. عشاق الكرة يخشون مستقبل بلا ميسي

دخل أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، ليونيل ميسي، المباراة الافتتاحية لبطولة "كوبا أميركا" ضد منتخب كندا، فجر الجمعة، ليكتب السطور الأخيرة في مسيرته الكروية بآخر بطولاته الكبرى مع "التانغو".

يكمل ميسي عامه 37، الأسبوع المقبل، وكان "البرغوث" أعلن خلال وقت سابق أن البطولة الحالية المقامة في الولايات المتحدة الأميركية ستكون الأخيرة له، وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن عشاق كرة القدم بشكل عام والأرجنتينيين بشكل خاص سوف يتابعون مباريات "التانغو" بمشاعر تشوبها الحزن بسبب ما ستكون عليه كرة القدم بعد ميسي.

ورصدت الصحيفة الأميركية آراء مواطنين أرجنتينيين في العاصمة بوينس آيريس حول شعورهم خلال متابعة المباريات الأخيرة لميسي.

وقال الكهربائي، سيرجيو كولكي (40 عاما)، للصحيفة "إنه يقول وداعا بالفعل، خلال المقابلات التي يجريها، يبدو أنه يجهزنا لذلك".

بدوره، وصف الموظف بهيئة الإسعاف، جوناثان إيكسون (27 عاما)، شعوره بالقول إنه "من الواضح أن الحزن لا يمكن وصفه بالكلمات. ليست كل النهايات سعيدة، وكل الأمور الجيدة في الحياة يأتي موعد نهايتها".

وفازت الأرجنتين على كندا، الجمعة، بفضل هدفين في الشوط الثاني حملا توقيعي المهاجمين خوليان ألفاريز، وولاوتارو مارتينيز.

وأمام 70 ألف متفرج على استاد "مرسيدس بنز" بمدينة أتلانتا الأميركية، حظيت الأرجنتين بدعم جماهيري كبير واستحقت الفوز أمام المنتخب المصنّف 48 عالميا الذي قدّم أداء رجوليا أمام حامل اللقب 15 مرة.

وفي تلك المباراة، انفرد ميسي أفضل لاعب في العالم 8 مرات، بالرقم القياسي لعدد المباريات في "كوبا أميركا"، بواقع 35 مشاركة بعدما كان يتساوى مع حارس تشيلي، سيرخيو ليفينغستون.

زميل ميسي بالمنتخب الأرجنتيني، أنخيل دي ماريا (36 عاما)، الذي لعب جوار الأسطورة على مدار 16 عاما، قال إنه سيعتزل اللعب الدولي أيضا بعد البطولة القارية الأكبر في أميركا الجنوبية.

كما لم يحدد بعد اللاعبين القدامى مثل نيكولاس أوتاميندي (36 عاما)، موعد اعتزالهم الذي يسدل الستار على جيل ذهبي تمكن من حصد كأس العالم في قطر عام 2022، بعدما كان آخر الألقاب عام 1986 بقيادة الأسطورة الراحل، دييغو أرماندو مارادونا.

رقم قياسي لميسي.. الأرجنتين تفتتح "كوبا أميركا" بهدفين في مرمى كندا فازت الأرجنتين حاملة اللقب بهدفين نظيفين على كندا في المباراة الافتتاحية لبطولة كوبا أميركا لكرة القدم، وذلك خلال ساعة مبكرة من صباح الجمعة، بفضل هدفين في الشوط الثاني حملا توقيعي المهاجمين خوليان ألفاريز، وولاوتارو مارتينيز.

وبالعودة إلى ميسي، فقد أكد خلال حوار مع شبكة "إي إس بي إن" إنه يعتقد أن ناديه الحالي إنتر ميامي سيكون الأخير في مسيرته.

وكان اللاعب تقاعد لفترة وجيزة مع المنتخب بعد خسارة نهائي كأس العالم 2014 ضد ألمانيا، قبل العودة مجددا. وأضاف للشبكة الرياضية مؤخرا: "أدرك أنه لم يتبقَ أمامي الكثير من الوقت".

من جانبه، صرح مدرب المنتخب الأرجنتيني، ليونيل سكالوني، خلال وقت سابق هذا الشهر: "نشعر بحزن شديد في الأرجنتين".

وأضاف: "نفكر بالفعل في اليوم الذي سيرحل فيه (ميسي) ... لكن دعونا نستمتع ونرى ما سيحدث فيما بعد".

وقال الصحفي الرياضي الأرجنتيني، أليخاندرو وول، لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه "من الصعب تخيل منتخب وطني بدون ميسي".

وأضاف أن المنتخب الأرجنتيني بالفعل في مرحلة انتقالية مع اعتزال دي ماريا، ومشاركة ميسي في مباريات أقل، والدفع بعدد من اللاعبين الشباب الموهوبين.

وتابع: "سيختبر ميسي نفسه في بطولة كوبا أميركا، وسيرى كيف سيحدث فيما بعد".

ونقلت الصحيفة أيضا عن عدد من المشجعين قولهم إنهم يأملون في استمرار ميسي لفترة أطول، حتى لو كان لا يشارك بصورة مستمرة ولدقائق أقل خلال كأس العالم المقبلة عام 2026.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن بعض المشجعين قائلين إن "قول الوداع أمر صعب، وهو بإمكانه تقديم المزيد من الابتسامات للوطن".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کوبا أمیرکا

إقرأ أيضاً:

مقام.. لحنٌ أطرب عشاق الموسيقى في جامعة السلطان قابوس

على أنغام فن المديمة البحري الذي استعرض فيه البحارة المشاركون مهاراتهم في اللعب وفقًا للتقاليد المتعارف عليها بينهم، وصفقاتهم الرنانة، ونغم الآلات الموسيقية الشعبية التي أطربت أذن السامع كالضرب على المسيندو، واختلاف إيقاع الضرب على الكاسر والرحماني، وصوت القربة الذي يأسر المستمع ويأخذه إلى عالم آخر، عاكسًا روح تراث السواحل العُمانية، انطلقت فعاليات أمسية "مقام"، والتي تعني تتالي العلامات الموسيقية وفق قواعد موضوعة لتصنيف اللحن الموسيقي، مما يسهل تعامل العازف مع الآلة. فكانت الكلمة عنوانًا للأمسية الموسيقية الفنية التي قدمتها جماعة الموسيقى والفنون الشعبية بجامعة السلطان قابوس، والتي شارك فيها نخبة من طلاب الجامعة من عازفين موهوبين، ومؤدين للأغاني، والكورال الذي أضفى للأغنية بعدًا جميلًا، بحضور واسع من محبي الفن والموسيقى. حيث امتزجت الألحان العُمانية الأصيلة مع مقطوعات غربية في عرض أبرز تنوع المواهب الموسيقية لدى الشباب العُماني.

وأشار مرتضى العجمي، رئيس جماعة الموسيقى والفنون الشعبية بجامعة السلطان قابوس، قائلًا: "أمسية مقام هي من أصل المقامات العربية، وفي المقام تُبدع النغمات من حجاز الأذان إلى حزن الكرد. ففي موسيقانا العربية إبداع، فوظفنا إبداعنا في الأمسية في المزج بين موسيقانا العربية والموسيقى الغربية الكلاسيكية بشغف متجدد وإيقاع يستمد لحنه من ذواتنا ليصل للجمهور بإحساس عميق وجميل. بإبداع طلاب الجامعة من تأليف وعزف وغناء، نطرب مسامع الجمهور ونمتعهم. فنحن هنا لنُسمع العالم إيقاعًا موسيقيًا أصيلًا. فبالرغم من التحديات، لم تتراجع طموحاتنا، بل زادتنا عزيمة وإصرارًا على تقديم أفضل ما لدينا بإيقاعات تلامس الأرواح وتخاطب الذائقة الرفيعة".

بدأ الحفل الموسيقي بمقطوعة موسيقية من إبداع العازف الموهوب الوليد بن حمود البلوشي، قدّم فيها تجربة موسيقية من تأليفه في مزيج يجمع بين الموسيقى الشرقية والكلاسيكية بعنوان "ظلال الأرواح المتعانقة". حملت المقطوعة مشاعر الحزن والإحباط، وقال عنها إنها كانت عبارة عن ثلاث حركات؛ الأولى بلحن حزين وبطيء، ثم ترتفع السرعة في الحركة الثانية لشرح الخلاف الحاصل، وأخيرًا يرتفع الرتم في الحركة الثالثة شرحًا للمعركة النفسية التي يمر بها".

بعدها، قاد المايسترو السوري نزيه أسعد الأمسية ببراعة، حيث تنقلت الفرقة بين ست مقطوعات موسيقية غنائية متنوعة، اتسمت بمزيج رائع من الألحان، مما جعل العرض تجربة موسيقية فريدة.

اختارت وسن المعمرية في تجربتها الأولى التي تقف فيها أمام الجمهور غناء الأغنية الأجنبية “Sway”، والتي تعني باللغة العربية "التمايل" أو "التأرجح"، للمغني مايكل ببل. وكانت الأغنية، كما يبدو، معروفة لدى أغلب الجمهور، فتفاعلوا معها بحماس، لتكون الأغنية الأولى في الحفل. وترى المعمرية أن الغناء باللغة الأجنبية هو الأقرب لها، وتستطيع من خلاله إيصال أحاسيسها ومشاعرها للجمهور والمستمعين.

استمتع الجمهور بعدها بأغنية "أنا في انتظارك" للفنانة القديرة أم كلثوم، والتي غناها أحمد بن خالد بن عبد الله كوفان على مقام الحجاز. استطاع كوفان من خلالها إيصال إحساسه وقوة أدائه، وقال عن سبب اختياره للأغنية: "اخترتها بسبب اللحن العظيم، ورأيت أن هذه الأغنية تمثلني وتمثل شخصيتي. توقعت أنها ستلامس الجمهور، وهذا ما حدث فعلًا في الحفل. كما أن كلمات الأغنية تحمل قصة تُمتع السامع".

غنى بعدها محمد الندابي أغنية "يا عديم الشوق" على مقام الكرد للفنان عبد المجيد عبد الله، والتي اختارها حبًا للفنان المعروف. وقال الندابي: "اخترت هذه الأغنية لأني أحبها كثيرًا من بين مجموعة كبيرة من أغاني الفنان عبد المجيد عبد الله. آمنت بأني قادر على أدائها اليوم على خشبة مسرح الجامعة وأمام هذا الجمهور العاشق للفن. اختياري لها لا يعني أنها تمثلني، لكنها كانت مجرد ذوق. لا أعتقد أن هناك أغنية تمثل فنانًا إلا إذا كتبها بنفسه".

كما حظي الحفل بأغنيتين للفنان عبد الكريم عبد القادر. غنت تقوى الصولية الأغنية الأولى "سامحني خطيت"، والتي تحمل نوعًا من العتاب والاعتذار مع شيء من العزة. وقالت الصولية عن سبب اختيارها: "هي أغنية جميلة على مقام الكرد، واخترتها لأنني كنت أستطيع إيصال إحساسي للحضور، ومن خلالها يمكنني أن أجعل الجمهور يتذكرني بها. بالرغم من الوقت القصير الذي تدربت فيه على الأغنية بسبب جدولي الدراسي، إلا أنني حاولت جاهدة الظهور بشكل جيد". فيما غنى عبد الملك العريمي أغنية "رد الزيارة"، التي كان الجمهور يحفظها وتفاعل معها مرددين مقاطعها. اختار العريمي غناءها لحبه لها منذ الصغر، وقال: "لطالما حلمت بغنائها على مسرح كبير مثل مسرح جامعة السلطان قابوس، وقد تحقق الحلم".

شارك علي الدروشي بأغنية "اختلفنا" لفنان العرب محمد عبده، وقال عنها إنها أغنية جميلة ورائعة ومتفردة. تتنوع فيها الانتقالات والمقامات، بالإضافة إلى كلماتها العاطفية، مما كان سببًا لاختياره لها. توقع أن تكون خفيفة ويستمتع بها الجمهور، وتمثل شخصيته ويؤديها بشكل جيد.

اختُتمت أمسية "مقام" وسط تصفيق حار وإشعال أضواء هواتف الجمهور المحمولة عند حضور الفنانة زمزم البلوشية، التي استطاعت كسب حب الجمهور بأدائها العفوي المتميز دائمًا. حضرت على خشبة الأمسية لأداء أغنيتها "بلا هود"، التي غنتها بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين.

وقالت البلوشية: "أنا سعيدة بعودتي اليوم بعد غياب طويل إلى الخشبة التي تخرجت منها، وبعد غيابي عن الغناء على خشبة المسرح وتوجهي إلى تصوير الأغاني المصورة". وأضافت: "لقد كنت في إحدى الفترات رئيسة لهذه الجماعة الطلابية، وقدمت من خلالها عروضًا كثيرة. اليوم، أقف معهم فيها كضيف شرف، وهذا بحد ذاته شعور جميل وفرصة لأحتفل معهم بعملي الجديد الذي نُشر بمناسبة العيد الوطني".

رافق هذا العرض الموسيقي الرائع مجموعة من الآلات الوترية والإيقاعية، مثل الكمان، آلة الأحلام الرقيقة، وآلة التشيللو المنتمية لعائلة الكمان، والجيتار، والعود ملك الطرب الشرقي وسيد الحكايات الموسيقية، والقانون، الآلة المليئة بالأوتار النابضة بالإحساس، والجيتار الكهربائي، وقصبة الناي، وآلة الأورغ، والإيقاعات الخليجية والعربية. وشارك صوت الكورال الذي أضفى جمالًا على الغناء الجماعي.

مقالات مشابهة

  • أميركا.. السجن 190 عاماً لطبيب ارتكب جريمة بشعة
  • مخزونات الخام والبنزين في أميركا ترتفع في أسبوع
  • ترامب يختار سفير أميركا لدى حلف الناتو
  • خالد ارغنتش يداوي قلوب المجروحين في عشاق مجهولون على نتفليكس
  • ملخص أخبار الرياضة اليوم.. رحيل إمام عاشور وسقوط منتخب مصر وفوز العراق.. ميسي يتألق مع الأرجنتين ومسار يودع بطولة إفريقيا للسيدات
  • ماذا قدم ميسي في مباراته الأخيرة خلال 2024؟
  • ميسي يواصل تألقه مع منتخب الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026
  • الجزائريون على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة ليلة غد
  • مقام.. لحنٌ أطرب عشاق الموسيقى في جامعة السلطان قابوس
  • مفاجأة في عقد ميكالي مع اتحاد الكرة