داخلية الدبيبة: هؤلاء من يحق لهم قيادة المركبات نحو تونس
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ليبيا- ذكرت إدارة شؤون المرور والتراخيص بوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال جانبا من المواطنين ببعض القوانين والتشريعات المعتمدة منذ سنوات.
بيان صحفي صدر عن الإدارة تابعته صحيفة المرصد أوضح أن هذه القوانين والتشريعات تخص المواطنين القاصدين تونس عبر راس اجدير المؤمل إعادة افتتاحه في الـ24 من يونيو الجاري.
ووفقًا للبيان تضمنت التذكيرات الفئات المسموح لها قيادة مركبة داخل الأراضي التونسية في حال كانت ليست باسم السائق وهي زوجة وأبناء المالك من دون توكيل شريطة تواجده في تونس.
وبحسب البيان يحق قيادة المركبة لسائقها في حال كان لديه توكيل صادر عن الجهات المختصة في ليبيا ومعتمد من خارجية تصريف الأعمال أو تم إصداره من القنصلية العامة في تونس.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عودة اللاجئين تتصدر زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق
أجرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر -في العاصمة دمشق اليوم الأحد- محادثات مع الحكومة الانتقالية حول العودة الطوعية للاجئين السوريين.
وقد التقى الوفد الألماني النمساوي وزير الداخلية السوري أنس خطاب الذي لم يمض على توليه المنصب أكثر من شهر.
وقال خطاب عقب محادثات اليوم "ناقشنا قضايا الطاقة وكيفية تهيئة بيئة للاستثمار" وإيجاد فرص عمل "لأن ذلك سيشجع السوريين الذين غادروا البلاد خلال الحرب على العودة على نطاق أوسع".
وأشار الوزير السوري أيضا إلى الاستعداد لإصدار جوازات السفر والوثائق، وهو ما اعتبرته فيزر "خطوة إلى الأمام" فيما يتعلق بـ"عمليات الترحيل إلى سوريا".
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، بدت فيزر راضية عن الاجتماع. وأوضحت أن الوضع الأمني في سوريا تم التطرق إليه "وخاصة فيما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش (الدولة الإسلامية)".
وفي بداية الاجتماع مع خطاب، اعتبرت الوزيرة الألمانية أن سقوط الأسد "يقدم فرصة للديمقراطية في سوريا".
وقالت فيزر "نحن ندرك مدى توتر الوضع الأمني ومدى هشاشة الوضع الإنساني حتى الآن". وأضافت أنها مع ذلك ترغب في التحدث مع الحكومة السورية حول "آفاق عودة اللاجئين".
إعلانوتابعت "لقد وجد كثيرون عملا في ألمانيا، وتعلموا الألمانية وبنوا حياة جديدة لأنفسهم، يجب بالطبع السماح لهم بالبقاء" مضيفة "لكن أولويتنا القصوى هي ترحيل المجرمين والمتطرفين الإسلامويين بأسرع وقت ممكن".
شريك صعبوفيما يتعلق بماضي وزير الداخلية وأعضاء الحكومة الانتقالية الآخرين، أقرت فيزر بأن "سوريا حاليا شريك صعب" لكنها شددت على أهمية "إقامة قنوات اتصال على المستويين العملي والفني".
وأوضحت أنه من دون هذه القنوات "لن يكون من الممكن دفع المصالح الألمانية قدما" مثل إيجاد طرق لزيادة العودة الطوعية للسوريين "وترحيل المجرمين".
وفي وقت سابق، استقبل مسؤول بالخارجية السورية فيزر في المطار، واصفا الوضع الحالي في البلاد بأنه يتسم بـ"التفاؤل الحذر". وبخصوص الوضع الأمني، تحدث عن "بعض الحوادث الفردية".
وترغب الحكومة الألمانية في دعم انطلاقة جديدة في سوريا التي تعتمد -بعد أكثر من 13 عاما من الحرب- على المساعدات الخارجية، وتسعى لرفع العقوبات الغربية.