عاجل الكويت .. ما يتداول عن الاكتفاء بالأذان فقط لصلاتي الظهر والعصر عند الضرورة غير صحيح
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية اليوم الجمعة أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الاكتفاء بالأذان فقط لصلاتي الظهر والعصر عند الضرورة أمر غير صحيح وعار عن الصحة. وبينت (الأوقاف) في بيان صحفي أنها حريصة كل الحرص على ترشيد استهلاك الطاقة لكن دون المساس بالفرائض.
وأوضحت أن جميع المساجد مستمرة في استقبال جمهور المصلين بجميع الفروض الخمسة اليومية ولن يتوقف أي مسجد فيها عن استقبال المصلين ولن يكون هناك أي توجه
أخبار متعلقة استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزةخبراء أمميون: نقل الأسلحة والذخائر لإسرائيل انتهاك خطير للقانون الدوليللاكتفاء بالأذان فأبواب المساجد مفتوحة أمام المصلين.
وشددت الوزارة على ضرورة أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية وعدم تناقل الاخبار الكاذبة وغير الصحيحة لكي لا يتعرض من يتناقلها للمساءلة القانونية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم كونا الكويت
إقرأ أيضاً:
هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي
أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يبدأ بعد شروق الشمس بمدة تُقدَّر برمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة تقريبًا بعد طلوع الشمس، ويستمر حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت الظهر.
وأجمع العلماء على أن صلاة العيد لا تغني عن أداء صلاة الظهر، وفق ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، ومنهم الأئمة الأربعة، حيث لا يُعتد بها كبديل عن الفريضة.
إلا أنهم اختلفوا حول جواز الاكتفاء بصلاة الظهر بدلًا من الجمعة، في حال تزامنهما في يوم واحد.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
وفي سياق آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، وأوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن جمهور العلماء، ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، يرون أن وقت أداء زكاة الفطر محدود، بحيث يكون إخراجها واجبًا قبل غروب شمس يوم العيد، ومن يؤخرها دون عذر يكون آثمًا، ويعتبر إخراجها حينها قضاءً وليس أداءً.
وأشار إلى أن الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسّع، بحيث يمكن إخراجها في أي وقت، ولكن يُستحب أداؤها قبل الخروج إلى صلاة العيد.
كما شدد الفقهاء على أن زكاة الفطر لا تسقط بمضي وقتها، لأنها واجبة في ذمة المزكي للمستحقين، وتصبح دينًا لهم لا يُسقطه إلا أداؤها، وهو ما أكده الإمام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع"، موضحًا أن الأفضل إخراجها قبل صلاة العيد، ويُكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويُحرَّم تأخيرها لما بعد غروب الشمس.