عشرات الشهداء والمصابين جراء قصف إسرائيلي لمربع سكني في غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أفادت شبكة روسيا اليوم باستشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين بينهم قتلى من رجال الطوارئ بقصف إسرائيلي لمربع سكني في منطقة الجلاء وسط مدينة غزة.
وأشارت الشبكة إلى سقوط 8 شهداء حسب ما أعلنه الدفاع المدني الفلسطيني جراء استهداف الجيش الإسرائيلي موظفي بلدية غزة أثناء أداء مهامهم في مقر لجنة الطوارئ في البلدية بحوار ملعب اليرموك.
وبين الضحايا مدير قسم الطوارئ أنور الجندي، زاهر الحداد، شريف الجندي، أحمد الحلو، إبراهيم أبو خاطر.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال بعض جثامين موظفي البلدية بعد استهدافهم من طائرات الإحتلال الإسرائيلي في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.
وذكر مراسلنا أن عددا كبيرا من الضحايا والمصابين سقطوا في قصف إسرائيلي لمربع سكني في منطقة الجلاء وسط مدينة غزة.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة سقوط 3 قتلى في قصف إسرائيلي استهدفهم في بلدة الفخاري شرقي مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وبذلك سيُحرم 39 ألف طالب وطالبة من غزة من تقديم امتحان الثانوية العامة يوم غد السبت 22 يونيو 2024.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن "الهدنة التكتيكية الإسرائيلية في قطاع غزة لا تأثير إيجابيا لها على المساعدات الإنسانية".
بدورها، أعلنت "كتائب القسام" قصفها قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الجيش الإسرائيلى مصابين شهداء غزة موظف يونس اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.