مسؤولة أممية : لامكان آمنا للنساء والفتيات في غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكدت ماريز غيموند الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الامم المتحدة للمرأة أنه لا مكان آمنا للنساء والفتيات فى غزة .
وقالت غيموند في مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف عقب زيارة قامت بها لغزة استمرت أسبوعا إن الجميع هناك يسألون متى سيمكنهم العودة إلى منازلهم ويطالبون بوقف الحرب وأضافت :” لاتوجد إجابة لديهم أو لدى غيرهم عن موعد توقفها”.
وأوضحت أن هناك أكثر من 10 آلاف امرأة فقدن حياتهن فيما فقد أفراد أكثر من ستة آلاف أسرة أمهاتهم منوهة إلى أن المنظمات الإنسانية تواجه تحديات كبيرة بعدما دمرت مقارها ويواجهون مخاطر تتعلق بالسلامة السلامة، إضافة الى انخفاض التمويل وحثت على تقديم الدعم المالي لتلك المنظمات لـتأمين المساعدات الانسانية بشكل كامل .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أزمة الفقر والبطالة: المنظمات الإنسانية في قفص الاتهام
كتب إيهاب المرقشي:
في ظل تزايد الأزمات الإنسانية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية يعد دور المنظمات الإغاثية والإنسانية العاملة في البلاد من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تردي الوضع المعيشي وانتشار معدل البطالة
أغلب المواطنيين ارجحوا إلى أن المنظمات لم تعد تلبي احتياجاتهم الأساسية بل أصبحوا يشعرون بأنهم مجبرون على الاعتماد على فتات الدعم مما يزيد من تفشي الفقر المدقع
ناهيك عن تجار ولصوص القائمين على تلك المنظمات على حساب المواطن المكلوب على أمره
بعض المنظمات الإغاثية أصبحت تكتفي بتقديم برامج إغاثية مؤقتة دون أن تسهم في تحقيق حلول مستدامة لمشاكل الفقر والبطالة
نشاط هذا المنظمات يتسم بعدم الأخلاقية حيث يتم استثمار معاناة البسطاء كوسيلة لتحقيق مكاسب شخصية ومالية مما يثير تساؤلات حول النزاهة والمصداقية
ما يثير المخاوف من أن يعتمد أبناء المجتمع على هذه المساعدات في حين يجب أن تُعطى الأولوية لإيجاد حلول جذرية تدعم الاكتفاء الذاتي وتعزز من قدرات المجتمع على مواجهة الأزمات
يجب ضرورة محاسبة هذه المنظمات ومراقبة أنشطتها بشكل أكثر شفافية من أجل ضمان أن الأموال والتبرعات تُستخدم بما يحقق الفائدة للمحتاجين بدلاً من استغلال معاناتهم لتحقيق أهداف خاصة
يبقى السؤال المطروح كيف سيتم العثور على الحلول المستدامة للفقر وتحسين الظروف المعيشية إذا استمرت هذه الممارسات؟
اذا استمرت هذه المنظمات الإغاثية في تنفيذ مخططاتها الغير إنسانية حتماً سيظل المواطن في دائرة الفقر والانتظار المتواصل لفتات المساعدات.