وفاة ممثل عالمي شهير بعد معاناة مع المرض
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – رحل عن عالمنا مساء يوم الخميس، الفنان العالمي الكندي الأصل دونالد ساذرلاند بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز 88 عاما، في مدينة ميامي الأمريكية، حسبما أكد ممثلوه.
وفي حسابه على منصة “إكس”، ذكر الممثل كيفر ساذرلاند نبأ وفاة والده، وكتب: “بقلب مثقل، أقول لكم أن والدي، دونالد ساذرلاند، قد توفي.
دونالد ساذرلاند، الذي امتدت مسيرته التمثيلية لمدة ستة عقود وتضمنت بطولة أفلام نالت استحسانا كبيرا مثل “Don’t Look Now” و”M*A*S*H” و”The Hunger Games”، ممثل غزير الإنتاج، ظهر في أكثر من 190 فيلمًا وبرنامجًا تلفزيونيا.
جسد ساذرلاند جاذبية غير متوقعة حيث خدمته براعته في سلسلة من الأفلام الكلاسيكية في السبعينيات، وتطورت تدريجيا إلى وقار مخضرم في المراحل الأخيرة من حياته المهنية.
لم يفز دونالد ساذرلاند بجائزة كبرى عن أي من أدواره السينمائية (ولم يتم ترشيحه مطلقا لجائزة الأوسكار التقليدية)، لكنه فاز بجائزتي غولدن غلوب لأفضل ممثل مساعد عن الأفلام التليفزيونية “Citizen X” (في عام 1996) و”Path to War” (في عام 2003)، وفي عام 2017 حصل ساذرلاند على جائزة الأوسكار الفخرية.
ولد ساذرلاند في كندا عام 1935، ودرس الهندسة والدراما في جامعة تورنتو، واختار الانتقال إلى لندن عام 1957 للانضمام إلى فصل التمثيل في أكاديمية لندن للموسيقى والفنون المسرحية (لامدا).
ولعب دور البطولة في فيلم وثائقي أمريكي يتبع عرض الطريق المناهض لحرب فيتنام لعام 1971، في حين أظهرت وثائق رفعت عنها السرية أن ساذرلاند، وهو ناشط صريح مناهض للحرب، كان على “قائمة المراقبة” التابعة لوكالة الأمن القومي بين عامي 1971 و1973.
وشرع ساذرلاند بعد ذلك في مجموعة متنوعة من الأدوار عندما وصل إلى مكانة الأدوار الأساسية، ولعب دور البطولة في فيلم “كازانوفا” للمخرج فيديريكو فيليني.
في عام 2012، أدى دوره كرئيس شرير في فيلم The Hunger” Games”. ومؤخرا، كان له دور متكرر في المسلسل التلفزيوني Lawmen” Bass Reeves”.
في عام 2017، حصل ساذرلاند على جائزة الأوسكار الفخرية، ومع ذلك غالبا ما يُستشهد به كواحد من أعظم الممثلين الذين لم يحصلوا على ترشيح لجائزة الأوسكار على الإطلاق.
المصدر: “الغارديان”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دونالد ساذرلاند فی عام
إقرأ أيضاً:
الأمطار تضاعف معاناة الغزيين فكيف بدا المشهد بخيام النازحين؟
وعمقت أمطار الشتاء -وفق حلقة المرصد بتاريخ (2025/1/6)- من معاناة الغزيين، الذين يتعرضون منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى قصف وقتل وتهجير ممنهج على يد قوات الاحتلال.
وغرقت خيام النازحين خلال الأيام الماضية في برك من المياه، وجرفت السيول الشوارع الترابية المحيطة بالمخيمات، من مدينة دير البلح وسط القطاع إلى مواصي خان يونس ورفح جنوبا.
وألحقت الرياح العاتية أضرارا كبيرة بالخيام المهترئة التي لا تقي النازحين حر الصيف ولا برد الشتاء، مما اضطر أسر عديدة إلى قضاء الليل في العراء، مع فقدان مقتنياتهم الشخصية التي جرفتها السيول في مناطق عدة.
مأساة وجحيم
وجالت كاميرا المرصد بين سكان عدد من مخيمات النازحين خلال موجة الأمطار الأخيرة، ووثقت مشهدا مؤلما نقلت خلاله مناشدة العائلات المتضررة للمؤسسات الإغاثية الدولية بضرورة التدخل العاجل لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
وعرض تقرير المرصد شهادات غزيين أبرزوا حجم المعاناة في ظل تزامن فصل الشتاء مع استمرار الحرب الوحشية، وأكدوا أن الوضع أصبح لا يطاق بصورة لا يُمكن وصفها.
كذلك اتفقت شهادات الغزيين على قساوة المشهد، بسبب موجة البرد القارس التي تجتاح القطاع، وتسببت بوفاة عدد من الأطفال في الخيام التي نصبت أعدادا كبيرة منها على امتداد شاطئ البحر.
إعلانوفي مشهد مأساوي، فضّل بعض الغزيين المكوث في المنازل المقصوفة والآيلة للسقوط على النوم في خيام مهترئة تغمرها المياه مع كل هطول للأمطار وتحيل حياتهم جحيما.
وجددت هذه الكارثة الإنسانية الحديث عن أزمة نقص الملابس والأمتعة الشخصية لدى النازحين، الذين تركوا منازلهم تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف، ولم يسعفهم الوقت لأخذ بعض منها.
وما يزيد الطين بلة على الغزيين الغلاء الفاحش الذي يستفحل في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية والحصار المفروض على إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية.
في المقابل، يحاول الغزيون التكيف مع هذا المشهد الكارثي، إذ يوقدون النيران أملا بتدفئة أنفسهم، ولو قليلا، من الأمطار الغزيرة والرياح العاتية والبرد القارس.
6/1/2025