قالت الحكومة الروسية، الجمعة، إنها ستخفض مقدار العائدات بالعملات الأجنبية التي يجب على شركات التصدير تحويلها إلى الروبل إلى 60 بالمئة بدلا من 80 بالمئة، وذلك بهدف تخفيف الضوابط على رأس المال لأسباب منها ارتفاع قوة الروبل.

وألزمت هذه الضوابط، التي تم تطبيقها لأول مرة بموجب مرسوم رئاسي في أكتوبر 2023، العشرات من شركات التصدير التي لم يتم الكشف عنها بإيداع ما لا يقل عن 80 بالمئة من عائداتها بالعملات الأجنبية لدى البنوك الروسية، ثم بيع ما لا يقل عن 90 بالمئة من تلك العائدات في السوق المحلية في غضون أسبوعين.

وقالت الحكومة في بيان على تطبيق تيليغرام إنها خفضت النسبة الإلزامية من 80 بالمئة إلى 60 بالمئة.

ومن المقرر أن تنطبق التدابير، التي ستظل سارية حتى 30 أبريل 2025، على شركات التصدير العاملة في قطاعات الطاقة والمعادن والكيماويات والأخشاب والحبوب.

وأضافت أن "القرار يضع في الاعتبار استقرار سعر صرف العملة الوطنية (الروبل) وتحقيق مستوى كاف من السيولة بالعملة الأجنبية".

وزادت قوة الروبل بشكل حاد منذ أدت عقوبات أميركية على أنظمة مالية رئيسية إلى وقف التبادل التجاري بالدولار واليورو في موسكو وتوجه الروس إلى تقليل انكشافهم على العملات الأجنبية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو عملات أسواق الأسواق اقتصاد عالمي موسكو عملات

إقرأ أيضاً:

البرلمان لا يرى فيها مخالفة.. الشركات الأجنبية تهيمن على مشاريع العراق والمحلية ميتة

بغداد اليوم -  بغداد 

رد عضو لجنة الخدمات النيابية النائب حسين حبيب، اليوم الأحد، على جدلية هيمنة الشركات الاجنبية على المشاريع في العراق، فيما وصف شركات وزارة الإعمار والإسكان بإنها "ميتة".

وقال حبيب في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" احالة مشاريع لشركات اجنبية لايمثل اي مخالفة قانونية لكن وفق المعطيات فأن الغالبية العظمى من المشاريع احيلت لشركات عراقية، لافتا الى ان المقياس هنا هو الرصانة والكفاءة في تنفيذ المشاريع والتجارب الناجحة، وفي بغداد لم تحال سوى مشاريع فك لاختناقات على شركات اجنبية وهناك شركات خاصة محلية تعمل في ذات المواقع".

واضاف انه" شخصيا يدعم ان تعطى كل المشاريع الى شركات عراقية لاسباب متعددة هي تشغيل العمالة واعطائها فرصة للتمكين من اجل المزيد من الخبرة والرصانة لكن لاضرر من الاستعانة بالشركات الاجنبية في تنفيذ مشاريع في بغداد والجنوب والوسط وبقية المناطق.

واشار حبيب الى ان" وزارة الاسكان تمثل شركات معروفة منها حمورابي واشور وغيرها لكنها شركات ميتة واغلبها خاسرة لكنها الان تتجه نحو تغير مسارها وتنفذ مشاريع ضمن الجهد الحكومي، لافتا الى إن تطعيم الشركات الاجنبية بشركات عراقية يعزز من خبرتها ويدفع الى أن تاخذ موقعها في جميع المشاريع مع مرور الوقت".

وأكدت لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية، يوم الثلاثاء (23 نيسان 2024)، ان العراق سيكون خلال المرحلة المقبلة ساحة لتسابق الشركات الأجنبية للاستثمارات المختلفة، في الوقت الذي يفند خبير اقتصادي هذا الاعتقاد.

وقال عضو اللجنة محمد الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق فيه فرص استثمارية كثيرة وكبيرة بمختلف القطاعات وبمختلف المحافظات العراقية، خاصة قطاع الصناعة والزراعة ومجال الطاقة المتنوعة، وزيارة السوداني الأخيرة لواشنطن سوف تفتح الباب بشكل كبير امام عمل تلك الشركات".

وبين الزيادي ان "الساحة الاستثمارية العراقية ليست حكرا على شركة معينة، بل هي مفتوحة لعمل كل الشركات الأجنبية والعربية، والمرحلة المقبلة سوف يكون العراق ساحة لتسابق الشركات الأجنبية للاستثمارات المختلفة، وهذا اكيد فيه فوائد اقتصادية كبيرة للعراق، وتطوير القطاعات، وربما تكون هناك فرصة مشتركة ما بين القطاعات الأجنبية والحكومية او قطاعات اجنبية واهلية عراقية".

وفي ذات السياق، يفند الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي الاعتقاد الشائع بان العراق اصبح ذا بيئة استثمارية جاذبة، وإن هناك العشرات من الشركات الأمريكية التي ترغب بالاستثمار في العراق وإن هناك 4000 مليار دولار تنتظر الدخول الى العراق للاستثمار فيه.

وقال: "تفتقد مثل هذه الطروحات، للعلمية والمهنية والاحترافية لان الاستثمار في العراق ما زال عالي المخاطر على الافراد والأموال خاصة مع انتشار السلاح والافتقاد الى الدولة الرشيدة التي يخضع الجميع الى سلطاتها فضلا عن المستوى العالي للفساد والبروقراطية والروتين وتخلف النظام المصرفي والبنية التحتية وفي مقدمتها الكهرباء".

واضاف ان "المعروف، الاستثمار يتعلق بالتوقعات، ولا يمكن للمستثمرين التوقع بعيد الأمد في بيئة مضطربة خاصة وان رأس المال الأجنبي العالمي المتاح للاستثمار شحيح وتتنافس عليه مختلف الدول التي تحاول تقديم حزم من المزايا له بما فيها منح الرخص الاستثمارية في يوم واحد فقط في حين انها تحتاج الى عدة شهور في العراق وهذه الأسباب هي التي تفسر وجود نحو 100 مليار دولار موظفة من قبل رجال اعمال عراقيين في دول عديدة وفي مقدمتها الأردن والامارات وتركيا".

مقالات مشابهة

  • قرارات مركزي عدن بدأت تُثمر .. الحوثي يوقف بيع العملات الأجنبية في صنعاء
  • اتحاد الغرف: قرار إلزام تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية سيطبق على العمالة الجديدة فقط
  • إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
  • روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية
  • بريطانيا تحذّر من حملة روسية للتأثير على الانتخابات
  • «الحرية المصري»: الحكومة الجديدة مطالبة بتعزيز التصدير وتقليل الاستيراد
  • البرلمان لا يرى فيها مخالفة.. الشركات الأجنبية تهيمن على مشاريع العراق والمحلية ميتة
  • الحكومة البريطانية تحذّر من خطر تدخل روسي في الانتخابات العامة
  • سعر الريال السعودي اليوم الأحد 24-12-1445 مقابل الدولار والعملات الأجنبية
  • كيف يستخدم القراصنة الروبوتات لاختبار كلمات المرور المخترقة؟