الترخيص لمحل بيع الخمور وسط حي سكني يثير سخط مواطنين بجرسيف
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أثارت عملية منح ترخيص محل لبيع الخمور في جرسيف، حالة من الاستياء والغضب الكبيرين لدى ساكنة المدينة، حيث لا حديث في الوقت الراهن بالمدينة إلا عن الترخيص بفتح محلات لبيع الخمور في وحدات فندقية ومتاجر خاصة
وفي هذا الصدد أكد النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي سعيد بعزيز بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه لوزير الداخليةن أن الاحتجاجات المُناهضة لفتح متجر وسط حي شعبي بأولاد حموسة في جماعة جرسيف انطلقت”.
وشدد على أن “فتحه وسط حي شعبي من شأنه أن يساهم في ارتفاع الجريمة”.
وأبرز النائب البرلماني أنه “في المغرب كله، لا يرخص بفتح هذا النوع من المتاجر إلا في الأحياء والشوارع الراقية، وبالأماكن التي يسهل فيها ضبط الأمن، عكس ما وقع في جرسيف”.
وأشار إلى أن “الوضع الاجتماعي لجرسيف لا يسمح بهذا النوع من الرخص”.
وساءل النائب البرلماني الوزير عن أسباب الترخيص بفتح متجر لبيع الخمور وسط حي شعبي “أولاد حموسة” بجرسيف و الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل تصحيح الوضع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وسط حی
إقرأ أيضاً:
برلماني أردني: هناك رفض شعبي أردني لمخططات تهجير الفلسطينيين
قال محمد داودية، رئيس لجنة الإعلام في البرلمان الأردني، إن تصريحات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تعرضت للتحريف، لكن سرعان ما تم اكتشاف هذا التحريف، سواء كان مقصودًا أو حدث عن طريق الخطأ، مشيرًا إلى أن هذا التحريف ارتد على من قاموا به.
وأضاف داودية، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية اليوم، أن الاستقبال الشعبي الحاشد للعاهل الأردني يعكس هبة عفوية وتعبيرًا واضحًا عن الموقف الشعبي الأردني الرافض لمخططات التهجير القسري وتوطين الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر أو الأردن.
وأكد أن هذه الأفكار غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ، إذ يرفضها الفلسطينيون أنفسهم، كما ترفضها مصر والأردن بشكل قاطع.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بأسره يرفض المساس بحقوق الإنسان، معتبرًا أن التهجير القسري جريمة حرب، موضحًا، أن الشعب الأردني عبّر اليوم عن ثقته بموقف العاهل الأردني، الذي قال ما يجب أن يُقال في مواجهة هذه المخططات.