البوابة نيوز:
2025-03-04@17:25:18 GMT

الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة.. إنفوجراف

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، "الانفوجراف الاسبوعي" في نسخته رقم ٢٠٠  حول الحصاد الاسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، خلال الاسبوع الماضي في الفترة من ١٣ وحتى ٢٠  يونيو  الجاري، وذلك بالتعاون مع المكتب الاعلامي للوزارة، كما أصدر المركز ايضا ملخصا بالفيديو، حول انشطة الوزارة خلال نفس الفترة.

وخلال هذا الاسبوع كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المراكز البحثية وكل المختصين بها كل فى تخصصه بالتوسع فى اجراء مزيد من الدراسات والأبحاث والتجارب والحقول الارشادية وبرامج التربية واستنباط الأصناف والهجن لعدد من المحاصيل، كما كلف أيضا قيادات الوزارة بالتواجد في المحافظات لمتابعة ورصد أى تعديات على الأراضى الزراعية من قبل مديري مديريات الزراعة فى المحافظات والادارة المركزية لحماية الأراضي واتخاذ اللازم لرصد أى مخالفة فى مهدها والازالة الفورية بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية.
فيما نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ما تم تداوله عبر المواقع الإخبارية المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي من قطع الأشجار داخل حديقة الحيوان، وطالبت الوزارة كافة الجهات توخي الدقة في نقل الاخبار.

واستقبلت الهيئة العامة للخدمات البيطرية المصرية،وفدًا فنيًا بيطريًا رفيع المستوى من دولة قطر, ضم الوفد المهندس عبد العزيز محمود عبد العزيز مدير الثروة الحيوانية، كما تفقد  رئيس الهيئة، المجزر الرئيسي في البساتين بمحافظة القاهرة وتفقد عنابر الذبح للاهالي وغيرها ومدي خدمة الاضاحي، حيث استقبلت المجازر الحكومية حوالي 31 ألف اضحية للمواطنين خلال عيد الأضحى المبارك من الأبقار والجاموس والاغنام والماعز والجمال

وقام الدكتور أحمد رزق رئيس الادارة المركزية لمكافحة الافات، بمتابعة المحاصيل الصيفية خصوصا الذرة والقطن ومدي تأثيرها بالافات المختلفة في محافظات بني سويف القليوبية والإسماعيلية والبحيرة، كما قام أيضا الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتفقد البرامج البحثية للذرة الشامية والقطن والارز وفول الصويا واكثارات التقاوي بمحطة البحوث الزراعية بسخا، كما تفقد أيضا محطة البحوث الزراعية بالجميزة و مزرعة قطاع الإنتاج ومشاتل القرشية.
وواصلت الإدارة المركزية لحماية الأراضي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي متابعة أعمال الحفاظ على الرقعة الزراعية وإزالة التعديات الواقعة عليها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، كما نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية وكروب لايف مصر ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الموالح بمحافظة البحيرة ومنطقة النوبارية تحت عنوان " أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الموالح في مصر.
وهنأ الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور محمد عزت- نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية المزارعين المكرمين في الحفل الذي أقيم بمدينة الطور بمناسبة تخريج أول دفعه من المزارعين المشاركين في المدارس الحقلية للإنتاج النباتي لمشروع تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية لمحافظة جنوب سيناء، كما أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عدداً من النصائح والإرشادات لمربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة لمجابهة الظروف المناخية الحارة.
يذكر ان مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع، انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود، بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر، حول انشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة، كما أصدر المركز مؤخرا، سلسلة دليل خدمات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي يلقي الضوء على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارع والمربي، كذلك اصدار ارقام في الزراعة، الذي يلقى الضوء على انجازات القطاع الزراعي بالارقام، فضلا عن إصداره الاخير MALR مجلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، الالكترونية الشهرية، الزراعية المتخصصة الاخبارية والمتنوعة.

