كتلتا ميلوني وماكرون تتنافسان على المرتبة الثالثة في البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يتنافس تكتلا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على المرتبة الثالثة في البرلمان الأوروبي، والحصول على مناصب أساسية في الاتحاد.
إقرأ المزيدوحصد حزب "فراتيلي ديتاليا" ("أخوة إيطاليا") بزعامة ميلوني مع قوى أخرى من اليمين المتطرف عددا أكبر من المقاعد في ستراسبورغ بعد الانتخابات الأوروبية التي جرت في 9 يونيو الجاري.
وعلى ضوء هذه النتائج، تعلن كتلة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين التي ينتمي إليها "فراتيلي ديتاليا" اليوم أنها القوة الثالثة في البرلمان الأوروبي حيث تشغل 83 مقعدا، مقابل 81 مقعدا لـ"رينيو".
ويبقى الفارق ضئيلا لكن ميلوني تعتبر أنه يغير الوضع تماما إذ توزع المناصب الأساسية في الاتحاد الأوروبي على أساس نتائج الانتخابات الأوروبية.
وأكدت الأربعاء لصحيفة "إيل جورنالي" الإيطالية: "أطالب بدور من المرتبة الأولى لإيطاليا".
إلا أن القوى السياسية التي حلت في الطليعة في 9 يونيو الجاري، وأولها حزب الشعب الأوروبي (مسيحي ديموقراطي)، يليه التحالف التقدمي للاشتراكيين والديموقراطيين (اجتماعي ديموقراطي)، عازمة على إعادة تشكيل الغالبية التي كانت تحظى بها مع وسطيّي "رينيو" في البرلمان السابق.
وتملك هذه المجموعات السياسية الثلاث غالبية مريحة تبلغ 400 مقعد من أصل 720 نائبا أوروبيا بالإجمال.
وعلى ضوء هذه الأرقام، باشر قادة المجموعات الثلاث مباحثات الاثنين خلال قمة لدول الاتحاد الـ27، لمناقشة توزيع "المناصب العليا" في الاتحاد.
وتبدو أورسولا فون دير لايين المدعومة من حزب الشعب الأوروبي في موقع جيد للبقاء على رأس المفوضية لولاية ثانية.
أما رئاسة المجلس الأوروبي الذي يجمع قادة الدول الـ27، فمن المتوقع أن تعود إلى رئيس الوزراء البرتغالي الاشتراكي أنتونيو كوستا، فيما تعين رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس المنتمية إلى تكتل "رينيو" وزيرة للخارجية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي انتخابات جورجا ميلوني فی البرلمان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تقرض أوكرانيا 3 مليارات دولار والنرويج تسعى لزيادة الدعم
أبرمت وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز مع وزير المالية الأوكراني سيرجي مارتشينكو اتفاقا لتقديم قرض قيمته 2.26 مليار جنيه إسترليني (2.84 مليار دولار لأوكرانيا). وحسب بيان لوزارة الخزانة، فأنه من المتوقع منح أوكرانيا الشريحة الأولى من القرض هذا الأسبوع.
اتفاق سلاممن جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده وفرنسا ستعملان على صياغة اتفاق سلام مع أوكرانيا لتقديمه للرئيس الأميركي دونالد ترامب ووصف ذلك بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح بعد اجتماع ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة وشهد مشادة في البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يستضيف ستارمر قادة دول غربية في لندن في محاولة لإحياء مسألة طرح اتفاق سلام. وقال إنه يأمل أن يخرج تحالف أوروبي "من الدول ذات العزيمة" بموقف موحد لدعم كييف.
لكنه قال إن أي وقف لإطلاق النار يجب أن تضمنه الولايات المتحدة لمنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من غزو أوكرانيا مرة أخرى.
وأضاف لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "بمعنى آخر، علينا أن نجد تلك الدول المستعدة للمبادرة أكثر في أوروبا".
دعم ترويجيفي السياق، قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره لشبكة (إن آر كيه) السبت إن حكومة بلاده ستطلب قريبا من البرلمان زيادة الدعم الاقتصادي لأوكرانيا.
إعلانوأضاف ستوره: "يمكنني أن أقول اليوم إننا سنعود إلى البرلمان في المستقبل القريب باقتراح لزيادة الدعم".
وافق البرلمان النرويجي في أواخر العام الماضي على إنفاق ما مجموعه 35 مليار كرونة نرويجية (3.12 مليارات دولار) على الدعم العسكري والمدني لأوكرانيا في عام 2025 وما مجموعه 155 مليار كرونة (13.76 مليار دولار) في الأعوام من 2023 إلى 2030.
وسيجتمع ستوره مع زعماء أوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن اليوم الأحد.
ويشارك في قمة لندن كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورؤساء الوزراء الكندي جاستن ترودو والبولندي دونالد توسك والإيطالية جورجيا ميلوني فضلا عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي أورسولا فون دير لاين وأنطونيو كوستا.
تأتي هذه القمة قبل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا المقرر عقدها الخميس في بروكسل.