“CNN” عن مسؤول أمريكي رفيع حول جبهة لبنان وإسرائيل: فترة خطيرة جدا وقد يبدأ شيء ما دون سابق إنذار
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
لبنان – أكد مسؤولون أمريكيون لشبكة “سي إن إن” إن المناقشات الدائرة لمنع التصعيد بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية تأتي في وقت وصل فيه الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل إلى “نقطة تحول خطيرة”.
ونقلت “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي رفيع قوله: “إن حقيقة أننا تمكنا من الحفاظ على الجبهة (بهذه الحدود) لفترة طويلة كانت بمثابة معجزة”، في إشارة إلى الجهود لمنع تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية من التصاعد إلى حرب شاملة.
وأوضح مسؤول رفيع آخر في إدارة الرئيس جو بايدن لـ”سي إن إن” قائلا: “نحن ندخل فترة خطيرة للغاية..قد يبدأ شيء ما دون سابق إنذار”.
وأشار المسؤول الأمريكي الرفيع إلى أن “تداعيات حرب أوسع نطاقا بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية قد تكون مدمرة”، حيث تمتلك حركة الفصائل اللبنانية ترسانة من الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار أكبر بكثير وأكثر تطورا وأكثر تدميرا من أسلحة حركة الفصائل الفلسطينية ، وهي في معظمها صواريخ قصيرة المدى، ولكن بعضها يمكن أن يصل إلى عمق إسرائيل بقدرات دقيقة، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن حركة الفصائل اللبنانية لديها ما يقرب من 150 ألف صاروخ وقذيفة، بما في ذلك الآلاف من الذخائر الدقيقة، وفق “سي إن إن”.
وأضاف المسؤول الأمريكي الرفيع (الأول) أن احتمال الحرب ما زال يتزايد مع تلاشي احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية ، إذ أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق، فهناك “اتفاق دبلوماسي مواز بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية تم التفاوض عليه من قبل المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، والذي تعتقد الولايات المتحدة أنه سيدخل حيز التنفيذ.
وقد زار هوكشتاين إسرائيل ولبنان هذا الأسبوع، واجتمع مع كبار المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين للدفاع عن خطته وإثناء الجانبين عن المزيد من التصعيد.
لكن الهجمات عبر الحدود بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية وصلت إلى مستوى جديد في الأسبوع الماضي، وحذرت إسرائيل حركة الفصائل اللبنانية يوم الثلاثاء من احتمال نشوب “حرب شاملة” بعد نشر لقطات صورتها طائرة بدون طيار تابعة لـحركة الفصائل اللبنانية حيث ظهرت في الفيديو الذي تبلغ مدته 9 دقائق، مشاهد جوية لمدينة حيفا تظهر مجمع الصناعات العسكرية شركة “رفائيل”، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأساسية في الجيش الإسرائيلي، ميناء حيفا المدني، محطة كهرباء حيفا، مطار حيفا، خزانات نفط، منشآت بتروكيميائية.
كما ظهر مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة ساعر 4.5 وهي مخصصة للدعم اللوجستي، وسفينة ساعر 5.
وحسب ما نقلت “سي إن إن” عن مسؤولين مطلعين على المناقشات، فقد أخبر المسؤولون الإسرائيليون الولايات المتحدة، ووافقت الولايات المتحدة على ذلك، بأن لديهم الموارد اللازمة لشن هجوم ضد حركة الفصائل اللبنانية إذا احتاجوا إلى ذلك، خاصة إذا انتهت حملته في رفح جنوب غزة.
ولفت مسؤولون إلى أن الجيش الإسرائيلي ينوي الحفاظ على وجوده في غزة، لكن عملياته الأعنف في القطاع ستنتهي إلى حد كبير بعد رفح.
ومع ذلك، لا يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن لدى إسرائيل خطة انتقالية وحوكمة مستدامة في غزة بعد الحرب، من شأنها أن تضمن عدم وقوع القطاع مرة أخرى تحت سيطرة المقاتلين، إذا اضطرت إسرائيل إلى تحويل الموارد نحو حرب مع لبنان.
وذكر مسؤول أمريكي أن المسؤولين في الولايات المتحدة لم يخبروا إسرائيل صراحة أنهم يعارضون أي هجوم ضد حركة الفصائل اللبنانية ، لكنهم يحذرونهم من أن أفعالهم قد تؤدي إلى حرب أكبر لا يريدها الجانبان في الواقع، مشيرا إلى أن إسرائيل أوضحت أنها تستطيع تنفيذ “حرب خاطفة”، لكن الولايات المتحدة تحذرها من أنها قد لا تكون قادرة على ضمان أن تظل حملة محدودة.
جدير بالذكر أن الأمين العام لـ حركة الفصائل اللبنانية كان قد قال في كلمة له أمس الأربعاء: “التهديد بالحرب على مدى 8 أشهر لا يخيفنا، وهناك أناس يقيّمون هذا الاحتمال على أنه جدي. نحن كمقاومة حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام والعدو يعلم ما ينتظره، ولذلك بقي مرتدعا”.
واستطرد الأمين العام: “العدوّ يعلم أنه لن يبقى مكان في الكيان سالما من صواريخنا ومسيراتنا وليس عشوائيا، فلدينا بنك أهداف حقيقي وكبير، ولدينا القدرة على الوصول لهذه الأهداف بما يزعزع أُسس الكيان”، لافتا إلى أن “العدو يعرف أيضا أن ما ينتظره في البحر المتوسط كبير جدا، وكل سواحله وبواخره وسفنه ستستهدف”.
المصدر: “سي إن إن”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة سی إن إن إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف مصير حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن”.. وكيف تمت عملية استهدافها ولماذا (تفاصيل خطيرة)
يمانيون/ خاص
كشف السيد القائد عن مصير حاملة الطائرات الامريكية ابراهام لينكولن عقب استهدافها أول أمس في البحر العربي.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية هذا الأسبوع استخدم فيها 29 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، وكان من أبرزها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” في البحر العربي والتي هربت بعد الاستهداف لها بمئات الأميال.
وأكد قائد الثورة بأن حاملات الطائرات الأمريكية عامة، وصل بها الحال أن تتحرك على مقربة من بعض السواحل الأفريقية خوفاً من الاستهداف اليمني.
وأشار السيد القائد إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية ابراهام لينكولن كانت تتحرك أحياناً إما من الخليج إلى بحر عمان أو أطراف المحيط الهندي أو في البحر العربي، بتخفٍ وتمويه بعد هروب حاملة الطائرات الأمريكية السابقة ايزنهاور التي استهدفت فيما سبق في البحر الأحمر.
وأكد السيد أن العدو الأمريكي يتهرب من البحر الأحمر وأنه لم تدخله – البحر الأحمر – أي حاملة طائرات منذ تلك المدة.
وشدد قائد الثورة على أنه لم يصدر قرار باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية في أي بلد من بلدان العالم، كما فعل اليمن مؤكداً على أن ذلك بتوفيق الله وثمرة من ثمار التوجه الإيماني والقرآني والجهادي لشعبنا العزيز.
وأضاف: “من يجرؤ على أن يتخذ قرارا باستهداف حاملة طائرات أمريكية وينفّذ بالعمل الفعلي وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لاستهدافها؟!”
ولفت السيد القائد إلى أن الأمريكي أحيانا يقلل من المسألة بعد أن كان ينكر، ولاحقا جاءت اعترافات حتى من مسؤولين في حاملة الطائرات السابقة التي هربت سابقا من البحر الأحمر.
وكشف قائد الثورة أنه مع استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي تم استهداف سفينتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر.. موضحاً أنه تم تنفيذ العملية البحرية في وقت كان يحضّر الأمريكي لتنفيذ أكبر عملية جوية عدوانية على بلدنا في تلك الليلة منذ إعلانه للعدوان الذي يساند فيه العدو الإسرائيلي.
وأشار السيد إلى أن العملية التي كان يحضر لها الأمريكي فشلت وفي نفس الوقت أصبح في موقف الدفاع، وهربت حاملة الطائرات لمئات الأميال.
وأكد السيد القائد أنه طالما الإسرائيلي مستمر في عدوانه الذي يشترك معه فيه الأمريكي على قطاع غزة وعلى الشعب اللبناني فنحن مستمرون في عملياتنا.. لافتاً إلى أن الأمريكي يعتبر نفسه معنيا بالإسناد للعدو الإسرائيلي في جرائمه وعدوانه وإبادته للشعب الفلسطيني، ونحن نعتبر مناصرتنا للشعب الفلسطيني واجب بكل الاعتبارات.
وأضاف السيد: “لو أراد الأمريكي أن يقدم حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر فهو سيقربها أكثر لاستهدافها، وإذا أراد أن يتجرأ على ذلك فليجرب”.