قصف إسرائيلي على بلدات في جنوب لبنان.. وصفارات الإنذار تدوي بالجليل الغربي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
دوت صفارات الإنذار، الجمعة، في منطقة عرب العرامشة ومحيطها بالجليل الغربي خشية تسلل مسيرة من الأراضي اللبنانية، في حين شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على العديد من بلدات جنوب لبنان، وذلك في وقت تشهد فيه المواجهات بين حزب الله و"إسرائيل" تصعيدا كبيرا منذ أسابيع.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الاحتلال قصف بالمدفعية أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي، ما تسبب في اشتعال النيران في منزل استهدف بالاعتداء الإسرائيلي.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي اغار بطائرة مسيرة على بلدة الوزاني، كما أغار على بلدتي دير سريان ورب ثلاثين قضاء مرجعيون جنوب لبنان، من دون وقوع أي إصابات.
كما تعرضت منطقة هورا الواقعة بين دير ميماس وكفركلا جنوبا للقصف بالمدفعية الإسرائيلية.
في السياق، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان عبر منصة "فيسبوك"، باستشهاد 432 شخصا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان منذ الثامن من تشرين الأول /أكتوبر الماضي ولغاية 19 حزيران /يونيو الجاري.
في المقابل، دوت صفارات الإنذار في منطقة عرب العرامشة ومحيطها بالجليل الغربي بالأراضي المحتلة خشية تسلل مسيرة من الأراضي اللبنانية.
ومساء الخميس، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض جسم جوي أُطلق من جنوب لبنان نحو منطقة الجليل الأعلى.
وقال في بيان، إن "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في مستوطنة ديشون، بالجليل الأعلى، نجح الدفاع الجوي في اعتراض هدف جوي مشبوه عبر من الأراضي اللبنانية"، حسب زعمه.
يأتي ذلك في ظل تصاعد المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من تحول القصف المتبادل على الحدود إلى حرب شاملة بين الطرفين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية؛ إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ شدد خلال لقائه مع مستشار الأمن القومي للاحتلال تساحي هنجبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، على ضرورة تجنب المزيد من التصعيد في لبنان وسط الحرب على غزة.
وكشف مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أخبرت الولايات المتحدة باستعدادها للتوغل البري وشن هجوم جوي على لبنان.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال جنوب لبنان حزب الله غزة غزة حزب الله الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من قادة حزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من قادة وحدة الصواريخ والعمليات التابعة لحزب الله بالقطاع الساحلي، لمسؤولياتهما عن الهجمات الصاروخية على شمال إسرائيل الأحد الماضي.
وقال جيش الاحتلال إن القيادين "كانوا مسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين، بما في ذلك الهجمات الصاروخية على المجتمعات المدنية في منطقة الجليل الغربي والسهل الساحلي في إسرائيل".
وأوضح الجيش أن القضاء على هؤلاء القادة يزيد من تدهور قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات من جنوب لبنان ضد المدنيين الإسرائيليين.
وفي وقت سابق؛ قتل جيش الإحتلال الاسرائيلي قائد كتيبة حزب الله في منطقة بنت جبيل، حسين محمد عواضة وتصفية عشرات المسلحين خلال معارك في جنوب لبنان.
كما وجه جيش الإحتلال الإسرائيلي طلبا عاجلا إلي سكان بعض المناطق في البقاع شرقي لبنان بسرعة الإخلاء.
من جانبه أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة لا تريد تدمير المباني المدنية في لبنان وأنها على اتصال بحكومة الاحتلال بشأن غارة جوية دمرت المقر البلدي في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال ميلر في إفادة صحفية إنه لا يستطيع أن يتحدث عن نوايا إسرائيل في توجيه ضربة محددة، لكنه زعم أن حزب الله يعمل في بعض الأحيان من تحت منازل المدنيين.
وتابع قوله “ندعم توغلاً إسرائيلياً محدوداً لضرب حزب الله وإضعاف قدراته ونريد رؤية تطبيق القرار الدولي 1701”، لكن عارض إقامة منطقة عازلة جنوب لبنان تحتلها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأشار “لا نريد أن نرى حزب الله منخرطاً في الحكم داخل لبنان وهذا ليس شيئاً جديداً”، مؤكدًا أن واشنطن تدعم دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني