زيادة نقل الطاقة الكهربائية من محطة عطبرة الي بورتسودان بحوالي 25%
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
جهود جبارة انجزها العاملون في الكهرباء لادخال نظام جديد في محطة سنكات وصيانة الابراج الناقلة لكهرباء اروما وقراها
تمكن فريق العمل في الكهرباء امس من إدخال نظام الSVC بمحطة سنكات التحويلية الي الشبكة القومية الذي يسهم في زيادة نقل الطاقة الكهربائية من محطة عطبرة الي بورتسودان بحوالي 25% بالاضافة الي دور نظام الSVC في استقرار الشبكات الكهربائية ، ويعد نظام الSVC واحد من ضمن مشاريع إعادة إعمار وتنمية شرق السودان الذي توقف العمل فيه في أبريل ٢٠٢٣ بعد الحرب.
ومن ناحية أخرى اكمل المهندسون والفنيون في الكهرباء امس اعادة شد الاسلاك التي اتلفتها الرياح وتسببت في قطع التيار الكهربائي عن مدينة اروما وقراها ومدينة وقر وما حولها ، حيث بذل فريق الصيانة في خطوط النقل جهودا جبارة وهم يصعدون أعلى قمم الابراج لساعات طويلة ومتواصلة في درجة حرارة عالية جدا ورياح تجاوزت سرعتها ال20كيلو متر في الساعة.
ثمن وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد جهود العاملين في الكهرباء في كل ربوع السودان وهم يعملون في اصعب الظروف من الناحية الامنية في مناطق الحرب ومن الناحية الطبيعية و الطقس لاسيما مناطق شرق السودان والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد في ظل الحرب فقد انجزوا في ظروف قاسية ولم يتوقفوا او يستسلمو رغم حاجة القطاع للاسبيرات والمعدات بل عملوا بالمتاح كما شكر الوزير مواطنى اروما وماحولها والزعماء والعمد والنظار من الهدندوه والنوبة وشباب البجة لموازرتهم ووقفتهم الصلبى مع فريق الصيانة طوال فترات الصيانة واكرامهم حتى تمكنوا من انجاز مهامهم بنجاح.
اعلام وزارة الطاقة والنفط
الجمعه 21 يونيو 2024إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الکهرباء
إقرأ أيضاً:
السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
أفاد مصدر سوداني بهبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا قادمة من مطار بورتسودان.
وذكر المصدر لـ"الشرق" أن الرحلات من مطار كسلا شرق السودان تشمل رحلات أسبوعية لمطار بورتسودان.
في سياق آخر؛ أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يذهب باتجاه وقف إطلاق نار ما لم يصحبه انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والقرى وتجمعها في أماكن معلومة.
وقال البرهان، خلال مؤتمر في بورتسودان لمناقشة تداعيات الحرب على الاقتصاد، إن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه "معيب ويخدش السيادة" و"لم يلبِّ مطالب السودان".
وشدد قائد الجيش السوداني على "رفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان وشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها".
وأضاف البرهان أن النظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان.
وأكد أن "المقاتلين في الميدان لا ينتمون لأي جهة، لا المؤتمر الوطني ولا غيره، بعكس مزاعم بعض القوى السياسية".
وتابع: "يجب أن تتوقف الحرب أولا ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق"، معتبرا أن "الوقت مبكر على خلط المسارين الأمني والسياسي، وبعد الحرب يجب الاتجاه لحوار سوداني حول كيفية إدارة البلاد".
كما استخدمت روسيا حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، يدعو الطرفين المتحاربين في السودان إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وضمان توصيل المساعدات الإنسانية.
وصوتت كل الدول الأخرى في المجلس، الذي يضم 15 عضوًا، لصالح مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وسيراليون.
وكان البرهان قد وافق، على مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل انتقال كان مقررًا للحكم المدني، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار الجوع في مخيمات النازحين، وفرار 11 مليون شخص من ديارهم، منهم أكثر من 3 ملايين غادروا إلى دول أخرى.