5 قتلى وعشرات الجرحى بحرائق غابات جنوب شرق تركيا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قتل 5 أشخاص وإصابة العشرات، بعضهم في حالة خطرة، بحرائق غابات اندلعت في قرى عدة في جنوب شرق تركيا خلال الليل.
وكتب وزير الصحة التركي فخر الدين قوجةعلى منصة إكس اليوم الجمعة "قُتل 5 أشخاص وأصيب 44 آخرون، 10منهم إصابتهم خطرة" عندما اجتاح الحريق منطقتين قرب مدينة ماردين في جنوب شرق البلاد". مضيفا أن 7 فرق طوارئ و35 سيارة إسعاف أرسلت إلى الموقع.
وأظهرت لقطات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حريقا هائلا يضيء السماء ليلا مع سحب كبيرة من الدخان.
أما وزير وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا فقال "إن الحريق اندلع صباح أمس الخميس في منطقة تقع على مسافة حوالى 30 كم جنوب دياربكر وانتشر بسرعة بسبب الرياح القوية ووصل إلى 5 قرى. وللأسف، لقي 3 من سكان منطقة دياربكر و2 من منطقة ماردين حتفهم".
وبحسب يرلي كايا وصور بثتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية، تمت السيطرة على الحريق بالكامل خلال الليل.و أفاد حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد والذي يملك نفوذا واسع النطاق في هذه المنطقة، اليوم بمقتل 7 أشخاص وإصابة 44 آخرين.
وحث حزب الشعوب الديموقراطي السلطات على نشر وسائل جوية للمساعدة كما فعلت في الأيام الأخيرة عند اندلاع حرائق في غرب البلاد. وقال الحزب في بيان ليل الخميس الجمعة "حتى اللحظة، لم يكن التدخل البري كافيا. يجب على السلطات التدخل على نطاق أوسع وبوسائل جوية من دون تضييع وقت".
وأعلن وزير العدل التركي يلماز تونج صباح اليوم بدء تحقيق قضائي لمعرفة ملابسات الحريق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو بأنه ليس لديه أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري.
وقال بالحرف الواحد في تصريح لقناة "LCI": "ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية، ولا بالشعب الجزائري، وهو شعب عظيم".
وأضاف: "الجزائر ترفض يوميا استعادة مواطنيها الذين اتُخذت قرارات بطردهم، لهذا قررت الانخراط في تحدٍّ أشبه بالكباش (مع السلطات الجزائرية)".
وتابع: "مرتكب اعتداء مدينة ميلوز هو إرهابي إسلامي من أصل جزائري كان يفترض به أن يكون في الجزائر، لكن السلطات الجزائرية رفضت ترحيله إليها 14 مرة".
وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا متزايدا في الفترة الأخيرة، بسبب قضايا عدة، أبرزها قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ"التحريض على العنف" و"المساس بالنظام العام"، وهو ما رفضته الجزائر. كما ساهمت في تصعيد الأزمة قضية سجن الكاتب بوعلام صنصال.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه