غدًا.. محافظ دمياط ورئيس هيئة الكتاب يفتتحان معرض رأس البر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تفتتح الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، في السابعة مساء غد الاثنين، الدورة الرابعة من معرض رأس البر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة في الفترة من ٧ أغسطس حتى ١٦ من الشهر ذاته.
أخبار متعلقة
بمشاركة 30 ناشرًا.. هيئة الكتاب تستعد لمعرض رأس البر الرابع
ابتكر «بقلظ» وحفظ الفلكلور الشعبي.
«من تراث طاهر الطناحي».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
افتتاح الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب بحضور المحافظ رئيس الهيئة
٣٠ ناشر بمعرض رأس البر للكتاب
ويشارك في الدورة الحالية ما يقرب من ٣٠ ناشرا تتنوع ما بين دور نشر خاصة، ومؤسسات صحفية، وقطاعات تابعة لوزارة الثقافة معنية بالنشر، إلى جانب مبادرة «الثقافة والفن للجميع» التي تقدم مؤلفات بأسعار مخفضة تبدأ من جنيه واحد وصولا إلى 20 جنيهًا.
مشاركة هيئة الكتاب
وتشارك هيئة الكتاب بما يقرب من 1200 عنوانًا من إصداراتها المختلفة في كافة السلاسل التي تصدر عن الهيئة، ومن أبرز الإصدارات: كتاب «آثار الواحات البحرية في العصرين البطلمي والروماني» للدكتور عبد الرحمن علي عبد الرحمن، وكتاب «من تراث طاهر الطناحي» للكاتب أبو الحسن الجمال، و«مقالات قصر الدوبارة.. للشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد» من إعداد وتحقيق سعد عبد الرحمن، و«الفلسفة في مصر» من تأليف أحمد عبد الحليم عطية.
وكذلك رواية «عزيزتي آنتونيا» من تأليف الروائية الإنحليزية ويلا كاثر، ومن ترجمة الدكتورة سهير القلماوي، وكتاب «حكايات شعبية فرعونية» من تأليف جاستون ماسبيرو، وترجمة فاطمة عبد الله محمود، ومراجعة وتقديم الدكتور محمود ماهر طه، وكتاب «نصوص عن الأندلس.. من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك» من تأليف أحمد بن عمر بن أنس العذري، تحقيق الدكتور عبد العزيز الأهوائي، ودراسة أحمد عادب قرني، وكتاب «السينما والمجتمع في الوطن العربي» دراسة تحليلية تاريخية لـ إبراهيم العريس، وموسوعتي «القتلة» و«المضللون» للدكتور محمد الباز، كتاب «المرأة في مصر.. في العصر البيزنطي (284- 641م)» للدكتورة هويدا سيد علي، وكتاب «عاصمة الخلود» للكاتب محمد إبراهيم، وكتاب «إيزيس وشهرزاد.. حديث السحر والشعر» للدكتورة جيهان زكي.
فعاليات فنية للأطفال
ويرافق المعرض مجموعة من الفعاليات الفنية التي تقدمها الهيئة للأطفال على مدار أيام المعرض، إلى جانب برنامج فني يقدم لرواد المعرض بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، ويستقبل المعرض الجمهور يوميا من الرابعة عصر حتى الواحدة صباحا.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين معرض راس البر للكتاب زي النهاردة هیئة الکتاب رأس البر
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.