دراسة حديثة تكشف سبب انخفاض المواليد في سويسرا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة إحصائية حديثة عن سبب انخفاض عدد المواليد في سويسرا، كما أشار المكتب الفيدرالي السويسري للإحصاء إلى أن أعداد الولادات انخفضت إلى مستوى تاريخي في سويسرا العام الماضي وفقا لما نشر بمجلة نوفيسي.
وكان قد جاء في البيان الصادر عن المكتب: إن عدد الأطفال لكل امرأة في سويسرا وصل إلى 1.
وان انخفض متوسط عدد الأطفال لكل امرأة إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، كانت النسبة تعادل 1.52 طفل لكل امرأة في عام 2021، وانخفض الرقم إلى 1.39 عام 2022، وفي عام 2023 انخفض الرقم أكثر ليصل إلى 1.33 .
وفي عام 2023 انخفض عدد الولادات في سويسرا بنسبة 4.2% بالنسبة للأمهات السويسريات، كما انخفضت هذه النسبة بمقدار 0.8% بالنسبة للأمهات اللواتي يحملن جنسيات أجنبية وفيما يتعلق بجنسية الأطفال أشار المكتب إلى أن سويسرا شهدت العام الماضي ولادة حوالي 56100 طفل يحملون الجنسية السويسرية، فيما ولد فيها 23900 طفل من جنسيات أجنبية.
وأشار المكتب إلى أن متوسط عمر النساء عند ولادة الطفل الأول كان يبلغ 31.2 سنة في سويسرا عام 2022، وبلغ 31.3 سنة عام 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطفال سويسرا انخفاض زيادة المواليد عمر السيدات فی سویسرا عام 2023 فی عام
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن نظام غذائي يحمي من الالتهابات المعوية الخطيرة
الثورة نت/..
أظهرت دراسة أجراها علماء من البرازيل والولايات المتحدة أن اعتماد نظام غذائي معين قد يحمينا من خطر الإصابات بالالتهابات المعوية الخطيرة.
وتبعا لمجلة Cell Host & Microbe فإن الدراسة التي أجراها العلماء بينت أن نظام غذائي يحتوي على كمية كافية من الألياف يمكن أن يكون وسيلة فعالة للوقاية من الالتهابات المعوية الخطيرة، وخلال التجارب، وجد الباحثون أن الألياف الموجودة في الخضروات والفواكه والحبوب تعمل على تحفيز آليات وقائية تقلل من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، بما في ذلك العدوى البكتيرية التي يحتاج علاجها لاستخدام مضادات الحيوية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن البكتيريا المعوية أثناء هضم الألياف تنتج مادة خاصة وهي الأسيتات، وهذه المادة تساعد على موازنة عمل الخلايا المناعية في الغشاء المخاطي المعوي وتمنع التفاعلات الالتهابية العدوانية، عندما يكون هناك نقص في الأسيتات، يبدأ الجسم في الإفراط في تنشيط الدفاع المناعي، مما قد يؤدي إلى تلف الأنسجة المخاطية للأمعاء.
وأكد العلماء أن التجارب التي أجريت بينت أن الاستهلاك المنتظم للأطعمة الغنية بالألياف لا يحسن عملية الهضم فحسب، بل يلعب أيضا دورا رئيسيا في الوقاية من أمراض الأمعاء الخطيرة، بما في ذلك العدوى التي تسببها بكتيريا Clostridioides difficile.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية العادات الغذائية الصحية وأهمية نوع الغذاء في الحفاظ على الصحة بشكل عام، وعلى عمل النظام المناعي في الجسم.