أرمينيا تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
فلسطين – أكدت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان اليوم الجمعة إن أرمينيا اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية، مما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن أرمينيا تدعم قرار الأمم المتحدة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهي “على قناعة تامة بأن هذا هو السبيل الوحيد لضمان قدرة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق تطلعاتهم المشروعة”.
بدورها ردت إسرائيل عبر وزارة خارجيتها التي قالت إنها استدعت السفير الأرميني لتوبيخه بشدة بعد اعتراف بلاده بفلسطين.
أما منظمة التحرير الفلسطينية، فقد رحبت بقرار أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين، وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ إن “هذا يعد انتصارا للحق والعدل والشرعية ولكفاح شعبنا الفلسطيني من اجل التحرر والاستقلال”.
وكانت سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا أعلنوا الشهر الماضي الاعتراف بدولة فلسطين.
ونددت تل أبيب في حينها بقرار الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة واعتبرته مكافأة لحركة الفصائل الفلسطينية، واستدعت سفراءها لدى تلك الدول، في حين رحبت السلطة والفصائل الفلسطينية بهذه الخطوة.
وكانت بريطانيا وأستراليا ومالطا وسلوفينيا أشارت خلال الأشهر القليلة الماضية إلى أنها قد تعترف بدورها بالدولة الفلسطينية. يذكر أن مساعي حصول دولة فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة تواجه معارضة أميركية في مجلس الأمن الدولي.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الشهر الماضي بغالبية ساحقة قرارا يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين بشكل إيجابي.
وقالت الجمعية العامة في قرارها إن الفلسطينيين مؤهلون لينالوا العضوية الكاملة في المنظمة.
وينص القرار على تعزيز حقوق دولة فلسطين وامتيازاتها في الأمم المتحدة، دون السماح لها بالتصويت في الجمعية العامة. كما سيسمح مشروع القرار لفلسطين بتقديم المقترحات والتعديلات وإثارة الاقتراحات الإجرائية خلال اجتماعات الأمم المتحدة من دون المرور بدولة ثالثة، وهو ما لم يكن بوسعها القيام به من قبل.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت في أبريل/نيسان الماضي الفيتو (حق النقض) خلال تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار الذي قدمته الجزائر، ويوصي بقبول دولة فلسطين عضوا بالمنظمة الدولية، ووافقت 12 دولة على القرار، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا.
المصدر : وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
العراق يشكو رسمياً “هتافات مباراة فلسطين” ويطلب أرضاً محايدة لمواجهة الأردن
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
أعلن الاتحادُ العراقيُّ لكُرةِ القدم، اليوم الجمعة، (28 آذار 2025)، التقدم بشكوى رسميةٍ إلى الاتحادين الآسيويّ (AFC) والدوليّ (FIFA)، بشأنِ الأحداثِ التي رافقت مباراةَ (العراق وفلسطين) في العاصمةِ الأردنية عمّان (الأرض المُفترضة لفلسطين) في (25 مارس / آذار 2025) ضمن الجولةِ الثامنة من تصفياتِ آسيا المؤهلةِ لكأسِ العالم 2026.
وأشار بيان لاتحاد الكرة الى “ما صدرَ من هتافاتٍ مُماثلةٍ في مباراةٍ سابقةٍ في الملعبِ نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين في الـ (20) من الشهرِ نفسه، حيث تضمنت تلك الهتافاتُ الموثقةُ بالصُورةِ والصوتِ ألفاظاً عدائيةً وعنصريةً وسياسيةً بذيئةً، وتعزيزاتٍ مباشرةً من قبل الجُمهورِ المُتواجد في مدرجاتِ الملعب في مباراةِ العراق وفلسطين، إذ قامَ مسؤولو الملعبِ بفتحِ أبوابِ الدخول إلى المباراةِ أمام الجماهيرِ الأخرى بعد انطلاقِ المُباراةِ بدقائق، صدرت بعدها الهتافاتُ السياسيةُ والعنصريةُ، فضلاً عن التهديداتِ التي تعرضَ لها منتخبُ العراق ومشجعوه من قبل الجُمهورِ الحاضر”.
وأكدت شكوى الاتحادِ العراقيّ لكُرةِ القدم واحتجاجه الرسميّ، وفقاً للبيان “على تلك التهديداتِ المُتكررةِ في المباراةِ، وأهمها تلك الهتافات التي حدثت في الدقيقةِ (45+1) من الشوطِ الأول، أدّى ذلك إلى خلقِ بيئةٍ عدائيةٍ داخل أرضِ الملعبِ، وأثر سلباً على روحِ اللعب النظيفِ، والاحترام المُتبادل بين اللاعبين والجُمهور، وسنعززُ ذلك بفيديوهاتٍ توضحُ ما حصلَ من تجاوزات”.
ونوه البيان الى، إن “مثل تلك التصرفات تتعارضُ مع لوائح الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA التي تحظر استخدامَ الرياضة كمنصةٍ لنشرِ الكراهيةِ، أو التمييز والعنف، والإساءة بأي شكلٍ من الأشكال والتي سبقَ أن أشارَ إليها الاتحادُ العراقيُّ في رسالته”.
وطالب اتحاد الكرة العراقي “الاتحادين الآسيويّ AFC والدوليّ FIFA لكرةِ القدم باتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ للتَحقيقِ فيما صدرَ من إساءاتٍ وهتافاتٍ عدائيةٍ وعنصريةٍ وسياسيةٍ من قبل الجماهيرِ الحاضرةِ، والتي تضمنت تهديداتٍ مباشرةً للجُمهورِ العراقيّ، بالإضافةِ إلى الإشادةِ بشخصياتٍ مدانةٍ بجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ، وهو أمرٌ يتعارضُ مع لوائح الاتحادين الدوليّ والآسيويّ لكُرةِ القدم التي تحظر استخدامَ الرياضة كوسيلةٍ لنشرِ الكراهيةِ والتمييزِ، وفرض ما يراه مناسباً للعقوباتِ”.
كما طالب بـ”نقل مباراة العراق ومضيفه الأردنيّ المُقررة في العاصمةِ الأردنية عمان ضمن الجولة ( 10) من تصفياتِ آسيا المؤهلة لكأسِ العالم 2026 عن المجموعةِ الثانية بتاريخ (10 يونيو / حزيران 2025) إلى ملعبٍ محايدٍ، أو إقامتها بدون جمهورٍ لحمايةِ المنتخبِ العراقيّ وفقاً للوائح المعمولٍ بها لضمانِ عَدمِ تكرارِ مثل تلك السلوكياتِ، وحماية نزاهة كرة القدم”.
وتابع البيان “أننا كُنا في الاتحادِ العراقيِّ لكُرةِ القدم قد أبدينا مخاوفنا مسبقاً للأحداثِ، وما حصلَ في مباراةِ الأردن وفلسطين ضمن تصفياتِ كأس العالم، حيث سبقَ أن قدّمنا شكوى تضمنت مخاوفنا السابقة في رسالةٍ في شباط الماضي، طالبنا فيها بنقلِ مباراتنا إلى ملعبٍ محايدٍ نظراً للمعلوماتِ الأوليةِ المتوافرة لدينا، وإن الأحداثَ المؤسفةَ التي شهدها ملعبُ المباراةِ أكدت مخاوفنا تلك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts