30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط عراقيل وتشديدات فرضتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الوافدين إلى مدينة القدس.
وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس إن 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على روح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونصبت قوات الاحتلال عشرات السواتر الحديدية في محيط بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وحررت هوياتهم وفحصتها، ومنعت شبان من الوصول للمسجد.
وأنتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند بوابات البلدة القديمة وشوارعها وأزقتها، وعرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
كما أوقفت شرطة الاحتلال الشبان في محيط المسجد الأقصى وأمام بواباته، ومنعتهم من الدخول للمسجد لأداء صلاة الجمعة.
ولفت خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح إلى تخاذل الأمتين الاسلامية والعربية عن نصرة أهالي غزة المحاصرين.
وقال " يجب على الحكام الاهتمام بالمسجد الأقصى وأهالي غزة، وقول الحق وعدم الخوف في الله لومة لائم".
وأضاف " لله در المرابطين والمساكين في غزة، ترك المسلمون أهل غزة وحدهم، لكنهم بقوا على الحق صابرين وثابتين".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى صلاة الجمعة الاحتلال المسجد الأقصى صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف الفلسطينية": 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في "الإبراهيمي" خلال أكتوبر الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وأضافت "الأوقاف" - في تقرير شهري أصدرته الوزارة اليوم /الأحد/ وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات وأطفال وشبان، كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية وانبطاح جماعي، بمناسبة "رأس السنة العبرية".
وأشار التقرير إلى أن المستعمرين أطلقوا دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.. لافتا إلى أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر الماضي، حيث قام بإطلاق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي.. أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.
ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، ووضع تجهيزات دينية تشمل "استاندات" للتوراة، قواطع خشبية، كراسي بلاستيكية، خيام، مكبرات صوت، وأجهزة موسيقية.
كما أشار إلى أن قوات الاحتلال سمحت برفع أذان الفجر صباح الثالث عشر من الشهر بعد منعه لمدة 31 يومًا متتاليًا، في خطوة تعكس التضييق المتواصل على الحرم الإبراهيمي.
ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة 8 ساعات.
وأكدت "الأوقاف الفلسطينية" أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية.. داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.