الشؤون الإسلامية بالجوف توزع هدية خادم الحرمين على الحجاج المغادرين عبر منفذ الحديثة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
المناطق_الجوف
وزعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة الجوف، أمس، هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من القرآن الكريم من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، على الحجاج المغادرين إلى بلادهم عبر منفذ الحديثة، حيث سيتم توزيع (32.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه 8,600 قرص من مادة الإمفيتامين المخدر 15 يونيو 2024 - 8:24 مساءً “الشؤون الإسلامية” تكمل استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن بيوم عرفة في مسجد نمرة 15 يونيو 2024 - 10:07 صباحًا
كما تتضمن الهدية توزيع (376) نسخة من ترجمة معاني آيات القرآن الكريم إلى اللغتين الأردية والتركية.
وأعرب الحجاج المغادرين عن شكرهم وامتنانهم للجهود المبذولة من قبل المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، سائلين المولى – عز وجل – أن يبارك في جهودها، ويحفظ قيادتها وشعبها ويديم عليها الأمن والأمان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.