بدأ العمل على قدم وساق متواصل طوال ال٢٤ ساعة يوميا إستعدادا لحفل النجم عمرو دياب المقرر إقامته  يوم الجمعة المقبل الموافق ١١أغسطس ببورتو جولف مارينا

وكانت التجهيزات قد بدأت منذ ١٠ أيام ببناء الاستيدج وطاولات ال vip التى تعدى سعرها ال١٥٠ ألف جنية للعشر أفراد

كما بدأت الاجراءات الامنية المشددة فى محيط الحفل سواء بالتفتيش او المرور وحتى البوابات لضمان سلامة اجراءات الحفل

وفى سياق متصل تم بناء سور.

بأرتفاع ٨ متر حول مكان الحفل لضمان عدم دخول المتسللين بالاضافة للحفاظ على خصوصية ملاكالشاليهات الارضى المطلة على الحفل

يذكر أنه من المتوقع ان يتعدى الحاضرين لحفل الهضبة الالاف من الجماهير  وهو يعد حفله الثانى بالساحل عقب الحفل الاول الذى أحياه بالفندق الذى يمتلكه بقرية   مراسى

7AD68678-DDA4-48F6-A749-9E8F874B91E7 8105E7E5-53BB-4940-B7C1-E51F11965F89 CF4CC0EE-7A58-476F-AB62-C90BAD5109E4 2B318C45-6717-4DCD-966B-DE210AFE5A00

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو دياب حفل الساحل الهضبة مراسي

إقرأ أيضاً:

حلم في ليلة صيفية عربية

رأيت في ما النائم من أحلام والمستيقظ في أحلام اليقظة أن العالم العربي استيقظ على خبر هز أركان المنطقة. يقال إن هناك اجتماعا عاجلا قد ينتهي بقرار تاريخي بعد سنوات من الخذلان والعار: إنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان المحتل وإعلان فتح باب الإعداد لمواجهة العدو.

بدأت القصة باختصار: عندما نزع صوت الشعوب في الشوارع والميادين الصمم عن أذان القادة العرب. كانت أصوات الناس قد ارتفعت بالعواصم العربية وتنادي بمطلب واحد: "كفاية" كفى خذلانا.. كفى تنازلا.. كفى تطبيعا.

في الرياض، كان الملك السعودي يتأمل من نافذة قصره المشهد المتغير في المنطقة، تذكر كيف كان الملك فيصل قد استخدم سلاح النفط في السبعينيات. "ربما حان الوقت لتكرار التجربة"، همس لنفسه.

في القاهرة، اجتمع مجلس الوزراء في جلسة استثنائية. كان القرار صعبا لكنه حاسم: إعادة النظر في كامب ديفيد. "مصر قادت التطبيع، ويمكنها أن تقود المراجعة"، قال أحد المستشارين.

في الخليج، بدأت حسابات اقتصادية جديدة. صحيح أن هناك استثمارات ضخمة ومشاريع مشتركة، لكن ألم يحن الوقت لإعادة توجيه هذه الاستثمارات نحو الداخل العربي؟

في القدس المحتلة، بدأت الأمور تتغير. المستوطنون يتحدثون عن تراجع الاستثمارات، الشركات الكبرى تعيد النظر في خططها، السياح يلغون حجوزاتهم.. وفي تل أبيب، بدأت الاحتجاجات تتصاعد.

"ماذا فعلتم؟" صرخ السفير الأمريكي في اجتماع مع أحد المسؤولين العرب.. "فعلنا ما كان يجب علينا فعله منذ زمن"، كان الرد هادئا وواثقا.

في بيروت، دمشق، عمّان، بغداد، وكل العواصم العربية، بدأت الأسواق تتكيف مع الوضع الجديد. نعم، كانت هناك صعوبات في البداية، لكن بدأت تظهر بدائل لم تكن في الحسبان.

في غزة والضفة، بدأ الناس يشعرون بتغير في الهواء. لم يكن الأمر مجرد دعم معنوي هذه المرة، كانت هناك خطوات عملية: صناديق دعم، مشاريع تنموية، مستشفيات جديدة، مدارس تُبنى.

في الأمم المتحدة، لم يعد الصوت العربي مجرد صدى خافت، أصبح موقفا موحدا يصعب تجاهله. القرارات التي كانت تُرفض أصبحت تُقبل، المشاريع التي كانت تُعطل بدأت تمر.

مرت الأيام والأسابيع والشهور.. نعم، كانت هناك ضغوط، نعم، كانت هناك تهديدات، لكن الموقف العربي الموحد صمد هذه المرة. بدأت المعادلة تتغير.

في نهاية العام، جلس محلل سياسي عربي يكتب في صحيفته: "لم يكن الأمر سهلا، لكنه أثبت أن القوة الحقيقية كانت دائما في أيدينا. كل ما احتجناه هو الإرادة والوحدة، عندما قررنا أن نكون أسياد قرارنا تغير كل شيء".

في الشوارع العربية، كان الناس يتحدثون عن "الصحوة الكبرى". لم تكن مجرد قرارات سياسية، بل كانت استعادة للكرامة، للهوية، للدور التاريخي.

وفي فلسطين، بدأ الأطفال يرسمون صورا مختلفة للمستقبل، صورا لا تحوي جدرانا عازلة أو حواجز، صورا لوطن يستعيد حريته، شيئا فشيئا، بدعم من أمة استعادت بوصلتها.

هل كان هذا حلما؟ ربما، لكنه حلم ممكن التحقيق. فكل التغييرات الكبرى في التاريخ بدأت بحلم، ثم تحولت إلى فكرة، ثم إلى خطة، ثم إلى واقع.

وتبقى الحقيقة الأهم: أن القوة كانت دائما موجودة، وأن الفرصة ما زالت قائمة، وأن المستقبل ما زال يمكن أن يُكتب بأيدٍ عربية، إذا توفرت الإرادة والشجاعة والاخلاق التي عرف بها العرب من نصرة الاخ والوفاء.

مقالات مشابهة

  • تعرف على قائمة حفلات عمرو دياب في شهر مايو المقبل
  • عمرو دياب يحيي ثلاث حفلات جماهيرية في دبي والكويت والقاهرة خلال مايو
  • بث فضائي يرافق تحركات طارق صالح في الساحل الغربي
  • عمرو دياب وعمرو مصطفى.. المصالحة تتحوّل إلى تعاون جديد
  • تصل إلى نصف مليون جنيه.. أسعار تذاكر حفل عمرو دياب القاهرة
  • محمد رمضان يتجاوز الانتقادات ويستعد لحفل جديد بأمريكا في هذا الموعد
  • حلم في ليلة صيفية عربية
  • صدرية محمد رمضان وحلق عمرو دياب.. إطلالات غريبة من النجوم
  • الفاشر.. او على السودان السلام
  • عمرو دياب يحيي حفلاً في دبي.. 4 مايو