مصدر لـبغداد اليوم: تقييد تحركات واتصالات الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر إيراني مطلع، اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، عن تقييد تحركات واتصالات الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد الذي جرى استبعاده من خوض سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "منذ إعلان الأسماء النهائية لسباق الانتخابات الرئاسية من قبل مجلس صيانة الدستور تم تقييد تحركات واتصالات محمود أحمدي نجاد"، مبينا أن "السلطات الأمنية العليا لم تكشف عن الأسباب الرئيسية وراء اتخاذ هذه الخطوة بحق الرئيس الإيراني الأسبق".
ولم يصدر الرئيس الأسبق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمود أحمد نجاد أي بيان له بعد قرار استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية.
فيما أصدر العديد من المرشحين البارزين المستبعدين من بينهم رئيس البرلمان الأسبق علي لاريجاني والنائب الأول لرئيس الحكومة السابق اسحاق جهانغيري ووزير الإسكان والتنمية الحضرية السابق عباس آخوندي وغيرهم بيانات ضد قرار استبعادهم من سباق الانتخابات.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين خمسة من التيار الأصولي المحافظ وهم كل من "سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي" والمرشح الإصلاحي النائب "مسعود بزشكيان".
وكان نجاد قد ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 من يونيو/حزيران الجاري، لكن مجلس صيانة الدستور (هيئة حكم) استبعد ترشحه من هذا السباق للمرة الثالثة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
بغداد اليوم - بغداد
اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.
وقال العوادي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى".
وأضاف ان "الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب".
وتابع "لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي"، منوها الى ان "العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه".