الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ترفع شعار نصرة فلسطين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قال عبد الرحيم سليمان المدير العام لاتحاد الإذاعات الدول العربية إن شعار الدورة الـ24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون الذي يقيمه اتحاد إذاعات الدول العربية هذا العام يأتي بشعار "نصرة فلسطين" في إطار حرص الاتحاد على أن تجسد هذه الدورة أبعاد الرسالة القومية التي أنشئ من أجلها والمتمثلة في تضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية.
وأشار سليمان، إلى المشاركة المصرية المتميزة في جميع مسابقات الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون المقرر عقده من 26 - 29 يونيو الجاري، حيث تشارك 10 قنوات فضائية بالإضافة إلى مدينة الإنتاج الإعلامي.
وأوضح سليمان على هامش المؤتمر الصحفي للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون - أن النجمين فتحي عبدالوهاب وداليا البحيري من ضمن ضيوف شرف المهرجان.
وفيما يتعلق بالجديد في الدورة الـ24، أوضح سليمان، أنه سيتم عقد منتدى التعاون الصيني - العربي على هامش هذه الدورة، لبحث سبل التعاون في مجال المرئيات والصوتيات، حيث تشارك الصين بأكبر وفد في هذه الدورة مكون من 60 شخصا، كما سيتم توقيع 3 اتفاقيات مع الإذاعة والتلفزيون التونسي وبعض شركات الإنتاج، لافتا إلى أنه لأول مرة تشارك 20 دولة عربية، بالإضافة إلى وجود أكثر من 500 مشارك من 22 دولة باستثناء موريتانيا، بالإضافة إلى دول أسيا والدول المتوسطية، أوروبا.
وأضاف مدير العام لاتحاد الإذاعات الدول العربية، أنه لأول مرة هذه الدورة أيضا يتم إطلاق أول أوركسترا سيمفوني عربي بعرض فني متميز في حفل ختام المهرجان بالمدينة الثقافية "روح الشرق"، حيث أنها تجربة موسيقية فريدة تهدف إلى ترسيخ الانتماء العربي من خلال 90 عازفا من 11 دولة "تونس، العراق، سوريا، فلسطين، المغرب، لبنان، السودان، اليمن، السعودية، الجزائر، مصر" بقيادة المايسترو المصري جورج قلته، وبتوزيع أوركسترالي التونسي الدكتور زياد الزواري، مشيرا إلى أن الأوركسترا سيضم الآلات الأساسية بالإضافة إلى التخت العربي والآلات العصرية الحديثة.
وقال سليمان، إنه من بين الأشياء المستحدثة في هذه الدورة تنظيم مسابقة الإعلام الجديد في إطار تشجيع الإنتاج الموجهة إلى جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يحظى برواج متنام في السنوات الأخيرة، وخصصت المسابقة الأولى لموضوع "إنتاجات توعوية في مجال البيئة والمناخ".
جوائز ماليةوعن قيمة الجوائز المالية، أشار مدير عام الاتحاد، إنه تم رصد 90 ألف دولار لمسابقات المهرجان التلفزيونية والإذاعية بأقسامهم الأربعة وهي جائزة الدراما التلفزيونية "المسلسلات الاجتماعية"، جائزة البرامج "البرنامج الوثقائي العام"، جائزة الأخبار التلفزيونية "التقرير الإخباري"، فضلا عن جائزة مسابقة الإعلام الجديد، أما عن الجوائز الإذاعية، فهي مقسمة إلى الدراما "الملحمية"، البرامج العلمية "نوابغ العلوم"، المسابقات الإذاعية.
وأضاف سليمان، بأنه سيتم تكريم من 8 إلى 10 قامات من مختلف الدول من بينهم الإعلامية الفلسطينية هديل حسين عليان، وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، الممثلة والمنتجة التونسية سونيا بن بلقاسم، الإعلامية ميسون عبد الله أحمد من جيبوتي، وغيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين مصر تونس بالإضافة إلى هذه الدورة
إقرأ أيضاً:
حماية تراث ممتلكات فلسطين
سعى رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع، بتشكيل لجنة عربية تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية والدولية لعقد مؤتمر دولي عاجل لحماية التراث والممتلكات الثقافية التي تتعرض للإبادة في الحرب الدموية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها قراقع، ضمن الاحتفالية السنوية ليوم الوثيقة العربية والتي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وبحضور الأمين العام المساعد الدكتور حسين الهنداوي، ورئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف الدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمي، والدكتور محمد ولد إعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وأشار قراقع في كلمته إلى تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 207 مواقع ثقافية وتاريخية في قطاع غزة، بالقصف الصاروخي والمدفعي الهمجي، علاوة على إبادة المئات من المعالم الأثرية والثقافية، والمساجد والكنائس والمقامات التاريخية، والمكتبات والمدارس والجامعات والمتاحف والقلاع والأسواق الشعبية، والمراكز التعليمية والثقافية والمنشآت السياحية، والمقابر، مما أدى إلى تدمير الأرشيفات والآثار والمخطوطات والسجلات التي توثق التاريخ الفلسطيني الكنعاني في مدينة غزة، التي بنيت منذ أكثر من 3000 عام قبل الميلاد.
واعتبر قراقع أن ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر هو مخطط منهجي يستهدف الهوية والذاكرة والتاريخ والرواية الفلسطينية لصالح الرواية الصهيونية التوراتية الاستعمارية، وهو استمرار لحرب الإبادة على الممتلكات الثقافية الفلسطينية منذ النكبة حتى الآن، مشيراً إلى أن هذه الإبادة هيَّ جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تنتهك القانون الدولي، واتفاقية لاهاي لعام 1954 وملحقاتها، وانتهاك اتفاقية جينيف لعام 1949، وميثاق روما لمحكمة الجنائية الدولية، وتوصيات محكمة العدل الدولية، وليونسكو التي تدعو إلى حماية الثقافية خلال النزاع المسلح.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة