مزايدة رخيصة ركب موجتها بعض من يريدون أشعال الفتنه والحريق في شرق السودان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
لو كان لدينا حكومة قوية وقابضة ونافذه لما تجرأ أحد على اقتحام مباني التلفزيون الرسمي والعبث داخل أستديوهاته..
لو كان لدينا وزير إعلام مالي قاشه لما تجرأت مذيعة مغمورة على تجاوز لوائح العمل بهيئة التلفزيون والضغط بمكونها القبلي لتلعب بالنار في منطقة حساسة وخطرة..
هذه مزايدة رخيصة ركب موجتها بعض من يريدون أشعال الفتنه والحريق في شرق السودان وهو ما يتطلب الحكمة والحسم في ذات الوقت.
#ام_وضاح
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خامنئي: لا توجد لدينا قوات وكيلة وأمريكا تريد الشغب في إيران
بغداد اليوم - متابعة
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، إن بلاده لا تمتلك قوات وكيلة لها في المنطقة، مبيناً "مخطئ من يكرر أن إيران خسرت قواتها بالنيابة لأننا لا نمتلك قوات بالنيابة من الأصل وإذا أردنا يوماً القيام بأمر ما فإننا لا نحتاج لقوات وكيلة عنها".
وقال خامنئي في خطاب له بثه التلفزيون الإيراني وتابعته "بغداد اليوم"، إن " مخطط أمريكا للسيطرة على الدول هو أحد أمرين إما خلق الاستبداد أو خلق الفوضى، ولقد خلقوا الفوضى في سوريا والآن يعتقدون أنهم انتصروا".
وأضاف: "هم أيضاً يريدون الفوضى والمشاكل مع إيران، وقال أحد مسؤولي الأمريكان من يعمل على الفوضى في إيران سوف نساعده، هؤلاء حمقى، الشعب الإيراني سوف يسحق كل من يقبل بالمرتزقة الأمريكيين"، منوهاً إن "اثارة الفوضى من نشاطات الأعداء الأساسية".
وأوضح خامنئي "عنصر أمريكي يقول سنساعد كل من يثير الشغب في إيران، سيدهس الشعب الإيراني كل من يقبل مرتزقة أمريكا في هذا المجال".
وعن ما تعرض له حزب الله وحركة حماس والحوثيين، قال خامنئي "يقولون باستمرار إن إيران فقدت قوّاتها بالوكالة في المنطقة، هذا خطأ آخر، إيران ليس لديها قوات بالوكالة، وإذا ما أردنا التحرك ذات يوم فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة".
وأضاف "اليمن تقاتل لأن لديها الإيمان؛ حزب الله يقاتل لأن قوة الإيمان تأتي به إلى الميدان، وكذلك الحال بالنسبة إلى حماس والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تجبرهما على ذلك، فهما لا يمثلاننا".
وفي معرض حديثه عن الأوضاع في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، قال خامنئي "أتوقع ظهور فئة شريفة قوية في سوريا، ليس لدى الشاب السوري ما يخسره، فجامعته ومدرسته وحياته غير آمنة، وبيته وشارعه غير آمن، ماذا عليه أن يفعل؟ وعلينا أن نقف بكل قوة وإصرار ضد من خطط لهذا الانفلات الأمني ومن نفذه، وسيهزمون بإذن الله، وغداً ستكون المنطقة أفضل من اليوم بفضل الله".