قالت مصادر تابعة للمقاومة، إن قوات خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذت عملية اغتيال في قلقيلية أسفر عنها 3 شهداء.

وحاصرت القوات الخاصة الإسرائيلية، مبنى وسط مدينه قلقيلية وتم الدفع بتعزيزات الى المدينه من المدخل الشرقي .

وعجزت طواقم الإسعاف في الوصول إلى منطقة عملية الاغتيال بسبب الطوق الأمني الإسرائيلي في مدينة قلقيلية.

صور من فيديو يوثق الاغتيالصور من فيديو يوثق الاغتيالصور من فيديو يوثق الاغتيالاضطراب ما بعد الصدمة

تسببت المعارك التي يخوضها الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر، في إصابة عدد كبير من جنوده بـ"اضطراب ما بعد الصدمة"، إلا أن إعادة هؤلاء الجنود لساحات الحرب قبل تعافيهم تثير حالة من القلق في الأوساط الطبية.

 

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فمنذ السابع من أكتوبر زادت أعداد الجنود الذين يعانون اضطراب ما بعد الصدمة إلى مستويات غير مسبوقة.

 

وكشفت الصحيفة عن تسجيل قرابة 40 حالة أسبوعيا من المدنيين والعسكريين، في عيادة المركز الوطني لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة التابع لجامعة تل أبيب، معظمها بسبب الحرب.

 

 

وتعد هذه الزيادة استثنائية، حتى بالمقارنة مع المعارك الكبرى السابقة التي خاضتها إسرائيل، الأمر الذي يعكس الظروف النفسية المصاحبة للحرب في المجتمع الإسرائيلي، في ظل عدم وضوح نهاية لها في الأفق المنظور.

 

ولاحظ موظفو العيادة في الآونة الاخيرة اتجاها اعتبروه مزعجا وقد يعرّض المرضى ورفاقهم للخطر، وهو تلقي العديد منهم أوامر جديدة للعودة إلى الخدمة العسكرية رغم عدم إكمال علاجهم من اضطراب ما بعد الصدمة، مما يعني أنهم غير لائقين عقليا للعودة إلى ساحة المعركة.

وفي حالات أخرى، يقرر بعض الجنود من أنفسهم وقف علاجهم تماما أو مؤقتا من أجل العودة إلى الخدمة، مما قد يترتب عليه تفاقم أعراضهم، ويثير مخاوف بشأن قدرتهم على اتخاذ القرارات أثناء القتال، وفق المختصين.

 

وتكشف العيادة عن "معاناة الجنود المصابين باضطراب ما بعد الصدمة من الذكريات المزعجة للأحداث، وفي بعض الحالات الانفصال عن الواقع، مما يترتب عليه صعوبة في التركيز والشعور بالتوتر المستمر والكوابيس واضطرابات النوم والقلق وتصور العالم كمكان خطير".

 

وهذه الأعراض، بحسب العيادة، "تتطلب وقتا طويلا للتعافي مثلها مثل الإصابات الجسدية، مما يجعل استدعاء الجنود المصابين بها قبل الآون لجبهات القتال أمرا مقلقا وخطيرا عليهم وعلى زملائهم في المعارك".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اغتيال 3 شباب فلسطينيين قوات خاصة إسرائيلية قلقيلية اضطراب ما بعد الصدمة

إقرأ أيضاً:

اغتيال عنصرين من الحرس الثوري بمحافظة سيستان وبلوشستان

بغداد اليوم - متابعة

اغتال مسلحون مجهولون، اليوم السبت (1 آذار 2025)، اثنين من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني بهجوم مسلح قرب مستشفى مدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد المحاذية للحدود مع باكستان.

وبحسب ما ذكرت تقارير إعلامية إيرانية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "اثنين من قوات الباسيج قتلا بهجوم مسلح في ضواحي مدينة سراوان التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد".

وقالت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، "تعرض عنصران من قوات الباسيج لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من مستشفى إيران‌ مهر في مدينة سراوان، أثناء وجودهما داخل سيارة من طراز بيجو 405، ما أسفر عن مقتلهما على الفور".

من جانبها، أفادت مواقع إخبارية بلوشية إيرانية، إن "العنصرين من قوات الباسيج هما من عناصر الاستخبارات وليسوا مجرد أفراد في قوات الباسيج".

فيما قالت وكالة أنباء "فارس نيوز"، إن "صادق محمودي وميلاد دامن كش، هما من عناصر قاعدة الشهيد سجاد بمدينة سراوان ومن قوات الباسيج".

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين إثر قصف مسيرة إسرائيلية شرق مطار غزة المدمر برفح جنوبي غزة
  • مقتل 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • إصابة 3 أطفال فلسطينيين برصاص الاحتلال شرق نابلس
  • تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل
  • اغتيال عنصرين من الحرس الثوري بمحافظة سيستان وبلوشستان
  • إصابة صيادين فلسطينيين برصاص زوارق إسرائيلية
  • الجيش يقصف الدعم السريع قرب مطار الخرطوم واحتدام المعارك شرق الفاشر