تقرير: المغرب سيصبح المورد الرئيسي لبطاريات السيارات الكهربائية للعملاق الألماني فولكسفاغن
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد سيباستيان وولف، مدير عمليات وحدة البطاريات في شركة فولكس فاغن الألمانية للسيارات أن المغرب سيصبح مركز رئيسي لإنتاج بطاريات السيارات وتوريدها إلى أوروبا، التي تفتقر إلى سلسلة توريد محلية لسياراتها الكهربائية.
و قال “وولف” لبلومبرغ أنه لا توجد سلسلة توريد متكاملة في أوربا ، و المغرب سيبصح منصة رسمية لتوريد بطاريات LFP بالنسبة لشركة فولكسفاغن بدلا من أوروبا.
ويأتي هذا بعدما أبرمت شركة صينية لتصنيع مكونات البطاريات، CNGR، شراكة مع صندوق استثمار مغربي لبناء منشأة إنتاج كبيرة في الجرف الأصفر.
ويهدف المشروع الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات لإنتاج مواد البطاريات في عام 2025، بهدف سد فجوة سلسلة التوريد لصناعة السيارات الكهربائية في أوروبا.
وبالإضافة إلى ذلك، تستثمر العديد من الشركات الصينية الأخرى أيضًا في قطاع بطاريات الليثيوم في المغرب من بينها مجموعة BTR New Material Group في طنجة تك وGotion High-Tech التي تخطط لبناء “Gigafactory” في القنيطرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
سلط تقرير بحثي نشره معهد الشرق الأوسط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب نتيجة لتغير المناخ، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
ووفقًا للتقرير، فقد ساعدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهري فبراير ومارس 2025، بمعدل 43.5 ملم، في تخفيف آثار الجفاف المستمر، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات المياه في السدود.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن هذه الأمطار لا تقدم حلاً دائمًا للمشكلات المائية والزراعية التي يعاني منها المغرب.
وذكر التقرير أن تدفق المياه إلى السدود الرئيسية قد شهد زيادة، لكن سعة التخزين في السدود لا تزال عند 37.84% فقط من طاقتها الإجمالية حتى مارس 2025، مع تفاوت كبير بين المناطق، حيث تجاوزت سعة السدود في المناطق الشمالية 50%، في حين لم تتعدّ السعة في المناطق الجنوبية 10-20%.
من جهة أخرى، يواصل القطاع الزراعي، الذي يمثل نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، مواجهة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف المستمر.
ورغم هذه التحديات، تشير التوقعات الاقتصادية إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 4.5% في عام 2025، بفضل تحسن الظروف المناخية وزيادة هطول الأمطار، مع توقع نمو اقتصادي إجمالي بنسبة 3.6%.
ورغم التفاؤل المؤقت، يحذر التقرير من أن هذه المكاسب قد تكون غير مستدامة إذا لم يتم تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لضمان استدامة الموارد المائية، مثل توسيع مشروعات تحلية المياه وتحسين تقنيات الري.
وفي ختام التقرير، أُكد على ضرورة تبني سياسات تكيفية طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع الزراعي والاقتصادي في المغرب.
ويُشدد على أن الاعتماد المستمر على الأمطار لا يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة.