توريد 60777 طن من محصول القمح المحلي لمواقع التخزين بالشرقية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الزراعي، من خلال تنفيذ العديد من مشروعات التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، مثمناً جهود المزارعين في زراعة محصول القمح، وتحقيق الأمن الغذائي المصري كونه مادة غذائية أساسية لمعظم شعوب الأرض.
وأوضحت فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة التموين بالشرقية، أن ما تم توريده اليوم من الأقماح بلغ ٦٠٧٧٧٧ طن و ٢٠٠ كيلو قمح إلى مواقع التخزين بنطاق المحافظة.
أشارت وكيلة وزارة التموين بالشرقية إلى أنه يجب على أصحاب مطاحن القطاع الخاص المنتجة للدقيق الحر، والمسئولين عن إدارتها تدبير احتياجاتهم من الاقماح المستوردة، ويحظر عليهم استخدام القمح المحلي أثناء موسم التسويق إلا بتصريح من وزارة التموين والتجارة الداخلية.
وأضافت وكيلة وزارة التموين بالشرقية، ضرورة التأكيد على تبخير الأجولة الجوت قبل استخدامها، كذلك أدوات التخزين والتأكد من عدم وجود إصابة حشرية.
وفي سياق متصل، تفقد محافظ الشرقية صومعة منيا القمح التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، وذلك للوقوف على سير انتظام أعمال توريد واستلام القمح بها، والتأكد من توافر الإشتراطات والضوابط التي حددتها وزارة التموين.
بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال فرز وتحديد درجة نظافة القمح واستمع من المسئولين بالصومعة عن مراحل توريد وتخزين القمح، بدءًا من إستقبال السيارات والحمولات وأخذ عينة من قبل اللجنة المُشكلة للوقوف على درجة نقاوة وجودة المحصول، ومن ثم ميزان البسكول وصولاً إلى منطقة النقرة لتفريغ الحمولة، وكذلك آلية سداد المستحقات المالية للموردين والمزارعين طبقاً للأسعار التي حددتها وزارة التموين والتجارة الداخلية لموسم 2023/ 2024 م، والتي بلغت 2000 جنيه لأردب القمح بدرجة نظافة 23 للقيراط ونصف، و1950 جنيه لأردب القمح 23 قيراط، و1900 جنيه لأردب القمح 22 قيراطا ونصف، كدعم للفلاح ولتشجيعه على توريد القمح للصوامع والشون المخصصة لهذا الغرض.
حرص المحافظ على متابعة الميزان البسكول داخل الصومعة للتأكد من تشغيله بطريقة سليمة وتعرف على آليه العمل به، وتمت الإشارة إلى قيام المورد بوزن السيارة فارغة قبل تحميل المحصول وحساب وطباعة الوزن وعند تسليم المحصول يتم إعادة الوزن من خلال ميزان البسكول بالصومعة لمعرفة الوزن الفعلي للمحصول بعد حساب الفارق بينهما.
وأطلع المحافظ على دفتر تسجيل كميات الأقماح الواردة للصومعة، والتي تضم 4 خلايا بسعة تخزينية 5 الاف طن، حيث بلغ إجمالي ما تم توريده للصومعة حتى الآن 4 آلاف و 300 طن، وعاين المحافظ بنفسه القمح داخل الأجولة للتأكد من نظافته ودرجة نقاوته وخلوة من الشوائب والحشرات والرمال.
وجه المحافظ بضرورة تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين أثناء عملية التوريد، والإلتزام بصرف جميع مستحقاتهم، وتوفير مناخ تنافسي لجذب المزارعين والموردين، لتوريد أكبر كمية ممكنة من المحصول لتواصل محافظة الشرقية صدارتها على مستوى الجمهورية في إنتاج وتوريد القمح باعتباره محصولًا إستراتيجيًا هامًا.
وأكد محافظ الشرقية ضرورة التحقق من جودة الأقماح الموردة، ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة للتفتيش والمرور على الصوامع والشون المطورة الحكومية والخاصة بنطاق دائرة المحافظة، والبالغ عددها 58 موقع تخزيني، وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها واستقبالها للأقماح الجديدة، والتأكد من مراعاتها لكافة الإشتراطات اللازمة لعملية التخزين بطريقة صحيحة وسليمة، لافتًا إلى أن إجمالي ما تم توريده من قمح محلي حتى الأن بلغ نحو 285 ألف و 68 طن منذ بدء موسم توريد القمح.
طالب المحافظ المزارعين والموردين، الإلتزام بتوريد القمح بالصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض، مؤكدًا ان الدولة لم تدخر جهدا في الاهتمام بالمزارعين، وتقديم كل التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى مرحلة توريد القمح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الزراعي الدولة المصرية استراتيجية القطاع الخاص القطاع الزراعي المحاصيل الاستراتيجي محصول القمح المحاصيل الاستراتيجية القمح المحلي مطاحن مزارعين مواقع التخزين الأمن الغذائي المصري محصول القمح المحلي وزارة التموین تورید القمح
إقرأ أيضاً:
إحالة عاملين متقاعسين بمستشفى مشتول السوق بالشرقية للتحقيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية جولته التفقدية بمركز مشتول السوق لمتابعة عدد من المشروعات الخدمية والتنموية والوقوف على مستوى الخدمات المؤداة للمواطنين بمتابعة سير إنتظام العمل داخل مستشفى مشتول السوق المركزي.
بدأ المحافظ جولته التفقدية بمتابعة سير العمل بقسم الإستقبال والطوارئ بالمستشفى والذي يقدم خدمات الفحص والتشخيص ثم التحويل للقسم المناسب داخل المستشفى لإستكمال مرحلة العلاج، واطمأن المحافظ على الحالة الصحية لعدد من المرضى بالقسم واستفسر منهم عن مستوى الخدمة المقدمة لهم.
وخلال تفقده قسم الإستقبال والطوارئ، قرر المحافظ إحالة مشرفة التمريض بقسم الإستقبال للتحقيق وذلك للإهمال والتقصير في العمل، قائلاً أن صحة المواطن تأتي على أولويات أجندة العمل التنفيذي ونسعى جاهدين للوصول لمجتمع صحي آمن وسليم يشارك في بناء وتنمية الوطن.
حرص المحافظ على تفقد غرفة الإنعاش والقلب المركزي وتعرف على آلية التعامل مع الحالات المرضية بالقسم وكيفية تقديم الإسعافات الأولية والعلاجية واطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لتقديم خدمة علاجية مميزة لهم.
وفي لفته إنسانية لمحافظ الشرقية أجرى المحافظ إتصالاً تليفونياً بوكيل وزارة الصحة لسرعة توفير سرير عناية مركزة لأحد المرضى بقسم الإستقبال وذلك لعدم توافر سرير شاغر بقسم العناية المركزة بالمستشفي مع إحالة مسئول الطوارئ للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بمديرية الشئون الصحية لتقاعسه عن تسجيل الحالة وإبلاغ مركز الخدمات الطارئة 137 بالوزارة لتوفير سرير عناية مركزة للمريض بأقرب مستشفى .
وتفقد المحافظ قسم العناية المركزة والذي يضم 10 أسره كاملة التجهيزات وتضم أجهزة ( تنفس صناعي وشاشات مراقبة لحالة المرضي وأجهزة صدمات كهربائية – رسم قلب - مضخة محاليل- سونار بطن وقلب – شفاط كهربي) متمنياً لجميع المرضي الشفاء العاجل .
وحرص المحافظ على تفقد وحدة الغسيل الكلوي والتي تضم 29 ماكينة غسيل كلوي واطلع على السجل المرضي للحالات مؤكداً على مديرة إدارة المستشفى باستمرار إجراء أعمال الصيانة للأجهزة المستخدمة بصفه منتظمة حفاظاً على أرواح المرضى متمنياً لهم سرعة التماثل للشفاء والعودة لمنازلهم بسلام.
واختتم المحافظ جولته بالمستشفى بمتابعة سير العمل بوحدة المبتسرين والتي تضم 19 حضانة تستقبل كافة حالات الأطفال من وزن 500 جم غير مكتملي النمو لتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والعلاجية لهم لحين وصولهم للوزن والنمو الطبيعي وعودتهم لذويهم بسلام.
أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تولي إهتماماً بتطوير القطاع الصحي وتسعى لتوفير الإعتمادات المالية اللازمة لتزويد المستشفيات ومنافذ تطوير الخدمة بكافة الأجهزة الطبية الحديثة لتقديم خدمة صحية وعلاجية للمرضى لافتاً إلى أهمية الحفاظ على كافة الأجهزة الطبية بالمستشفيات ومنافذ تقديم الخدمة الطبية وإجراء الصيانة اللازمة لها بصورة دورية لضمان إستمراريتها في تقديم الخدمة للمرضى والمترددين عليها.