ديلي بنغلاديش: وفاة 10 مهاجرين غير شرعيين قادمين من ليبيا لاستنشاقهم أبخرة البنزين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ليبيا- كشف تقرير إخباري نشرته صحيفة “ديلي بنغلاديش” البنغالية الناطقة بالإنجليزية عن مقتل 10 مهاجرين غير شرعيين كانوا قادمين من ليبيا إلى إيطاليا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أشار لإنقاذ 51 من هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين بينهم 30 بنغاليًا بعد أن كانوا على متن قارب خشبي مرجعا وفاة الـ10 لتسممهم بأبخرة البنزين ناقلًا عن عمال الأغاثة الأجانب تأكيدهم هذا الأمر.
وبحسب التقرير أصيب بعض الركاب بالإغماء بعد استنشاق البنزين فيما غرق بعضهم في وقت لاحق عندما دخلت المياه إلى القارب مشيرًا إلى أن الناجين الـ21 الآخرين يحملون جنسيات من باكستان ومصر وسوريا في وقت لم يكن فيه على متن قاربهم سوى الرجال.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رسالة من 40 أسيرا إسرائيليا كانوا في غزة إلى نتنياهو: أوقف الحرب وأعد الأسرى
وجه 40 أسيرا إسرائيليا أطلق سراحهم من غزة، وأكثر من 250 من أفراد عائلات الأسرى، رسالة إلى الحكومة طالبوها بوقف الحرب على غزة وإعادة جميع الأسرى.
وقالوا في رسالة موقعة منهم للحكومة: "أوقفوا القتال، عودوا إلى طاولة المفاوضات، وأتمّوا اتفاقًا كاملاً يعيد جميع الأسرى، حتى لو كان الثمن هو إنهاء الحرب، الضغط العسكري يعرّض حياة الأسرى للخطر، هذا ليس شعارًا، بل واقع. لقد دفع 41 أسيرا حياتهم ثمنًا لذلك، ونحن العائلات دفعنا الثمن معهم. كان يمكن أن يعودوا إلى أحضاننا لكنهم لن يعودوا".
وأضافوا في رسالتهم أن "حربًا لا نهاية لها بدلًا من إنقاذ الأسرى وإعادتهم، هي تضحية بهم، وسياسة إجرامية".
وتابعت الرسالة: "أبرموا اتفاقا يعيد الجميع مقابل إنهاء الحرب والتوصل إلى حل لليوم التالي، وإذا لم تفعلوا ذلك، فإن دم الأسير التالي ومصير الجميع سيكون في رقبتكم".
وشدد الموقعون على أن "الضغط العسكري قد يقتل محتجزين أحياء ويُخفي جثثهم، وهذا ليس مجرد شعار بل واقع أودى (سابقا) بحياة 41 رهينة".
وتحتجز المقاومة في غزة 59 أسيرا يرجح أن نصفهم أحياء، في حين قتل الباقون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء، فقد قتلت دولة الاحتلال أكثر من 600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت دولة الاحتلال إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت حكومة نتنياهو عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، فقد رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.