مسيرة حاشدة من المسجد الهاشمي في اربد انتصارا للمقاومة وغزة / صور و فيديو
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
#سواليف
بدعوة من قوى وطنية وشعبية وأحزاب ، انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم #مسيرة_حاشدة من #المسجد_الهاشمي في #اربد جابت شوارع وسط المدينة تأكيدا على نصرة المقاومة في غزة.
ورفع المشاركون يافطات تندد بجرائم #الاحتلال وتحيي #صمود #الفلسطينيين الذين يواجهون أبشع #جرائم_الحرب التي تمارس بحقهم من قوات الاحتلال.
وندد المشاركون في المسيرة بالدعم الأمريكي اللا محدود للعدوان الصهيوني على #غزة ، وإمداد #الاحتلال بالأسلحة والقذائف والقنابل التي يستهدف بها المدنيين في القطاع ، والتي أدت إلى ارتكاب الاحتلال #المجازر و #حربالإبادةالجماعية المستمرة منذ اكثر من 200 يوما .
مقالات ذات صلة جنود احتلال قتلوا زملاءهم خلال 7 أكتوبر؟.. تحقيق كشف التفاصيل 2024/06/21المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسجد اربد الاحتلال صمود الفلسطينيين جرائم الحرب غزة الاحتلال المجازر حرب
إقرأ أيضاً:
لوحات نورة الهاشمي.. تتغنّى بالموروث
خولة علي (أبوظبي)
تستلهم الفنانة التشكيلية نورة الهاشمي أعمالها من الموروث البيئي المحلي، وتفاصيل الحياة اليومية، وتتفاعل لوحاتها مع البيئة المحيطة، وتستعرض جمال الصحراء، بسحرها وصفائها. تغوص في أعماق الحياة التقليدية التي تميز المجتمع الإماراتي، وتظهر التراث بشكل يتماشى مع متطلبات الفن المعاصر. ومن خلال هذا التمازج في أعمالها، تسهم في تعزيز الموروث وترسيخ الهوية الإماراتية في نفوس الأجيال.
روح التراث
تركز الفنانة نورة الهاشمي على عناصر التراث الشعبي، من فنون الصيد والفروسية إلى الحياة اليومية التي عاشها الأجداد. فكل لوحة تحمل في طياتها جزءاً من الحكايات القديمة، حيث تجمع بين الألوان الترابية والعناصر التراثية، لتشكل مشاهد تلقي بظلالها على الذاكرة الإماراتية، وتبقي على روح التراث حية ومتجددة. وحتى تتنوع تقنياتها في تنفيذ لوحاتها، تستخدم الألوان الزيتية والمائية بطريقة مبتكرة، إضافة إلى الأكريليك، مما يضفي على لوحاتها بعداً بصرياً غنياً يعكس تنوع رؤيتها الفنية.
مهارات الهاشمي المتنوعة في الفنون تجعلها تتنقل بسلاسة بين مختلف الوسائط الفنية، من الرسم إلى النحت، لتظهر تنوعاً غنياً في أسلوبها. فكل عمل لها هو بمثابة رحلة بين التقنيات، يظهر شغفها بالفن ورؤيتها الخاصة التي تثير الإعجاب في كل معرض تشارك فيه.
بيئة ثرية
الفن بالنسبة للهاشمي ليس مجرد تعبير عن الأفكار، بل رحلة تجسد الواقع، وتلامس الذاكرة، وتؤكد أن كل إمارة من إمارات الدولة تحمل في طياتها تفاصيل غنية وثقافة أصيلة يلتقطها الفنان ليقدم لوحاته بأسلوب مميز. ففي إمارة أبوظبي يستلهم الفنان إبداعه من مكونات صحرائها الواسعة، حيث تلتقي الرمال مع السماء في مشهد بديع، وتستدعي صورة الظبي الذي يقطع الأفق في رحلته الصامتة عبر الصحراء. من هنا تنطلق الهاشمي لتمزج بين القنص والصيد والفروسية، وتستحضر في لوحاتها جمال تلك الفنون التراثية، بأسلوب كلاسيكي واقعي يعكس أصالة المكان ويجسد تفاصيله بدقة.
مصدر للإلهام
وترى الهاشمي، أن مدينة دبي، تعد مثالاً للتوازن بين الحداثة والماضي، فهي تنبض بالحياة والتطور، حيث تجد في أبنيتها العصرية والقديمة مصدراً مهماً للإلهام، ليستوحي الفنان من تمازج الأنماط المعمارية في المدينة لوحات تجريدية تعكس الروح التجارية الحديثة، وفي الوقت نفسه تحفظ ذاكرة المكان التراثية.
أما في الشارقة، فيسكن الفن الإسلامي والروحانيات في كل زاوية، وتجد الخط العربي مرجعاً لا غنى عنه، لافتة إلى أن هذا التنوع الثقافي بين إمارات الدولة يفتح أمام الفنانين آفاقاً واسعة للإبداع، ويمنحهم فرصة لتقديم فن يعكس تناغم الماضي والحاضر.
اكتساب الخبرات
عن مكانة وأهمية الفن محلياً، تشير الهاشمي إلى أن الفنون في الإمارات تحظى باهتمام كبير، لما لها من أهمية في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، وترى أن تعدد المعارض الفنية التي تحتضنها الإمارات، مثل آرت دبي وبينالي الشارقة ومعرض الصيد والفروسية في أبوظبي، تجمع كبار الفنانين من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز مكانة الدولة كمركز فني عالمي، لافتة إلى أن هذه المعارض لا تقتصر على عرض الأعمال الفنية فقط، بل تسهم أيضاً في نشر الوعي الثقافي والفني بين الجمهور، وتشجع الأجيال الجديدة على اكتشاف عالم الفنون، من خلال اكتساب الخبرات من فنانين محليين وعالميين.
انفتاح ثقافي
تتحدث الفنانة التشكيلية نورة الهاشمي عن أهمية انتشار المراكز والمعاهد الفنية التي تقدم برامج تعليمية وورش عمل للفنانين الناشئين، مما يتيح لهم تطوير مهاراتهم وتوسيع آفاقهم. وتقول: هذه المراكز منصات لتبادل الأفكار والخبرات بين الفنانين المحليين والدوليين، مما يعزز التنوع الفني والثقافي في المجتمع الإماراتي. وهذا الاهتمام المتزايد، يؤدي إلى تعزيز دور الفنون في تنمية المجتمع، مما يسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي ويشجع على الانفتاح على ثقافات العالم.
بصمة خاصة
شاركت نورة الهاشمي في عدة معارض فنية على المستويين المحلي والدولي، وعكست من خلال أعمالها ثراء التراث الإماراتي وجمالياته الفريدة، واستطاعت أن تجذب الأنظار وتترك بصمة خاصة في تلك المعارض، مقدمة لوحات تروي أصالة التراث وأمجاد الماضي وتفرد الهوية الإماراتية لتصل إلى الجمهور بمختلف ثقافاته.