تامر عبدالمنعم: قدمنا في “نوستالجيا ٩٠/٨٠” روائع تدعو للفخر ونحن أساس القوة الناعمة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعرب الفنان تامر عبدالمنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة ومخرج عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ عن سعادته البالغة بنجاح العرض بعد أربع ليال قائلاً: نحن نقدم في عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ ألماظات نفتخر بها جميعاً.
الفنان تامر عبدالمنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية: قدمنا روائع تدعو للفخر من مسلسلات ومسرحيات وأفلام حتى الإعلانات والكارتون والأعمال الغنائية الخاصة بهذه الحقبة من الزمن والتي شكلت وجداننا لذلك نحن أساس القوة الناعمة.
وتوالى نجاح عرض الدراما الإستعراضية الغنائية "نوستالجيا ٩٠/٨٠" إذ تم عرضه أمس بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية والذى يقام تحت رعاية الدكتورة نيڤين الكيلاني وزيرة الثقافة وإنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني وتنفيذ الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم.
أقيم عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ وسط حشد هائل من المشاهدين اقترب من الألف مشاهد حضورًا بالعرض والذين إمتلأت فاعة المسرح بوجودهم ولليلة الرابعة على التوالي يرفع المسرح شعار كامل العدد في القناطر محافظة القليوبية.
حضر عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ونائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأستاذ محمد عبدالحافظ وقيادات محافظة القليوبية والهيئة العامة لقصور الثقافة.
نوستالجيا ٩٠/٨٠ بطولة أعضاء فرقة السامر المسرحية، رؤية وإخراج تامر عبدالمنعم، إستعراضات فرق بورسعيد والحرية وسوهاج وروض الفرج للفنون الشعبية، أعاد التوزيع الموسيقي للعرض محمد مصطفى، ديكور مهندس محمد جابر، مكياج إسلام عباس، مصمم الأزياء رنا عبدالمجيد إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة.
عرض الدراما الإستعراضية الغنائية نوستالجيا ٩٠/٨٠ فكرته مستوحاه من الأعمال الخاصة في فترة الثمانينات والتسعينات سواء الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية والأفلام والأغاني والكارتون التي تم تقديمها في هذا العصر بتوزيع جديد.
يذكر أن عرض الدراما الإستعراضية الغنائية نوستالجيا ٩٠/٨٠ تم عرضه على مسرح السامر بالعجوزة ثلاث ليالي إمتلأ المسرح خلالها عن آخره.
وينتقل عرض نوستالجيا ٩٠/٨٠ الأسبوع المقبل إلى المدينة الباسلة بورسعيد لمدة ليلة واحدة وبعدها إلى عروس البحر المتوسط مدينة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان تامر عبدالمنعم قصور الثقافة الادارة المركزية للشئون الفنية الهيئة العامة لقصور الثقافة نوستالجيا ٩٠ ٨٠
إقرأ أيضاً:
«ملتقى دبي للنحت 2024».. روائع فنية تعزز حضور الفن العام
دبي (الاتحاد)
تجارب ثقافية مبتكرة وفعاليات إبداعية وفنية مختلفة، تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عبر النسخة الأولى من «ملتقى دبي للنحت 2024»، الذي يستمر حتى 22 ديسمبر الجاري في حي الشندغة التاريخي، ويهدف إلى التعريف بأهمية فن النحت ودوره في تعزيز هوية دبي البصرية، وقدرته على دمج الفن في نسيج الحياة العامة، إلى جانب مساهمته في تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على دعم أصحاب المواهب المحلية وتمكينهم في هذا المجال، وهو ما يتناغم مع التزامات الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026.
في هذا السياق، كشفت الهيئة عن أعضاء اللجنة المكلفة باختيار التصاميم الفنية المشاركة في الملتقى الذي يُعد الأول من نوعه في الإمارة، وتضم في عضويتها كلاً من: الفنانة الإماراتية نجاة مكي، والدكتورة نينا هايدمان، مدير إدارة مركز مرايا للفنون، ومركز 1971 للتصاميم في الشارقة، وكذلك الفنانة والمخرجة نجوم الغانم.
من جهة أخرى، يتولى الإشراف على تنفيذ أعمال الملتقى الفنية، كل من القيم الفني الأردني كمال الزعبي، مؤسس قسم الخزف في مركز الجليلة لثقافة الطفل التابع للهيئة، والقيم الفني العماني الدكتور علي الجابري.
وأشار الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، إلى أهمية لجنة الاختيار ودورها في عملية تقييم الأعمال المشاركة في «ملتقى دبي للنحت».
وقال: «اعتمدت اللجنة، خلال عملية اختيارها، على مجموعة من المعايير الفنية والجمالية والفكرية، التي تبرز أهمية النحت بوصفه واحداً من أقدم وأبرز أدوات التعبير الفني التي تجسد أصالة المجتمعات، وقدرته على حفظ المخزون الثقافي والإبداعي ونقله عبر الأجيال»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أهمية الأسماء الفنية التي تضمها اللجنة.
وأضاف: «تمتاز الحركة الفنية المحلية بتنوعها وبامتلاكها مجموعة واسعة من الأسماء اللامعة التي نجحت في رفد الساحة الفنية بأعمال وأفكار نوعية ساهمت في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية والارتقاء بقطاع الفنون».
وعبر بن خرباش عن اعتزازه بأعضاء اللجنة وبالقيمين الفنيين الذين تمكنوا بفضل خبراتهم وتنوع تجاربهم من إثراء المشهد الإبداعي المحلي.