مجددا.. غانتس يتقدم على نتنياهو في استطلاعات الرأي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
استطلاعات الرأي العام: المعسكر الوطني يتصدر استطلاعات الرأي متفوقاً على الليكود استطلاعات الرأي العام: غانتس يحصد دعم 42% من الإسرائيليين في مواجهة نتنياهو
كشفت استطلاعات الرأي العام جديدة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن تقدم بيني غانتس، زعيم حزب "المعسكر الوطني" المعارض، على رئيس وزراء بنيامين نتنياهو في المنافسة على رئاسة الحكومة لو أُجريت الانتخابات اليوم.
ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، أعرب 42% من "الإسرائيليين" عن تفضيلهم لـ غانتس لتولي رئاسة الحكومة، مقارنة بـ35% اختاروا نتنياهو، بينما لم يحدد 23% من المشاركين رأيهم.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: اندلاع مواجهات بين حرس الكنيست ومطالبين بإسقاط حكومة نتنياهو
وأظهرت نتائج الاستطلاع أنه في حال جرت الانتخابات اليوم، سيحصل "المعسكر الوطني" على 23 مقعداً من مقاعد الكنيست الـ120، بزيادة عن مقاعده الحالية البالغة 12 مقعداً. في المقابل، سينخفض عدد مقاعد "الليكود" الذي يقوده نتنياهو من 32 إلى 22 مقعداً.
وسيحصل حزب "هناك مستقبل" بقيادة زعيم المعارضة يائير لابيد على 16 مقعداً، بينما سيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض بقيادة أفيغدور ليبرمان على 14 مقعداً.
ويشير الاستطلاع إلى تراجع "المعسكر الوطني" بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى حصوله على 40 مقعداً في بداية العام.
اقرأ أيضاً : لابيد: حكومة نتنياهو مجنونة وتخوض صراعات داخلية وعاجزة
وأظهرت النتائج أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم، ستحصل الكتلة المعارضة لنتنياهو على 62 مقعداً في الكنيست، مقابل 48 مقعداً للكتلة المؤيدة له، بينما سيحصل النواب العرب على 10 مقاعد.
ويتطلب تشكيل حكومة الحصول على ثقة 61 نائباً على الأقل.
ورغم ذلك، لا توجد بوادر لإجراء انتخابات في المستقبل القريب، نظراً لرفض نتنياهو إجراءها في ظل الظروف الحالية.
وأشارت "معاريف" العبرية إلى أن الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" شمل عينة من 510 إسرائيليين، وكان هامش الخطأ فيه 4.4%.
العدوان على غزةهذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 259 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,431 فلسطينيًا وإصابة 85,653 آخرين.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بيني غانتس استطلاع للرأي كيان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توجيهات للجيش بتنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة.
عقب أحداث بات يام توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب.
وأمس الخميس، أعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "لقناة 13"، إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة.
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتكثيف وتركيز العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأضاف أن رئيس الأركان أصدر تعليماته بمساعدة الشرطة عقب تفجيرات تل أبيب.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يحقق بالتعاون مع الشاباك والشرطة في انفجارات تل أبيب. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل عدد من المناطق في الضفة الغربية عقب تفجيرات بات يام.