زنقة 20 ا الرباط

أشار تقرير إحصائي إسرائيلي إلى ازدياد موجة الرفض الشعبي للتطبيع مع “إسرائيل” في المملكة المغربية، مع استمرار الحرب العدوانية على غزة، الأمر الذي يقلق إسرائيل بشأن مصير العلاقة بالمغرب.

ونشر “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي”، مؤخراً، تقريراً يكشف عن نتائج مقلقة لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار التقرير إلى انخفاض حاد في الدعم الشعبي العربي للتطبيع مع “إسرائيل”، حيث تراجع من 31% في عام 2022، إلى 13% فقط.

ويُعزى هذا الانخفاض إلى نظرة العالم العربي، بما في ذلك المغرب، إلى الحرب المستمرة على غزة.

وفقاً لنتائج الاستطلاع، يصف 26% من المغاربة الأحداث في غزة بأنها مجزرة، و24% يصفونها بالحرب، و14% إبادة جماعية، و14% أيضاً يسمونها قتلاً جماعياً.

ويؤدي هذا الاتجاه، بحسب التقرير، إلى تفاقم التوتر بين سياسة المغرب الرسمية، المتمثلة في الحفاظ على العلاقات مع “إسرائيل”.

وفي حين أن الجوانب الرئيسية للعلاقات الإسرائيلية- المغربية، لم تتأثر بعد بالحرب على غزة، من جهة التجارة الثنائية، والعلاقات الأمنية، بيد أنها تضررت من جوانب أخرى بشكل كبير، وأبرزها العلاقات الدبلوماسية العلنية، والزيارات الرسمية، والسياحة.

وهذا النمط من العلاقات المتقلبة خلال فترات التصعيد في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني ليس جديداً، يضيف تقرير معهد “دراسات الأمن القومي الإسرائيلي”، ومن الأفضل لـ”إسرائيل” أن تتذكر أن دعم المغرب للفلسطينيين، قد يمتد إلى ما هو أبعد من الكلام.

فخلال الانتفاضة الثانية، ذهب المغرب إلى حد قطع العلاقات مع “إسرائيل” بسبب تصاعد الصراع، واستغرق الأمر ما يقرب من عشرين عاماً لتجديدها، حسب التقرير.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن مدير مجمع الشفاء يغضب إسرائيل.. و«الشاباك»: السجون مكتظة بالأسرى

أفرجت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم عن مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، مع 54 أسيرا آخرين من القطاع،  بعد نحو 7 أشهر من الاعتقال بتهمة إدارة مستشفى يحتمى به عناصر من الفصائل الفسطينية، فيما أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه سادت حالة من الغضب داخل حكومة الاحتلال بسبب الإفراج عن الطبيب.

غضب بسبب الإفراج عن أبو سلمية 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن بنيامين نتنياهو وزير الحكومة تنصل من قرار الإفراج عن الأسري الفلسطينيين بما فيهم «أبو سلمية» قائلًا: إنه لم يكن على دراية بالأمر.

ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن مكتب نتنياهو قوله إن قرار إطلاق سراح الأسري أتى بعد مناقشات في المحكمة العليا الإسرائيلي على خلفية التماس ضد احتجاز السجناء في معسكر سدي تيمان، مضيفة أن قرار تحديد هُوِيَّة الأسري الذين سيفرج عنهم يتخذه بشكل مستقل مسؤولو الأمن وفقا لاعتباراتهم المهنية.

فيما قالت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن «نتنياهو» غاضب من الإفراج عن أبو سلمية ونقلت عن مكتبه: «أمر رئيس الوزراء  بإجراء تحقيق فوري بخوص إطلاق مدير مجمع الشفاء الطبي»، كما طالبت حكومة الاحتلال توضيحات من وزير الدفاع يوآف غالانت عن نفس الأمر: «كيف يتم إطلاق سراح هؤلاء؟».

«غالانت» لا يعلم عن إفراج «أبو سلمية»

ومن جانبه، قال «غالانت» إنه لا يعلم عن إفراج «أبو سلمية»، محملًا المسؤولية لجهاز الأمن العام «الشاباك»، وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية. وقال «الشاباك»: إن «الجيش الإسرائيلي والشاباك اتخذا قرار الإفراج عن الأسري بما فيهم مدير مجمع الشفاء الطبي»، وبرر الأمر قائلًا: « إطلاق سراح السجناء الأقل خطورة تم بسبب اكتظاظ السجون».

وأضاف «منذ ما يقرب من عام يحذر جهاز الأمن العام كتابيًا وشفهيا من محنة الاعتقال ووجوب زيادة عدد الأماكن المخصصة لذلك، نظرًا لضرورة اعتقال عناصر في السلطة الفلسطينية وأشخاص من قطاع غزة»، متابعًا: «في ضوء حاجة إسرائيل، وكما حددها مجلس الأمن، قررنا إطلاق سراح عدد معين من أسري قطاع غزة».

وزراء إسرائيليين يهاجمون الشاباك

 ومن جراء الإفراج عن أبو سلمية وصف وزيرالإتصالات الإسرائيلي، شلومو كارعي قول الشباك بأن الأمر جاء على خلفية عدم توفر مكان في السجون بأنها «حجة حقيرة» مضيفًا:  «إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة».

كما هاجم «بن جفير» بدوره الشاباك ودعى إلى إقالة رئيس جهازه، رونين بار خلال محادثة خاصة عبر تطبيق واتساب مع أعضاء أخرين في  حكومة الاحتلال، قائلًا: «حان الوقت ليعود رئيس الشاباك إلى بيته» وذلك وفق لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأضاف: «الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وعشرات المخربين الآخرين إهمال أمني»، متابعا: «على نتنياهو إيقاف غالانت ورئيس الشاباك عن اتباع سياسة مستقلة تتعارض مع سياسة الحكومة».

فيما قال بيني غانتس عضو وزارة الحرب المستقيل في أول يونيو الماضي تعليقا على الإفراج عن أبو سلمية:  «الإفراج عمن منح رعاية للقتلة يوم 7 أكتوبر وساهم في إخفاء مختطفينا خطأ عملياتي وأخلاقي هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة»، مضيفا: «من اتخذ قرار الإفراج عن أبو سلمية يجب أن يقال فورا لا يمكن لنتنياهو مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو وحان الوقت لتحديد موعد انتخابات».

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • الإفراج عن مدير مجمع الشفاء يغضب إسرائيل.. و«الشاباك»: السجون مكتظة بالأسرى
  • الإعلام الإسرائيلي يرسم "سيناريو إيرانيا" قرب مصر
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي وعشرات الفلسطينيين إهمال أمني
  • في ذكرى 30 يونيو |تقرير يرصد جرائم الجماعة في مصر
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: لن أبقى في الحكومة إذا توقفت الحرب
  • «مكتسبات ثورة 30 يونيو».. تفاصيل المشروع القومي لتنمية سيناء (فيديو)
  • حدث ليلا.. فيروس قاتل في إسرائيل ووفاة والدة ملك المغرب وانتخابات فرنسا
  • اسرائيل في مشروع “الهنود الحمر”
  • خبير العلاقات الدولية: منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية