خوري: هناك توافق بين أوساط اليبييين على الدفع قدمًا بالعملية السياسية.. والوضع القائم غير قابل للاستمرار
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ليبيا – قالت ستيفاني خوري نائبة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا إنها منذ توليها مهام منصبها في مارس 2024 أجرت لقاءات في شرق ليبيا وغربها مع مختلف الأطراف ومنها قيادات سياسية ومسؤولون وأكاديميون ومنظمات المجتمع المدني ومجموعات نسائية.
خوري وفي إحاطتها امام مجلس الأمن ،بحسب المكتب الإعلامي لأخبار الأمم المتحدة، أضافت:” أنها ناقشت ضرورة وجود عملية جامعة يقودها الليبيون لتخطي الجمود السياسي ومساندة الشعب في تحقيق تطلعاته نحو السلام والاستقرار والازدهار والديمقراطية”.
وأردفت: “طرح الليبيون أفكارهم حول الشكل الذي يفترض أن تكون عليه أية عملية سياسية تُجرى في المستقبل، بما في ذلك دور الأطراف المؤسسية الليبية الخمسة الرئيسة، ومن ضمنها مجلسا النواب والدولة، أو حوار بمشاركة أوسع، أو مزيج من هذا وذاك، فضلا عن مبادرات أخرى”.
وذكرت خوري أن بعض المواطنين والمسؤولين أكدوا ضرورة الوقوف على المسببات الجذرية للنزاع مع التركيز على الإشكاليات المتعلقة بالاقتصاد والبنيات الأمنية وهياكل الحكم وضرورة تعزيز اللامركزية والشمول والإنصاف والشفافية.
وأشارت إلى مخاوف العديد من الليبيين إزاء واقع الانقسام على الأرض ووجود مؤسسات حكم موازية. وقالت: “أنا أشاطرهم هذه المخاوف،وإن هذه التطورات كفيلة بزعزعة الاستقرار الاقتصادي والأمني ناهيك عن تقويضها لسيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها وسط مخاوف بشأن تأثير التوترات الجيوسياسية على ليبيا”.
وتطرقت خوري إلى التحديات الأمنية، مشيرة إلى حدوث اشتباكات قصيرة وإن كانت عنيفة في منطقة عين زارة المكتظة بالسكان في طرابلس،مشيرة إلى أن قادة التشكيلات المسلحة شاركوا بنجاح في جهود الحوار لتهدئة الوضع.
وتابعت خوري حديثها:” إن كل ذلك يعد تذكيرا صارخا بهشاشة المشهد الأمني في ليبيا وإن هذه الديناميات تؤكد الأهمية البالغة لتوحيد وإصلاح المؤسسات الأمنية، وأهمية جهود الوساطة المحلية”.
وتطرقت إلى وضع المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء الذين يتعرضون للاحتجاز التعسفي والتعذيب والابتزاز والعمل القسري والترحيل.
وشددت على الحاجة إلى وضع إطار قانوني وسياسي شامل لمعالجة وضعهم وإدارة موضوع الهجرة بما يتماشى مع المبادئ الدولية.
وأكدت خوري أهمية دفع عملية المصالحة الوطنية قدما، مشيدة بعمل المجلس الرئاسي ولجنة العدالة والمصالحة بمجلس النواب لاتفاقهما على مشروع قانون واحد للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية يحفظ حقوق الضحايا ويلتزم بالمعايير الدولية.
ودعت جميع الهيئات ذات الصلة إلى الانخراط بنفس الروح كي يتسنى اعتماد هذا التشريع الحيوي على أساس التوافق.
وفي ختام إحاطتها،قالت المسؤولة الأممية إن هناك توافقا بين أوساط الشعب الليبي على ضرورة الدفع قدما بالعملية السياسية، مؤكدة أن الوضع القائم غير قابل للاستمرار.
وأضافت: “بينما تتعمق الانقسامات المؤسسية والسياسية، فإن عامة الليبيين يتوقون إلى السلام، والاستقرار والازدهار والمصالحة. لذا بات من الضروري القيام بعمل حازم وموحد من جانب الليبيين وبدعم من المجتمع الدولي لإحراز تقدم في العملية السياسية”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المساوى يطلع على أحوال المرابطين في الخطوط الأمامية بجبهة تعز
الثورة نت/..
اطلع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى ومعه مدير أمن المحافظة العميد شكري مهيوب، اليوم على أحوال منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المرابطين في الخطوط الأمامية بجبهة تعز.
ونقل المساوى ومهيوب، للمرابطين من القيادات العسكرية والأمنية في مواقع التماس، تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأكد القائم بأعمال محافظ تعز، الحرص على زيارة المرابطين من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتفقد أحوالهم، وتقديم التهاني العيدية بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وقال “وجوب زيارتكم إلى مواقع العزة والكرامة والذي كنتم فيها خير عنوان لمسيرة الخير والحرية والبطولة والشجاعة”.
ولفت المساوى إلى النجاح الكبير لمبادرة السيد القائد في فتح طريق جولة القصر – الكمب – حوض الأشراف والتي كانت محك عملي ومهم وفي سبيلها بُذلت الجهود لإنجاح هذه المبادرة وأصبحت هناك مناسبتين في تعز، أولها نجاح المرابطين في تلك المناطق بالتعاون مع القوات المسلحة والأمن في عكس الأنموذج الأمثل لمشروع المسيرة القرآنية وثانيها الجهود المبذولة في الانضباط العسكري والأمني بما يخدم الوطن والمواطن”.
وأضاف “تفصلنا عن الطرف الآخر قليل من الأمتار ومع الأسف ظروف الحياة تختلف من مناطقنا الحرة إلى المناطق المحتلة والفرق واضح معيشيًا في مناطقنا ومناطقهم”.
كما أكد القائم بأعمال المحافظ، أن قيادات ومنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، يمثلون عنوانًا لمشروع الدولة والحرية والكرامة والعزة، معبرًا عن الأمل في حفاظ الجميع على النفسية الجهادية والدفاع عن الوطن والجمهورية والوحدة، خاصة في أيام المناسبات.
بدوره أوضح مدير أمن المحافظة العميد مهيوب، أن قيادات ومنتسبي الجيش والأمن، يقدّمون الأنموذج الراقي خلال الفترة الماضية، خاصة في أيام الشهر الفضل، في خدمة المواطنين وتسهيل تنقلاتهم بروح انضباطية وثابة.
وأُلقيت كلمة عن المرابطين، عبرت عن الامتنان لقيادة محافظة تعز على الزيارة العيدية .. وقال “لقد شرفتمونا في زيارتكم في يوم عيد الفطر ورفعتم رؤوسنا، وهذا يزيدنا إيمانًا ويقينًا في المواقع الأمامية بجبهة تعز للذود عن الوطن واستقراره وسيادته واستقلاله”.
وكان القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية ووجاهات، زاروا روضة شهداء الصماد في الحوبان، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقرأ الزائرون، ومعهم مدير أمن المحافظة العميد شكري مهيوب، الفاتحة على أرواح الشهداء، مشيدين بالمآثر البطولية التي سطرها الشهداء العظماء في نصرة الحق بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وكان القائم بأعمال المحافظ ومعه عدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية ووجهاء وقيادات من المحافظة، أدوا صلاة عيد الفطر بساحة الرسول الأعظم في الجند واستمعوا لخطبتي العيد التي ألقاها مسؤول قطاع الإرشاد محمد المنبهي.