في ثلاث محافظات.. الإطاحة بإرهابيين اثنين وتفتيش 8 كهوف وضبط 14 عبوة ناسفة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نفذ ابطال جهاز مكافحة الارهاب عدة عمليات في مناطق متفرقة من البلاد، اذ شرعت قطعاتنا بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية بالقاء القبض على احد المطلوبين في العاصمة بغداد منطقة الأعظمية.
وفي محافظة الانبار تمكن ابطال جهازنا من القاء القبض على ارهابي اخر في قضاء الفلوجة.
وفي اطار حملاتنا في متابعة فلول عصابات داعش الارهابي تمكنا من تفتيش وتطهير وتدمير (8)كهوف ومضافات جنوب جبال مخمور والمناطق النائية قرب الزاب الاسفل.
واستطاع ابطال جهازنا في احد واجباتنا من الاستيلاء على كدس عتاد لعصابات داعش الارهابي يحتوي على (14) عبوة ناسفة محلية الصنع في قضاء الطارمية.
ان الشجعان في جهازنا ينفذون عمليات يومية وعلى مدار الساعة تستهدف فلول عصابات داعش الارهابي في مناطق بلدنا الحبيب.
#سنبقى_منتصرين
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة «عبدالواحد»
كشفت المنسقية العامة لمخيمات النازحين اللاجئين في السودان عن استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر ومخيماتها والمناطق المحيطة بها إلى منطقة طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال أنه فرّ ما يقرب من ١٨٦,٥٦٠ شخصًا سيراً على الأقدام، وعلى عربات الكارو، والدواب، وعلى متن شاحنات، في الفترة ما بين ٣ و ١٤ أبريل الجاري .
وتوقع أن يستمر النزوح الجماعي على شكل موجات وأعداد كبيرة بسبب الحرب والجوع وغلاء المعيشة وأزمة المياه في الفاشر ومخيماتها.
وقال رجال لقد بلغت معاناة نازحي مخيم زمزم ذروتها، إذ يعانون من الجوع والعطش والمرض، فضلًا عن إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف النزاع، تشمل القتل المباشر، ومنع النازحين من مغادرة المخيم، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وضربهم بالسياط، وإحتجازهم، أو اتهامهم بالتعاون مع طرف أو أكثر من الأطراف المتحاربة.
و أوضح أنه في منطقة طويلة تبذل المجتمعات المحلية والسلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان والمنظمات جهوداً حثيثة لمساعدة هؤلاء الضحايا ، حيث يقطعون مسافة عشرة كيلومترات خارج المدينة لإستقبال النازحين وتزويدهم بمياه الشرب، ونقل المرضى والجرحى. إلا أن الوضع في غاية الصعوبة، حيث لقي بعض النازحين حتفهم عطشاً وجوعاً ومرضاً وبالصدمات النفسية.
وشدد رجال على الوضع أن الإنساني يتطلب جهوداً عاجلة لتوفير خدمات الطوارئ لإنقاذ الضحايا من جحيم الحرب التي لا تُفرق بين الجلاد والضحية، ولا بين الأطفال والنساء، ولا بين الرجال وكبار السن، وقال “إنها مآسي حقيقية وكابوسٌ صنعه الإنسان الذي لا يفكر إلا في مصلحته الشخصية، بعيداً عن المجتمعات”.
وجدّدت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين دعوتها للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية للتوجه فوراً إلى مواقع تجمع النازحين وتقييم احتياجاتهم العاجلة قبل بدء هطول الأمطار. وتشمل هذه الإحتياجات الغذاء والماء والعلاج الطبي والمواد غير الغذائية وغيرها.
الوسومالفاشر رجال مخيمات معسكرات نزوح