الخارجية القطرية: وقف إطلاق النار بغزة السبيل الوحيد للحد من التصعيد على كل الجبهات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
وزير الخارجية القطري: نعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الجمعة، أن وقف إطلاق النار الفوري هو السبيل الوحيد للحد من التصعيد على كل الجبهات.
اقرأ أيضاً : بلينكن يحث تل أبيب على التخطيط لما بعد الحرب على غزة وتجنب التصعيد مع حزب الله
وأضاف عبد الرحمن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، أن بلاده تعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.
واعتبر أن اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية ومهمة جدا، ورسالة مفادها رفض التعامل بالمعايير المزدوجة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يرد على أمريكا: أتقبل انتقاداتكم مقابل تزويدنا بالذخيرة التي نحتاجها
وتابع "لمسنا من ردود حماس على مقترح بايدن وجود بعض الفجوات بين الرد وما تم تقديمه".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر الحرب في غزة غزة العدوان على غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
نقل موقع أكسيوس عن مصادر وصفها بالمطلعة أن الإدارة الأميركية غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، في مسعى لسد الفجوات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وكشف موقع أكسيوس أن الجهود الجديدة التي تبذلها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين تركز على المادة الثامنة من المقترح.
وذكرت المصادر أن مسؤولين أميركيين صاغوا المادة الثامنة بلغة جديدة، ويدفعون الوسطاء للضغط على حماس لقبول المقترح الجديد.
كما نقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع أن واشنطن تعمل بشكل مكثف لإيجاد صيغة تسمح بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأشار المصدر إلى إنه إذا وافقت حماس على اللغة الجديدة، فسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
"مفاوضات حقيقية"وكان خليل الحية نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية في غزة أكد أن حماس جاهزة للدخول في مفاوضات حقيقية وجادة في حالة التزام الاحتلال الإسرائيلي بالمبادئ التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأضاف الحية -في مقابلة مع الجزيرة- أن قبول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علنا بمقترح بايدن بعد أن كان قد تحدث عن صفقة جزئية في وقت سابق يؤكد ما كانت حماس تردده بأن حكومة الاحتلال لا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولا تبادل أسرى حقيقي.
وتتصاعد الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل مطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة، قبل أن تتسع مطالبها وصولا لإسقاط حكومة نتنياهو وحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وكان عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة اعتصموا برعنانا شمالي تل أبيب وأغلقوا طرقا وشوارع للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.
وأغلق متظاهرون آخرون مفترق طرق رئيسيا جنوب شرقي حيفا، وشارع ديزينغوف الرئيسي في تل أبيب مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة المحتجزين.