التفاصيل الكاملة حول نشر صحيفة إسرائيلية أن الجيش يستعد لإنهاء القتال في غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يبدو أن الحرب الإسرائيلية داخل قطاع غزة ستتجه نحو مرحلة جديدة من التفاوض والتحديات، في ظل تصاعد التوترات والمخاوف من تصعيد الأوضاع في غزة وخارجها.
ففي تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الجمعة، تم الكشف استمرار التوتر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم إعلان انتهاء الحرب بعد العملية الأخيرة في منطقة رفح.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يستعد لتحويل انتباهه نحو التحديات المتنامية في الشمال، في حين يبحث عن سبل للتركيز على عمليات دهم داخل غزة وإعادة فتح الباب أمام صفقات تبادل محتملة.
وفيما يخص الاستراتيجية العسكرية، فإن القيادة الإسرائيلية تنوي عقد اجتماع مع رئيس الوزراء نتنياهو لمناقشة خطوات الإعلان عن انتهاء الحرب والسعي نحو الوضوح الاستراتيجي.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على أن القضاء على حركة حماس لا يزال أمرًا بعيد المنال، مشيرًا إلى ضرورة وجود بدائل سياسية قابلة للتنفيذ لتحقيق الأمن الدائم في المنطقة.
وبعد التوصل إلى هدنة مع حماس في نوفمبر الماضي، يعيش أفراد عائلات الرهائن المُحتجزين في غزة حالة من التوتر والقلق بشأن مصير أحبائهم.
فوفقًا لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، كانت تلك العائلات في السابق تتلقى اتصالات مفرحة من الجيش الإسرائيلي، تُعلن عن إطلاق سراح أحد أفرادهم.
ومع ذلك، تشير التقارير الحالية إلى تغير في هذا المشهد، حيث يخشى الآن أفراد العائلات من تلقي أخبار سيئة تشمل العثور على جثث أو إعلان وفيات.
وبعد أكتوبر الماضي، الذي شهد احتجاز نحو 250 رهينة في هجوم قادته حماس، لا يزال نحو 116 رهينة محتجزين، بما في ذلك عدد من الذين يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.
ويشير تقييم أميركي مطلع إلى أن عدد الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة قد يكون نحو 50 شخصًا، مما ينذر بأن 66 رهينة قد يكونون قد فارقوا الحياة.
هذا التقييم يعتمد جزئيًا على معلومات استخباراتية إسرائيلية، التي تشير إلى أن 19 رهينة تم استرجاع جثثهم، بينهم ثمانية في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يجسد التحديات العاطفية والإنسانية التي تواجهها عائلات الرهائن في ظل هذه الأزمة المستمرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى حماس رفح استراتيجية وول ستريت جورنال قطاع غزة تبادل توترات صحيفة إسرائيلية صحيفة هآرتس القيادة الإسرائيلية تصاعد التوترات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على الإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي واحد وجثث 4 آخرين من مزدوجي الجنسية
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار المحادثات في الدوحة بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى منها قبل أسبوعين
قالت حماس إنها قبلت اقتراحًا من الوسطاء بالإفراج عن رهينة أمريكي-إسرائيلي على قيد الحياة وجثث أربعة رهائن مزدوجي الجنسية ماتوا في الأسر.
ولم تحدد الحركة على الفور متى ستفرج عن الجثث والجندي الرهينة الذي عُرّف عنه باسم عيدان ألكسندر. ولم تؤكد الدول الأخرى التي هي طرف في الاتفاق بيان حماس.
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار المحادثات في الدوحة بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى منها قبل أسبوعين.
وفي بيان منفصل، أكد المسؤول في حماس حسام بدران ما وصفه التزام حماس بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في جميع مراحله، محذراً من أن أي انحراف إسرائيلي عن الشروط سيعيد المفاوضات إلى المربع الأول.
وتضغط إسرائيل على الحركة المسلحة لقبول تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وتريد حماس أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية الأكثر صعوبة من وقف إطلاق النار، والتي ستشهد إطلاق سراح الرهائن المتبقين من غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
Relatedأكسيوس: إدارة ترامب تجري محادثات سرية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأمريكيينمحور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضانالطب الشرعي في إسرائيل يؤكد هوية جثامين الأسرى الأربعة الذين سلمتهم حماستقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمدتوغل حماس في إسرائيلاندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين كرهائن في غزة.
وأدت العملية العسكرية الإسرائيلية اللاحقة إلى تدمير جزء كبير من القطاع . وتقدر وزارة الصحة في غزة عدد القتلى الفلسطينيين بأكثر من 48,000 قتيل.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 69% من جميع المباني في غزة قد دُمرت، بما في ذلك ما لا يقل عن 245,000 منزل.
وبعد أسابيع من المفاوضات المتعثرة بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وافقت إسرائيل وحماس على اتفاق وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل، بدأت المرحلة الأولى التي استمرت ستة أسابيع في 19 يناير/كانون الثاني.
وشهدت المرحلة الأولى إفراج الحركة عن 33 رهينة إسرائيلي، بالإضافة إلى خمسة مواطنين تايلانديين خارج إطار الاتفاق. في المقابل، أطلقت الدولة العبرية سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني من السجون في جميع أنحاء إسرائيل.
وكان من المفترض أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تستمر أيضاً لمدة ستة أسابيع، بعد أسبوعين من المرحلة الأولى، لكنها لا تزال في حالة من الجمود.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟ المفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025 كيف تحمي نفسك من الأخبار الزائفة: 3 خطوات أساسية للتحقق من المعلومات قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين