تفاعل واسع مع طفلة فلسطينية تعد وجبات طعام بخيام النزوح (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
حصدت طفلة فلسطينية من قطاع غزة، إعجاب آلاف المتابعين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر المحتوى الذي تقدمه، على صفحتها، بإعداد أطعمة في قطاع غزة، من داخل الخيمة التي نزحت إليها.
وتقوم الطفلة ريناد، بإعداد الكثير من الأطباق، والمأكولات مثل الملوخية والمنسف وغيرها، بما يتوفر من طعام، في ظل الظروف الصعبة في القطاع جراء عدوان الاحتلال المتواصل وعملية التجويع الوحشية ضد السكان.
واستخدمت الطفلة البصل والثوم والملح لطبخ الملوخية، فيما ابقت على أعواد الملوخية الخضراء لاستخدامها كحطب للطهي بعد جفافها.
وحقق الفيديو المنشور من 4 أيام، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تفاعلا فاق عشرات آلاف المشاهدات وآلاف الإعجابات من المشاركين.
وشاركت ريناد التي يتابعها 29 ألفا عبر صفحتها على فيسبوك باسم "ريناد ووترميلون"، طريقة عمل "الشكشوكة، والمنسف الأردني، والكنافة" في مقاطع فيديو آخر حققت تفاعل الآلاف.
وخلال العيد تفاعلت مع الأجواء والنازحين وسط الخيام، وقامت بتوزيع وجبات من لحوم الأضاحي على المقيمين في جوارها بخيام النزوح في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية طفلة غزة الاحتلال غزة الاحتلال طفلة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد| الاحتفالات تعم غزة بعد اتفاق وقف النار وصفقة تبادل الرهائن
احتفل آلاف الفلسطينين في قطاع غزة، الأربعاء، بإعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين بين اسرائيل وحماس والذي يفترض أن يضع حدا للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وذكرت مصادر صحفية من بينها الوكالة الفرنسية للأنباء ووكالة الأنباء العالمية رويترز أن آلاف المواطنين خرجوا في عدة مناطق من القطاع وهم يرددون "الله أكبر، هدنة، هدنة" ، بينما أطلقت السيارات أبواقها.
#عاجل| احتفالات متواصلة في غزة باتفاق وقف إطلاق النار pic.twitter.com/qtbJzeDz8J
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 15, 2025وحمل المواطنون الأعلام الفلسطينية، وهم يعانقون بعضهم ويلتقطون صوراً تذكارية، بينما أطلق آخرون الأعيرة النارية في الهواء.
وأكدت مصادر أمريكية ومصرية، اليوم الأربعاء، أن التوصل لاتفاق للتهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن صفقة تبادل للأسرى بين الجانبين.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري قوله: "تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق".
وقالت رندة سميح (45 عاماً) وهي نازحة من مدينة غزة لمخيم النصيرات وسط القطاع "لا أصدق أن هذا الكابوس الذي نعيشه منذ أكثر من عام سينتهي. لقد فقدنا كثيرين، فقدنا كل شئ، نحن بحاجة لكثير من الراحة".
وتابعت "فور بدء التهدئة ساذهب للمقبرة لزيارة شقيقي وأفراد عائلتي. دفناهم في مقبرة دير البلح من دون قبور، سنبني لهم قبور جديدة ونكتب أسماءهم عليها".
وفي مدينة غزة، قال عبد الكريم مصباح (27 عاما) "أشعر بالفرح رغم كل ما خسرناه، سنعود للحياة، لا أصدق اني سألتقي بزوجتي وطفلَيَّ أخيراً، لقد غادروا لجنوب القطاع منذ عام تقريباً. أتمنى أن يسمح الاتفاق بعودة النازحين بسرعة".
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان لها إن "قيادة الحركة سلمت الوسطاء ردّها على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أنها "تعاملت بكل مسؤولية وإيجابية، انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني، بوقف العدوان، ووضع حدٍ للمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها".