تكدست شوارع الإسكندرية بمظاهر احتفال لمدة 5 أيام على التوالي، ومن بين هذه الاحتفالات الخروج إلى المنتزهات كحديقة المنتزة العامة والتي زخمت بالأعداد الكبيرة منذ ساعات الصباح الباكر وحتى منتصف الليل، مجتمعين للعب الكرة "والموتسكيلات" وحفلات الشواء وشراء الحلوى.

وتصدرت الحلوى المشهد بداية من أبواب الحديقة متجسدًا في عربات "للزلابيا والآيس كريم" وتحت مظلات زرقاء اللون، ويقف الجميع للشراء دون استثناء، ورصدت الفجر هذه العربة متحدثة لصاحب هذا المشروع.

وقال محمد كرم صاحب عربة الزلابيا والآيس كريم "للفجر" والبالغ من العمر 33 عام ولديه أكثر من عربة في أماكن متفرقة في الإسكندرية "لم أكمل تعليمي لأحقق هدفي مع أبي صاحب الفضل في كل ما وصلت اليه الآن، مشيرًا أنهم بدوا هذا المشروع منذ 15 عام، وكانت بدايتهم مع كوب قصير قصب، تكلفته جنيهًا، في أحد المنتزهات ومن ثم قاموا بتطويره "للزلابيا" وصولًا "للآيس كريم" وامتلاك أكثر من عربة ويعمل بها أكثر من ٢٠ شخص.

وأكد " كرم" على أسباب نجاح المشروع وهو جودة الأدوات المستخدمة في صناعة "الزلابيا" والفواكه الطبيعية في "الآيس كريم" موضحًا طريقة عمل الزلابيا وأنواع الحلوى الموجودة بالعربة والأنواع التي تميزت بها هذه العربة عن دونها من العربات التي تبيع باسعار باهظة بينما سعر بولة "الآيس كريم" لدية ب 25 جنيهًا فقط.

Screenshot_٢٠٢٤-٠٦-٢٠-٢٣-٣١-٠٨-٨١_a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6 IMG20240619222500

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية المنتزهات آيس كريم الحلو الإحتفالات الأعداد الكبيرة العيد في الاسكندرية

إقرأ أيضاً:

عربة مقلوبة في طريق الإصلاح

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

كيف يفكر السياسيون بالإصلاح وقد منحوا أهم المناصب التنفيذية إلى الاغبياء والمغفلين والجهلة، انظروا كيف يرتكبون الاخطاء امام انظار الجميع من دون ان يشعروا بالذنب. نحن الآن نمشي إلى الأمام ورؤوسنا إلى الخلف. .
لا شك انكم تعلمون ان معظم السياسيين: ودودون متأنقون مؤنسون، و لطفاء المعشر. وكلهم يطالبون بالإصلاح منذ ربع قرن تقريباً، لكنهم لم ولن يتنازلوا عن غنائمهم في سلة المحاصصة. .
المشكلة اننا نعيش وسط شرائح كبيرة من المجتمع العراقي ليسوا مغلوبين على أمرهم، لكنهم منافقون يمرحون مع القطيع وينامون في احضان الذئاب. .
شرائح تصلي وتصوم وتحج وتبكي خشوعا لكنهم يصفقون للباطل، وينتصرون للرذيلة ويغضون أبصارهم عن الاستبداد. لا ينصرون مظلوما، ولا يقاطعون ظالما. .
أما عن المروءة والشهامة والنخوة والنبل والفروسية فلا أثر لها في ضمائر الغالبية العظمى من المتملقين، ولن تجدها في دفاتر التربية الوطنية. صار بإمكان أي إنسان أن يصبح وغدا، ولكل منا حكاية مع هؤلاء الأوغاد ولكن بدرجات متفاوتة. .
فالصادق في مجتمعاتنا هو الخاسر الأول في صراع الكلمات لأنه مقيد بالحقيقة، بينما الكاذب يمكنه أن يقول أي شيء، ويمكنه التلون بكل الألوان والظهور بكل الأقنعة.
ومع ذلك ظلت رواسب العبوديه مستقرة في نفوس الكثيرين منهم، حتى بات من الصعب التخلص منها، فتراهم يبحثون في كل موسم انتخابي عن زعيم يتسيد عليهم، ويسوقهم مع القطيع حيثما يشاء وكيفما يشاء. .
قد يتظاهر بعضهم برفض مهنة تلميع الأحذية، لتدني مستواها الاجتماعي، ولكنهم يتسابقون لتلميع اشخاص اقذر من الأحذية. . من عاش بلا مبدأ مات بلا شرف. .
ذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • بدء التشغيل التجريبي لكوبري نبروه تمهيدًا لافتتاحه في العيد القومي للدقهلية
  • حذار من هذه الحلوى للأطفال
  • «العائلة» تتصدر المشهد في معرض الكتاب.. صور تذكارية وأجواء مبهجة
  • الإسماعيلية تتصدر المشهد والآلاف من المواطنيين يتوجهون لمعبر رفح
  • أجمل ما قيل عن العيد الوطني الكويتي 2025
  • عربة مقلوبة في طريق الإصلاح
  • حلوى "مقلة العين" تثير فزع الجزائريين
  • حلوى نهر خوز.. مذاق بصري أصيل يتجاوز حدود الوطن (صور)
  • التفاح المخبوز بالفرقة.. حلوى خفيفة وصحية للرجيم
  • انتهي زمن (لعدادات) في عربات الأجرة ودخل بقوة عهد التطبيقات