صور| معابد الكرنك تعلن الانقلاب الصيفي.. تعامد الشمس على معبدي رمسيس وبناح
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
شهدت معابد الكرنك ظهر اليوم الجمعة، حدوث ظاهرة الانقلاب الصيفى والذي يوافق حدوثه يوم 21 يونيو من كل عام على معابد الكرنك.
وتعامدت الشمس على الغرف المقدسة لمعبدى رمسيس الثالث، ومعبد بناح والتى تنير الشمس مقاصيرهم المقدسة وقت الظهيرة بزاوية عمودية.
وقال أيمن ابوزيد رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والاثرية بالأقصر؛ إن الحركة السياحية تقل وقت الصيف وتحتاج لأفكار واحداث جديدة؛ لتشجيع الجذب السياحى خلال هذة الفترة.
وأضاف و هذا الحدث يحتاج إلى الدعم والاهتمام من كافة الجهات المعنية وكذلك تدعيم الموقع الاثرية من الخارج بكبائن مكيفة كما فى اوروبا لتجنب الحرارة الشديدة، ومد فترة الزيارة وقت الصيف للساعة السابعة والنصف مساء حتى غروب الشمس؛ لإعطاء الفرصة السائحين بالاستمتاع بالغروب وسط المناطق الأثرية مع تجنب الحرارة الشديدة خلال اليوم.
وتابع: كما تحتاج السياحة الصيفية الثقافية بالاقصر وأسوان إلى خدمات إضافية لتوفير الراحة للزوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر معابد الكرنك تعامد الشمس الانقلاب الصيفي تعامد رمسيس الثالث الجمعية المصرية للتنمية السياحية
إقرأ أيضاً:
مسبار لـ ناسا يستعد للتحليق قرب الشمس
يستعد مسبار "باركر" التابع لوكالة الفضاء الاميركية (ناسا) للوصول عشية عيد الميلاد، إلى أقرب مسافة له من الشمس من أجل دراسة غلافها الجوي.
ويُفترض أن يعزز "باركر" الذي أُطلق في أغسطس 2018 في مهمة مدتها سبع سنوات، المعارف العلمية المتعلقة وخصوصا في ما يتعلق بالشمس كالعواصف الشمسية التي تؤثر على الاتصالات الأرضية.
وسيكون المسبار في 24 ديسمبر عند الساعة 11,53 بتوقيت غرينتش على بعد 6,2 ملايين كيلومتر من سطح الشمس، وهي مسافة تُعدّ قياسية.
وقال العالِم من برنامج "باركر سولر بروب" أريك بوسنر، في بيان "إنّ هذا مثال على مهام ناسا الجريئة، التي تحقق إنجازا لم يقدم عليه أحد من قبل، للإجابة عن تساؤلات قديمة بشأن كوننا".
وأضاف "نتطلع لتلقي التحديث الأول للمسبار والبدء في تلقي البيانات العلمية في الأسابيع المقبلة".
وسيفقد فريق المهمة الاتصال المباشر بالمسبار خلال هذا الاقتراب، ولكن يُفترض أن يتلقى إشارة من المركبة الفضائية يوم الجمعة.
وخلال اقترابه من الشمس، سيتحرّك "باركر" بسرعة كبيرة جدا تصل إلى نحو 690 ألف كيلومتر في الساعة، وهو ما يتيح الانتقال من طوكيو إلى واشنطن في أقل من دقيقة.
وستتعرض الدرع الحرارية للمسبار لحرارة قصوى تتراوح بين 870 و930 درجة مئوية، لكن أدواته الداخلية ستبقى قريبة من الحرارة المحيطة (نحو 29 درجة مئوية) خلال استكشافه الطبقة الخارجية من غلاف الشمس المعروف بالإكليل.
ويتمثل أحد أهداف "باركر" في التوصل إلى السبب الكامن وراء كون هذه المنطقة أكثر حرّا من سطح الشمس بنحو 200 مرة.
وبيّنت نتائج أولية من بيانات "باركر" عام 2019 مدى فوضوية الغلاف الجوي للشمس.
وسيكون اقتراب "باركر" من الشمس أوّل عملية قياسية مماثلة تتحقق من أصل ثلاثة، إذ يُتوقّع أن يكرر "باركر" إنجاز المهمة نفسها في 22 مارس و19 يونيو 2025.