روسيا تخفض نسب تحويل شركات التصدير لعائداتها إلى الروبل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت الحكومة الروسية، الجمعة، إنها ستخفض مقدار العائدات بالعملات الأجنبية التي يجب على شركات التصدير تحويلها إلى الروبل إلى 60 بالمئة بدلا من 80 بالمئة، وذلك بهدف تخفيف الضوابط على رأس المال لأسباب منها ارتفاع قوة الروبل.
وألزمت هذه الضوابط، التي تم تطبيقها لأول مرة بموجب مرسوم رئاسي في أكتوبر 2023، العشرات من شركات التصدير التي لم يتم الكشف عنها بإيداع ما لا يقل عن 80 بالمئة من عائداتها بالعملات الأجنبية لدى البنوك الروسية، ثم بيع ما لا يقل عن 90 بالمئة من تلك العائدات في السوق المحلية في غضون أسبوعين.
وقالت الحكومة في بيان على تطبيق تيليغرام إنها خفضت النسبة الإلزامية من 80 بالمئة إلى 60 بالمئة.
ومن المقرر أن تنطبق التدابير، التي ستظل سارية حتى 30 أبريل 2025، على شركات التصدير العاملة في قطاعات الطاقة والمعادن والكيماويات والأخشاب والحبوب.
وأضافت أن "القرار يضع في الاعتبار استقرار سعر صرف العملة الوطنية (الروبل) وتحقيق مستوى كاف من السيولة بالعملة الأجنبية".
وزادت قوة الروبل بشكل حاد منذ أدت عقوبات أميركية على أنظمة مالية رئيسية إلى وقف التبادل التجاري بالدولار واليورو في موسكو وتوجه الروس إلى تقليل انكشافهم على العملات الأجنبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو عملات أسواق الأسواق اقتصاد عالمي موسكو عملات
إقرأ أيضاً:
أوبك تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي
خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الثلاثاء، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 في رابع تعديل بالخفض من جانب المنظمة على التوالي، مما يسلط الضوء على الضعف في الصين والهند ومناطق أخرى.
وتسلط التوقعات الأضعف الضوء على التحدي الذي يواجهه تحالف أوبك+، الذي يضم أوبك وحلفاء مثل روسيا، والذي قرر في وقت سابق من هذا الشهر تأجيل خطة مقررة لبدء زيادة الإنتاج في ديسمبر (كانون الأول) بسبب تراجع الأسعار.
وقالت المنظمة في تقريرها الشهري الذي صدر اليوم الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.82 مليون برميل يومياً في 2024، انخفاضاً من توقعاتها الشهر الماضي بنمو قدره 1.93 مليون برميل يومياً. وحتى أغسطس (آب)، أبقت أوبك على توقعاتها دون تغيير منذ أن أصدرتها لأول مرة في يوليو (تموز) 2023.
كما خفضت المنظمة في التقرير أيضاً تقديراتها لنمو الطلب العالمي في عام 2025 إلى 1.54 مليون برميل يوميا من 1.64 مليون برميل يومياً.
والصين هي المسؤولة عن القسط الأكبر من خفض التوقعات لعام 2024.
وخفضت أوبك توقعاتها لنمو استهلاك الصين إلى 450 ألف برميل يومياً من 580 ألف برميل يومياً، وقالت إن استخدام السولار في سبتمبر (أيلول) انخفض على أساس سنوي للشهر السابع على التوالي.
وقالت أوبك في إشارة إلى الصين "السولار تعرض لضغوط بسبب تباطؤ أنشطة التشييد وسط ضعف نشاط التصنيع، إلى جانب النشر المستمر للشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال".
وقلص النفط مكاسبه بعد صدور التقرير ليبلغ سعر خام برنت أقل من 73 دولاراً للبرميل.
وهناك انقسام واسع النطاق بين خبراء القطاع بشأن قوة نمو الطلب في عام 2024، ويرجع ذلك جزئيا إلى الخلافات حول مستوى الطلب من الصين ووتيرة التحول العالمي إلى الوقود النظيف.
ولا تزال أوبك في أعلى مستوى من تقديرات القطاع، والفرق كبير بين تقديرات المنظمة وتقديرات وكالة الطاقة الدولية الأقل بكثير.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية، التي تمثل الدول الصناعية، نمواً للطلب بمقدار 860 ألف برميل يوميا في عام 2024. ومن المقرر أن تعلن تقديراتها يوم الخميس.
نفذ تحالف أوبك+ سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر عام 2022 لدعم الأسعار، ومعظمها سيسري حتى نهاية عام 2025.
وكان من المقرر أن تبدأ المجموعة في التخلي عن أحدث شريحة من التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول)، لكنها قالت في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) إنها ستؤجل الخطة لمدة شهر، إذ يواصل ضعف الطلب من جهة والمعروض المتزايد خارج المجموعة من جهة أخرى الضغط النزولي على السوق.
وأظهر التقرير أن إنتاج أوبك آخذ في الارتفاع أيضاً، وذلك مع انتعاش الإنتاج الليبي بعد خفضه بسبب أزمة في ليبيا. وضخ تحالف أوبك+ 40.34 مليون برميل يومياً في أكتوبر (تشرين الأول)، بزيادة 215 ألف برميل يومياً عن سبتمبر (أيلول). وخفض العراق الإنتاج إلى 4.07 مليون برميل يومياً، وهو أقرب إلى حصته البالغة أربعة ملايين برميل يومياً.
وبالإضافة إلى العراق، أدرجت أوبك روسيا وقازاخستان ضمن دول أوبك+ التي تجاوز إنتاجها الحصص المقررة لكل دولة.
وقالت أوبك إن إنتاج روسيا ارتفع في أكتوبر (تشرين الأول) بمقدار تسعة آلاف برميل يومياً إلى نحو 9.01 مليون برميل يومياً، وهو ما يزيد قليلاً عن حصتها.