1000055298 1000055305 1000055303

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حديقة الحيوان الثروة الحيوانية القطن تصدير الموالح في مصر الزراعة واستصلاح الأراضی

إقرأ أيضاً:

من الريف إلى الينابيع الساخنة: قصة نجاح السياحة الزراعية في اليابان

على أحد التلال اليابانية الخضراء، تترامى الحقول كأمواج بحر هادئ، بين ضفتي مزرعة قديمة تحوّلت إلى وجهة سياحية فريدة. هنا، لا يأتي الزوار بحثًا عن فنادق فاخرة أو مراكز تسوق، بل يسعون وراء تجربة أصيلة تملأ أرواحهم بالدفء والهدوء. يحصدون الخضروات بأيديهم، يطهون الطعام بمكونات طازجة، ويجلسون حول موقد تقليدي يتبادلون الحكايات مع أصحاب المزرعة. إنها رحلة إلى عالم مختلف في تفاصيله، حيث لا يزال الإيقاع البطيء للحياة يحمل في طياته سحرًا لا يُقاوَم.

السياحة الزراعية هي نوع من السياحة يُتيح للزوار التعايش مع الحياة الريفية والمشاركة في الأنشطة الزراعية الحقيقية، مثل زراعة المحاصيل، وتربية الحيوانات، وإعداد المأكولات التقليدية من منتجات المزارع الطازجة. إنها تجربة تفاعلية، تعليمية، وثقافية تعزز الوعي بأساليب الزراعة المستدامة، وتُعمّق التواصل مع التراث المحلي والطبيعة.

يُعد استقبال الضيوف في منازل العائلات الريفية من أبرز أساليب السياحة الزراعية في اليابان. تتيح هذه التجربة للزائر التعرف على أسلوب الحياة التقليدي في الريف الياباني، حيث يُستقبل الضيوف بأذرع مفتوحة في بيوتٍ مبنية من الخشب والحجارة الطبيعية، وتكون تفاصيلها معبّرة عن التراث العريق.

من بين التجارب الفريدة التي تشتهر بها اليابان، يُذكر "منزل السين"، وهو بيت قديم تم تجديده بعناية ليجمع بين اللمسات التقليدية والعصرية. يقع هذا المنزل في منطقة هادئة، ويطل على مناظر طبيعية خلابة، ويضم حمامين ساخنين خارجيين يُعرفان بالينابيع الساخنة، وهي مصادر طبيعية للعلاج والاسترخاء. تمنح هذه الينابيع الساخنة الزائر إحساسًا بالراحة والانتعاش، إذ تُستخدم مياهها الطبيعية الدافئة لتدليك الجسم وتخفيف آلام اليوم الطويل.

هناك نموذج آخر رائع هو تجربة "بيت الضيافة الريفية"، الذي تحوَّل من منزل زراعي قديم إلى فندق صغير يقدم إقامة مميزة تجمع بين الراحة والتقاليد.يقدّم هذا البيت للضيوف وجبات متعددة الدورات تُعد باستخدام مكونات محلية طازجة، وتتميز بتركيزها على الأطباق التي تُبرز النكهات الأصيلة للمناطق الريفية. كما يتم تنظيم ورش عمل تعليمية لتعلُّم فنون الطبخ وصناعة الحرف اليدوية التقليدية، مثل صناعة الفخار والخزف، مما يتيح للزائر فرصة التعمق في الثقافة المحلية.

أما تجربة "المنزل الهادئ"، فهي مثال آخر على التجارب المميزة، حيث تحوَّل البيت الزراعي القديم إلى نُزُل فاخر يقدم تجربة سياحية متكاملة. يتيح هذا النُزُل للزائر المشاركة في الأنشطة الزراعية، مثل حصاد المحاصيل والعناية بالحيوانات، كما يُقدم جلسات تعريفية حول الزراعة العضوية وطرق الزراعة المستدامة. وتُضاف إلى ذلك جولات سيرًا على الأقدام لاستكشاف الطبيعة الخلابة المحيطة، وزيارات إلى أسواق القرى، حيث يُمكن التعرف على المنتجات التقليدية والحرف اليدوية المحلية.

وفي تجارب ناجحة أخرى، أظهرت دول أوروبية عدة نماذج تُبرز روح الاستدامة والابتكار في السياحة الزراعية. فقد نجحت النرويج في تحويل المزارع إلى وجهات سياحية تجمع بين الراحة والأنشطة الزراعية التقليدية. وقدمت العديد من المزارع النرويجية إقامة ريفية فاخرة، مع ورش عمل تعليمية حول الزراعة العضوية وإعداد الأطباق المحلية، مما يُعزز دخلا للمزارعين ويسهم في الحفاظ على البيئة.

وفي السويد، ظهر نهج مستدام في تطوير السياحة الزراعية، حيث أتيحت للمسافرين فرصة الإقامة في منازل المزارعين والمشاركة في الأنشطة الزراعية والتراثية. كما تُعقد ورش عمل وحلقات تعليمية تركز على الزراعة المستدامة والحرف اليدوية، مما يسهم في نقل المعرفة والتجارب بين الأجيال.

أما هولندا، فهي من الدول الرائدة في تقديم تجارب السياحة الزراعية، حيث تجمع بين جولات الدراجات بين المزارع، وزيارات للمزارع الحيوانية، وورش عمل لصناعة الجبن والمنتجات الحليبية. يعتمد النموذج الهولندي على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التواصل بين المزارعين والزوار، مما يضفي بُعدًا عصريًا على التجربة الريفية التقليدية.

وتؤكد التجارب الدولية الناجحة والرائدة في السياحة الزراعية أن هذا النوع من السياحة يُعد فرصة استثمارية واعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في المناطق الريفية، إذ يُساعد على توفير دخل إضافي للمزارعين، ودعم الصناعات المحلية. فمن خلال إقامة الزوار والمشاركة في الأنشطة الزراعية، يتم خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النشاط الاقتصادي في القرى والمناطق النائية. كما تُسهم هذه التجارب في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية المحلية من خلال نقل القصص والعادات والتقاليد عبر الأجيال. إضافة إلى ذلك، تُعد السياحة الزراعية وسيلة لتعزيز الوعي البيئي، حيث يتعلم الزائرون أهمية الحفاظ على الطبيعة، وتبنّي أساليب الزراعة المستدامة التي تحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. إن تبنّي هذه النماذج يُشكل استثمارًا واعدًا في مستقبل السياحة المستدامة، مع فتح آفاق جديدة للتنمية الشاملة التي تُثري المجتمعات وتدعم الاقتصاد المحلي.

لقد أثبتت التجارب الدولية أن السياحة الزراعية ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي استثمار حقيقي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فالدول التي نجحت في تحويل مزارعها إلى وجهات سياحية مزدهرة استطاعت تحقيق فوائد اقتصادية مستدامة، ودعم المجتمعات الريفية. فلماذا لا نستفيد من هذه التجارب، ونوظّف مواردنا الطبيعية ومناخ بلادنا المتنوع لجذب السياح الباحثين عن تجارب أصيلة؟

إن السياحة الزراعية ليست فقط وسيلة لتعزيز الاقتصاد الريفي، بل هي أيضًا فرصة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية المحلية، إلى جانب نشر الوعي بأهمية الزراعة المستدامة وحماية البيئة. فمع التخطيط السليم والاستثمار الذكي، يمكن أن يتحول الريف إلى وجهة سياحية نابضة بالحياة، تفتح آفاقًا جديدة للتنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • رئيس بنى مزار بالمنيا: إزالة 9 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
  • "استصلاح الأراضي" يستعرض نشاط الجمعيات الزراعية خلال فبراير
  • الزراعة: إزالة 136 حاله تعد على الأراضي الزراعية خلال فبراير
  • وزارة الزراعة تكشف حصاد أعمالها في فبراير.. إزالة 136 حالة تعدٍ على الأراضي
  • وزير الزراعة يطلع على واقع المخابر في كلية الهندسة الزراعية
  • وزير الزراعة يعيد تشكيل مجلس إدارة مستشفى الزراعيين
  • وزير الزراعة يعيد تشكيل مجلس إدارة مستشفى الزراعيين ويضم لعضويته شخصيات عامة
  • من الريف إلى الينابيع الساخنة: قصة نجاح السياحة الزراعية في اليابان
  • الحصاد الأسبوعي.. هيئة الدواء المصرية تختتم ورش عمل وبرامج تدريبية للارتقاء بالقطاع الدوائي
  • «الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية