مايا مرسي تلتقي مع وفد من غامبيا للتعريف بجهود مصر للقضاء على ختان الإناث
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة بوفد من دولة غامبيا الذي يزور مصر، حيث يهدف اللقاء للتعرف على جهود مصر في مجال القضاء على ختان الاناث، الى جانب تعزيز التوعية بضرورة وقف هذه الممارسة الضارة .
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي تاريخ محاربة ختان الاناث في مصر منذ عام ٢٠٠٠ حتى عام ٢٠٢٤، عن طريق رفع الوعي المجتمعي وسن التشريعات والقوانين لمحاربة هذه الجريمة التي تتم في حق الفتيات.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى الطفرة الكبير التي حدثت في ملف تمكين المرأة المصرية مع وجود إرادة سياسية قوية وحكيمة تدعم تمكين المرأة في كافة المجالات، بما في ذلك تجريم ختان الإناث ، حيث بدأنا في ٢٠١٦ بالتفكير أن القانون المعمول به ليس كافياً، ويجب تجريم ليس فقط الطبيب او الشخص الذي يقوم بإجراء ختان الإناث بل أيضا كل من يصطحب انثى لإجراء هذه الجريمة.
واشارت أنه تم صدور القانون رقم 10 لعام 2021 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث فيما يتعلق بمرتكبيها من القطاع الطبي، وغلق المنشأة الخاصة التي يتم اجراء الختان فيها، الى جانب معاقبة كل من يطلب ختان الإناث وكل من يروج له.و يعد هذا القانون الجيل الثالث من القوانين التي خرجت على مدار السنوات الماضية للقضاء على ختان الإناث. حيث تم تجريم ختان الإناث للمرة الأولى فى قانون العقوبات عام 2008 ، كما أن عام 2016 تم تغليظ العقوبة من جنحة إلى جناية.
وأكدت أنه تم اطلاق حملات طرق أبواب بالمحافظات المختلفة وتدريب القيادات النسائية الدينية للحديث مع السيدات بالقري عن خطورة هذه الجريمة التي قد تؤدى الى وفاة الفتاة الى جانب التعريف بتداعياتها على صحة الفتاة في المستقبل.. كما تم التركيز على رفع الوعي بالقانون بين الآباء وبخطورة هذه الجريمة على مستقبل وحياة بناتهم.مشيرة الى انخفاض نسب الختان بين الفتيات من 0-19 سنة إلى 14% عام 2021 مقابل 21% عام 2014 وذلك وفقا لبيانات المسح الصحي للأسرة المصرية الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كذلك انخفاض نسبة المتوقع ختانهن إلى 27% عام 2021 مقابل 56% عام 2014، وهذا إنجاز كبير للجهود المبذولة في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحتفالية المرأة من أجل مستقبل مستدام المشروع القومي للبطل الأولمبي الدكتورة مايا مرسي المجلس القومي للمرأة غامبيا هذه الجریمة ختان الإناث مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
"جريمة منتصف الليل" الحلقة 14: كشف المتورطين وسقوط شبكة الجريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكشفت خلال أحداث الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل "جريمة منتصف الليل" تفاصيل الجريمة الكبرى والمتورطين فيها، حيث نجح المقدم شكري عبد اللطيف (محمد عز) في الإيقاع بجميع الأطراف المتورطة، بعد سلسلة من التحقيقات والتطورات المثيرة.
سقوط دكتور ناجح وشبكة الفساد
أصدر الضابط شكري قرارًا بإلقاء القبض على دكتور ناجح (أحمد عبد العزيز)، بعد ثبوت تورطه في جرائم غسيل الأموال، تجارة المخدرات، وتسريب الامتحانات، كما تم القبض على دكتورة مها (ليلى سلمان)، التي انهارت عند مواجهتها بالأدلة وأغمي عليها بعد قرار حبسها وسط المجرمين. ولم يكن ابنها تامر (محمد مهران) بمنأى عن العقاب، حيث وقع هو الآخر في قبضة العدالة، إلى جانب أحمد منير ومحمد شيبة، الذين ثبت تورطهم في تجارة المخدرات والابتزاز.
محاسبة شيرويت وكشف جرائمها
ضمن حملة الاعتقالات، تم القبض على شيرويت (وفاء سالم)، طليقة طلعت بيه (صلاح عبد الله)، بعد إثبات تورطها في محاولات قتل، استخدام السحر، والتآمر ضد زوجها السابق وأبنائه، حيث أكدت التحقيقات أنها دبرت مخططًا لتسميم ريناد (إلهام عبد البديع) بالتعاون مع ميرفت (ملك قورة)، إلا أن الأخيرة أفشت الخطة قبل مقتلها.
كشف براءة الأبرياء
بعد مراجعة كافة الأدلة، تأكدت براءة طارق (حسني شتا)، وصبري (أحمد جمال سعيد)، وريناد (إلهام عبد البديع)، الذين كادوا أن يكونوا ضحايا لمؤامرة شيرويت وعصابة تجارة المخدرات.
استمرار الغموض حول القاتل الحقيقي
رغم كل الاعترافات والاعتقالات، لا تزال هوية القاتل الحقيقي محاطة بالغموض، حيث تتجه جميع الأنظار إلى الحلقة الأخيرة، التي من المنتظر أن تكشف عن القاتل ومنفذ الجريمة الرئيسي والمحرضين وراء الأحداث الدامية.
عودة إلى أحداث الحلقة 13: خطف سهيلة نقطة تحول
شهدت الحلقة الماضية خطف سهيلة (نوف) في وضح النهار، بعد اقترابها من كشف فساد دكتور ناجح، مما زاد الأمور تعقيدًا. كما ظهرت رسالة تهديد غامضة أرسلت إلى ناجح، بينما تم إجبار سكرتيرته كوثر على الاعتراف بتجسسها لصالح سهيلة. ومع كل هذه التطورات، يبقى السؤال: من هو القاتل الحقيقي؟
الحلقة الأخيرة غدًا تحمل مفاجآت مدوية، حيث سيتم فك كافة الألغاز ومعرفة المحرضين الحقيقيين وراء الجريمة التي هزت الأحداث.